ربيعة، سوريا
ربيعة | |
---|---|
Town | |
ربيعة | |
الإحداثيات: Coordinates: Parameter: "region=" should be "region:" | |
البلد | سوريا |
المحافظة | محافظة اللاذقية |
المنطقة | منطقة اللاذقية |
الناحية | ربيعة |
التعداد(2004 census) | |
• الإجمالي | 1٬986 |
منطقة التوقيت | EET (التوقيت العالمي المنسق+2) |
• الصيفي | EEST (UTC+3) |
ربيعة بلدة سورية شمال شرق مدينة اللاذقية وتبعد عنها بنحو60 كيلومترا، وهي مركز ناحية تابعة لمنطقة اللاذقية في محافظة اللاذقية. تتميز بطبيعتها التضاريسية المتدرجة وتحيط بها الغابات حيث تقوم على المنحدرات الجبلية عند غابات الفرلق والأحراش القريبة منها، وتتكون مساكن البلدة على شكل مدرجات جبلية كما تكثر الأنهار بالقرب منها كنهر السامرة ونهر الكبير الشمالي.
ديمغرافيا البلدة
السكان
بلغ عدد سكان الناحية 8214 نسمة حسب تعداد عام 2004. أكثرهم عرب من قبائل ربيعة العدنانية التي سميت البلدة باسمها وغالبيتهم من بني حمدان من قبيلة تغلب بن وائل، ويليهم بنوشيبان من قبيلة بكر بن وائل، إضافة إلى اللفسة الهاشميين من قبيلة قريش الذين قدموا من المغرب العربي على فترات متباعدة مع الشاوية البربر، وكذلك الزنوج الأفارقة الذين هاجروا كعبيد ويعهدون باسم (السوادنة) نسبة إلى دول غرب أفريقيا التي كانت تعهد بـ (السودان) ولا علاقة لها بدولة السودان الحالية.
ويأتي الهجرمان في المرتبة الثانية بعد العرب (يطلق الهجرمان على ربيعة اسم "كبلية" نسبة لعشيرة هجرمانية أوغوزية هاجرت إلى البلدة قبل زمن بعيد). إضافة إلى أعداد من الأكراد والغجر (النَّوَر) وقلة من الشركس القفقاسيين والبلقانيين المعروفين باسم (البراغلة) نسبة إلى بلغاريا.
الدين
من الناحية الدينية فالغالبية الساحقة من سكان البلدة مسلمون على الممضى الحنفي كمعظم سكان سورية. لكن يوجد في القرى التابعة للناحية عدد كبير من السكان المسلمين على الممضى السني (يتوزعون بين أغلبية حنفية وأقلية شافعية)، في حين يندر تواجد المسيحيين في هذه الناحية.
النشاط الاجتماعي
يغلب على سكان بلدة ربيعة النشاط الزراعي إضافة إلى الصيد بحكم الطبيعة الغابية الكثيفة للبلدة وجود الغابات بشكل كبير، وتعتبر ربيعة من أخصب المناطق الزراعية في المحافظة كما تعتبر من المزارات الطبيعية المفضلة لكثير من سياح وزائري محافظة اللاذقية خصوصا لقربها من مركز المحافظة وجنال الطبيعة الساحرة والغابات السورية التي يتخللها الينابيع المتدفقة والأشجار المعمرة وروعة المكان.
لكن سوء استغلال الغابات القريبة منها من السياح والزائري يؤدي في بعض الأحيان إلى حصول تعديات على البيئة كحرائق الغابات التي ابتليت بها البلدة عام 2007 على سبيل المثال .
حدود الناحية
يحدها من الشمال لواء اسكندرون وناحية كسب ، ومن الغرب ناحيتا قسطل معاف وعين البيضا، ومن الجنوب ناحية البهلولية ومنطقة الحفّة، ومن الشرق محافظتا حماة وإدلب .
المراجع
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةCBS
- ^ المخط المركزي للإحصاء.نشرة السكان - المناطق والنواحي. تاريخ الولوج 17 نيسان 2011