لا تزال أخبار الأزمة المشتعلة بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وطليقها المطرب حسام حبيب تثير الجدل، خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وفي آخر فصول الأزمة، استمعت نيابة شرق القاهرة، أمس الخميس، لأقوال المطربة شيرين عبدالوهاب، وذلك حول البلاغ الذي تقدمت به إلى النائب العام ضد زوجها السابق المطرب حسام حبيب، والذي وجهت له من خلاله تهمة النصب، وانصرفت شيرين مباشرة عقب الاستماع إلى أقوالها.
وذكر البلاغ، والذي حمل رقم 32068، أن المطربة شيرين كانت تربطها بالفنان حسام حبيب علاقة زواج، ثم انفصلا عن بعضهما بسبب خلافات أسرية، مضيفة أنها خلال فترة الزواج طلبت منه أن يشتري لها سيارة فارهة من أحد معارض السيارات، موضحة أنها اتفقت مع المعرض على السعر بقيمة 3 ملايين و250 ألف جنيه مصري.
وأضافت الفنانة خلال أقوالها أمام النيابة العامة أنها اتفقت مع المعرض على تحويل مبلغ السيارة عن طريق أحد البنوك بمدينة نصر، وأن طليقها هو من سيقوم بكافة تلك الإجراءات
وأضافت المطربة في أقوالها أمام النيابة أنها فوجئت بقيام طليقها بإنهاء كافة الإجراءات القانونية الخاصة بالسيارة باسمه هو، واستخراج التراخيص الخاصة بالسيارة باسمه هو وليس باسمها، موضحة أنها عند سؤاله عن ذلك أجابها بأنهما "أصبحا شخصا واحدا ولا فرق بين الرجل وزوجته في أي شيء".
وأضافت شيرين خلال بلاغها أنها بعد ذلك نشبت بينهما عدة خلافات أسرية، مما أدى إلى استحالة الاستمرار في الزواج بينهما، وأنها طلبت من طليقها الفنان حسام حبيب رد المبلغ لها أو نقل ملكية السيارة باسمها، إلا أنه لم يستجب لطلبها، موضحة أنها وقتها "أيقنت أنها تعرضت لعملية نصب من زوجها السابق".
وكان والد الفنان حسام حبيب قد دخل على خط الأزمة. وتقدمت شيرين ببلاغ للنائب العام المصري ضد حسين حبيب، والد طليقها، تتهمه فيه بالسب والقذف والتشهير بعد نشره تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لدعم ابنه.
وبحسب الشكوى التي رفعها محامي الفنانة، فإن والد حسام حبيب استخدم ألفاظا يعاقب عليها القانون ومن شأنها الإساءة إلى سمعة الشاكية وتحقيرها لدى ذويها.
وتقدم المحامي في نهاية البلاغ، بالطلب من الجهات القضائية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتحقيق في الواقعة وتقديم المشكو في حقه للمحاكمة الجنائية بتهمة السب والقذف والتشهير.
