استهدفت القوات الروسية الخميس منشآت عسكرية ومدنية في مناطق أوكرانية عدة، بما في ذلك قرب العاصمة كييف، الأمر الذي أسفر عن ثمانية قتلى على الأقل وثلاثين جريحاً، فيما ندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بما سماه "إرهاب الصواريخ".

وقتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 25 آخرون بينهم 12 عسكرياً في ضربة استهدفت مستودعات في كروبيفينتسكي في وسط البلاد، وفق ما أفاد إندري رايكوفيتش حاكم منطقة كيروفوغراد.

وأوضح أن الضربة ألحقت أضراراً بطائرة مدنية من طراز "إيه إن 26" وطائرات تدريب ومبانٍ مجاورة.

وسبق أن استهدفت كروبيفنيتسكي السبت بضربات روسية خلفت ثلاثة قتلى بينهم عسكري، إضافة إلى تسعة جرحى عسكريين. وكان الهدف منشآت للسكك الحديد ومطاراً عسكرياً.

والخميس أيضاً قتل شخص على الأقل وأصيب اثنان في قصف في منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة، حسب حاكمها فالنتين ريزنيتشنكو.

وفي القسم الذي يسيطر عليه الأوكرانيون في منطقة دونيتسك الشرقية، وتحديداً في توريتسك، قضى رجل وامرأة الخميس حين أصيب مبنى سكني يضم طبقات عدة، حسب طواقم الإسعاف.

وتعرضت خاركيف ثاني أكبر المدن الأوكرانية في الشمال الشرقي لضربتين بصواريخ S-300 تسببتا بحرائق، وفق رئيس بلديتها إيغور تيريخوفاسين.

وقال زيلينسكي الخميس عبر تلغرام: "إنه صباح مضطرب. نواجه مجدداً إرهاب الصواريخ". لكنه كرر أن أوكرانيا "لن تستسلم ولن ترضخ".

يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه القوات الروسية تحاول التقدم قرب سيفرسك وباخموت في حوض دونباس الصناعي (شرق)، في إطار سعي موسكو لإحكام السيطرة عليه.

وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني إن الوضع "صعب لكنه تحت السيطرة الكاملة".

وفي منطقة خيرسون الجنوبية المحتلة على بعد بضعة كيلومترات من الجبهة حيث يشن الأوكرانيون هجوماً مضاداً، جرت استعادة ثلاث قرى من الروس في الأسبوعين الأخيرين.

TRT عربي - وكالات