التحرير هوعملية اختيار وإعداد الوسائط المكتوبة والمرئية والصوتية والفيلمية المستخدمة لنقل المعلومات. ويمكن حتى تشتمل عملية التحرير على التسليم والتكثيف والتنظيم وغير ذلك من التعديلات التي يتم إجراؤها بهدف إنتاج أعمال سليمة ومتسقة ودقيقة ومتكاملة.

وغالبًا ما تبدأ عملية التحرير بفكرة المحرر حول العمل ذاته، والتي تستمر في شكل تعاون بين المحرر والمحرر أثناء إنتاج العمل. وبالتالي، يمكن حتى يشتمل التحرير على مهارات إبداعية وعلاقات بشرية بالإضافة إلى مجموعة دقيقة من الأساليب.

الوسائط المطبوعة

توجد مناصب تحريرية متعددة في مجال النشر. بشكل نموذجي، يمكن حتى نرى مساعدي التحرير الذين يعملون تحت إمرة فريق عمل تحريري متقدم ومديرين يعملون تحت إمرة المحررين التطبيقيين الكبار. ويكون المحررون التطبيقيون الكبار مسئولين عن تطوير منتج من أجل إصداره النهائي. حدثا صغر حجم المنشور، تداخلت هذه الأدوار.

يمكن حتىقد يكون أكبر المحررين في الكثير من المنشورات معروفًا باسم رئيس تحرير أورئيس التحرير أوفقط المحرر بكل بساطة. ويمكن حتى يحصل المشارك المتكرر أوصاحب المقام المرتفع في مجلة ما على لقب المحرر الكامل أوالمحرر المساهم. وغالبًا ما يقوم محرروالأخبار من المستوى المتوسط بإدارة الأقسام أوالمساعدة على إدارتها، مثل الأعمال التجارية والألعاب الرياضية والموضوعات الخاصة. في الصحف الأمريكية، غالبًا ماقد يكون المستوى الأقل من أكبر المحررين هومستوى المدير الإداري.

وفي مجال نشر الخط، يمكن حتى يقوم المحررون بتنظيم المختارات وغيرها من المجموعات الأخرى وإنتاج إصدارات نهائية من الأعمال الكلاسيكية للمحرر (المحرر الفهمي) وتنظيم وإدارة المساهمات المتعلقة بكتاب متعدد المؤلفين (محرر الندوات أومحرر المجلدات). ويكون الحصول على المخططات أوتعيين الكتاب مسئولية محرر الاستحواز أومحرر التكليف في مركز النشر. ويعد العثور على أفكار يمكن ترويجها وتقديمها إلى المحررين المناسبين مسئولية المحررين الرعاة.

يقوم محرر الطباعة بتسليم التهجئة وقواعد اللغة، ومطابقة الكتابات مع إرشادات التنسيق. وقد أدت التغييرات التي طرأت على مجال النشر منذ الثمانينيات من القرن العشرين إلى إسناد جميع عمليات تحرير الطباعة تقريبًا الخاصة بمخطوطات الخط إلى محرري طباعة أحرار لا يعملون بدوام تام لدى مؤسسات.

في الصحف ووكالات الأنباء، يقوم محرروالطباعة بكتابة العناوين والعمل على الأمور الأكثر أهمية، مثل ضمان الدقة والمصداقية والذوق. وفي بعض المناصب، يقومون بتصميم الصفحات واختيار القصص الإخبارية من أجل تضمينها. وفي صحف المملكة المتحدة وأستراليا، يطلق عليهم مصطلح محررين فرعيين. ويمكن حتى يختاروا تصميم المنشورات والتواصل مع المطابع - أي أنهمقد يكونون بمثابة محرري إنتاج. ويمكن حتى يطلق على هؤلاء المحررين لقب محرري النسق أوالتصميم أو(كما كان مشهورًا في الماضي) محرري الشكل.

المحرر التطبيقي

يكون أكبر المحررين مسئولاً بصفة عامة عن محتويات المنشور. والاستثناء في ذلك يكمن في الصحف الضخمة، التي يوجد بها في الغالب محرر منفصل للمنطقات الافتتاحية وصفحات الرأي من أجل فصل الأنباء الإخبارية عن المحتوى التحريري.

ويقوم أكبر المحررين بتحديد معايير الأداء التي يجب الوفاء بها في المنشور، كما يقوم بتحفيز وتطوير فريق العمل. كماقد يكون مسئولاً كذلك عن تطوير ميزانية المنشور والحفاظ عليها. وبالتوافق مع الناشر ولجنة التشغيل،قد يكون أكبر المحررين مسئولاً عن التخطيط الإستراتيجي والتشغيلي. وبالتالي،قد يكون، من الناحية العملية، رئيسًا للجريدة، ويكون له تأثير كبير على محتواها.

الدوريات

يقوم المحررون في الصحف بالإشراف على الصحفيين وتحسين عملهم. ويشتمل تحرير الصحف على مجموعة متنوعة من الموضوعات والوظائف. ويشتمل هذا على ما يلي:

• رؤساء التحرير أوالمحررون المشرفون، الذين يمكن حتى يطلق عليهم اسم رئيس التحرير أورئيس التحرير التطبيقي أوفي بعض الأحيان المحرر فقط
• المحرر الإداري والمحررين المساعدين أوالإداريين النواب (غالبًا ماقد يكون المحرر الإداري تابعًا في رتبته لأكبر المحررين)
• محرروالأخبار، الذين يشرفون على ممحرر الأخبار
• محرر صفحة الآراء والتعليقات الذي يشرف على تغطية صفحة الآراء والتعليقات. غالبًا ما يترأس هذا المحرر مجلس التحرير ويقوم بتعيين من سيتولى كتابة الموضوعات الافتتاحية. كما يمكن حتى يشرف محرر صفحة الآراء والتعليقات كذلك على صفحة رسائل إلى المحرر أوعلى صفحة منطقات الرأي. وبدلاً من ذلك، فإن هذه المهام يتم تعيينها إلى محررين منفصلين للرسائل أومنطقات الرأي.
• محرروالإدارات أوالأقسام ومساعديهم، مثل محرري الشركات والموضوعات الخاصة والرياضة
• محرروالصور أوالصور الفوتوغرافية
• محرروالطباعة
• محرروالقراء أومحرروالجماهير، في بعض الأحيان يطلق عليهم اسم أمناء المظالم، الذين يتلقون الشكاوى من القراء ويردون عليها
• محرروالأنباء، الذين يختارون ويحررون الموضوعات من عدة خدمات إخبارية، وغالبًا ما يمثلون جزءًا من مخط النسخ

المصطلح محرر المدينة له معانٍ مختلفة: في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، تشير إلى المحرر المسئول عن التغطية الإخبارية لمنطقة التوزيع المحلية للجريدة (يطلق عليه في بعض الأحيان كذلك اسم المحرر المحلي)، أما في المملكة المتحدة، فهويشير إلى المحرر المسئول عن تغطية الأعمال التجارية في مدينة لندن وفي أماكن أخرى.^{[وصلة مكسورة]}نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2011 على مسقط واي باك مشين.

الخط والصحف الفهمية

في إطار بيئة النشر، هناك ثلاثة أنواع رئيسية لمحرري الخط الفهمية، جميع نوع له مسئولياته الخاصة:

• محرر الاستحواذ (أومحرر التكليف في بريطانيا)، الذي يتعاقد مع المؤلف على إنتاج النسخة،
• محرر المشروع أومحرر الإنتاج، الذي يشرف على النسخة خلال مراحلها المتنوعة، من فترة المخطوطة وحتى الكتاب النهائي، وغالبًا يتحمل أغلب مسئوليات الميزانية والجدول الزمني،
• محرر الطباعة "النسخة" أومحرر المخطوطة، الذي يقوم بتجهيز النسخة من أجل تحويلها إلى صيغة مطبوعة.

وفي حالة المجلدات المحررة للمؤلفين المتعددين، فإنه قبل حتى يتم تسليم المخطوطة إلى الناشر، يجب حتى تخضع لتحرير موضوعي ولغوي على يد محرر المجلدات الذي يعمل بشكل مستقل عن الناشر.

فيما يتعلق بالدوريات الفهمية، عندما يشيع تقديم المواد الفورية بشكل أكبر من الأعمال التي يتم تفويضها للآخرين، فإن منصب محرر الجريدة أورئيس التحرير يحل محل محرر الاستحواذ في بيئة نشر الخط، في حين تظل أدوار محرر الإنتاج ومحرر الطباعة. ومع ذلك، يتم في بعض الأحوال إشراك محرر آخر في عملية إنشاء منطقات البحث الفهمي. هذا المحرر، الذي يطلق عليه اسم محرر المؤلف، يعمل مع المحررين للحصول على مخطط يناسب الغرض قبل حتى يتم تقديمه إلى دورية فهمية من أجل نشره.

والفارق الرئيسي بين الخط الفهمية التي تنتج عن تحرير الطباعة "النسخ" والدوريات وغيرها من أشكال تحرير الطباعة يكمن في تطبيق معايير الناشر على النسخة. وأغلب الناشرين الفهميينقد يكون لهم نمط مفضل غالبًا ما يحدد اختيار قاموس ودليل أسلوبي، على سبيل المثال، دليل أسلوب شيكاغو أودليل أسلوب إم إل إيه (دليل أسلوب رابطة اللغة المعاصرة) أو في الولايات المتحدة أوقواعد هارت الجديدة في المملكة المتحدة. وتعتمد قواعد هارت الجديدة على "قواعد هارت للمؤلفين والقراء" التي تم نشرها من خلال مطابع جامعة أوكسفورد في عام 1893. ونظرًا لأن الفهماء دائمًا ماقد يكون لديهم تفضيلات قوية، فإنه غالبًا ما يتبنى الناشر أنماطًا مختلفة في المجالات المتنوعة. على سبيل المثال، يفضل فهماء النفس مرشد نمط منظمة فهماء النفس الأمريكية، في حين حتى اللغويين قد يفضلون مرشد أسلوب إم إل إيه. وتوفر هذه الإرشادات النصائح السليمة المتعلقة بإتمام وتسليم المصادر المذكورة وجعل شكل العرض يظهر فهميًا.

التحرير الفني

يشتمل التحرير الفني على مراجعة النص المكتوب حول موضوع فني، وتحديد أخطاء الاستخدام وضمان الالتزام بالدليل الأسلوبي.

ويمكن حتى يشتمل التحرير الفني على تسليم الأخطاء اللغوية وأخطاء الهاتى وأخطاء الكتابة وأخطاء الترقيم وعدم الاتساق فيما يتعلق بالاستخدام وبناء الجمل والمصطلحات الفهمية الخاطئة وأخطاء الوحدات والأبعاد وعدم الاتساق في الأرقام الكبيرة والتناقض الفني وإزالة الالتباس الفني والعبارات المتعارضة مع الفهم الفهمية العامة وتسليم الخلاصات والمحتويات والفهارس والعناوين والعناوين الفرعية وتسليم البيانات وعروض المخططات في الأبحاث أوالتقارير وتسليم الأخطاء في الاقتباسات.

وفي الشركات الضخمة، يتم تخصيص الكتاب ذوي الخبرة لوظيفة التحرير الفني. في المؤسسات التي لا يمكن حتى تتحمل تخصيص المحررين، غالبًا ما يقوم الكتاب الخبراء بتحرير نصوص نظرائهم التي يتم إنتاجها على يد زملائهم الأقل خبرة.

ومن الأمور المفيدة حتىقد يكون المحرر الفني على دراية بالموضوع الذي يتم تحريره. وتمنح الفهم "الفنية" التي يحصل عليها المحرر مع مرور الوقت أثناء العمل على منتجات أوتقنيات معينة ميزة إضافية عن المحرر الذي بدأ للتوفي تحرير المحتويات المتعلقة بهذا المنتج أوتلك التقنية. إلا حتى المهارات العامة الضرورية تتمثل في الاهتمام بالتفاصيل والقدرة على الاستمرار في الهجريز أثناء العمل على بتر نصية طويلة في موضوعات معقدة واللباقة في التعامل مع الكتاب بالإضافة إلى مهارات التواصل المتميزة.

خدمات التحرير

يعد التحرير مجالاً متناميًا للعمل في صناعة الخدمات. ويمكن حتى يتم توفير خدمات التحرير من خلال شركات التحرير المتخصصة أومن خلال المحررين بالبترة (الأحرار).

ويمكن حتى تقوم شركات التحرير بتعيين فريق عمل من المحررين في ممحررها، والاعتماد على شبكة من الأفراد المتعاقد معهم، أويمكنها الاعتماد على كلا النوعين. ومثل هذه الشركات لديها القدرة على تحرير مجموعة كبيرة من الموضوعات والأنواع، اعتمادًا على مهارات المحررين الأفراد. ويمكن حتى تكون الخدمات التي يتم توفيرها من خلال هؤلاء المحررين متنوعة، ويمكن حتى تشتمل على تسليم الأخطاء وتحرير النسخ وتحرير الأسطر والتحرير التطويري والتحرير من أجل التحسين الأمثل لمحركات البحث (SEO) وما إلى ذلك.

ويعمل المحررون الأحرار الذين لا يعملون بدوام تام بشكل مباشر مع العملاء (على سبيل المثال، المحررون والناشرون) أويوفرون خدماتهم عبر شركات التحرير، أوكلا الأمرين معًا. ويمكن حتى يتخصصوا في نوع معين من التحرير (على سبيل المثال، تحرير النسخ) وفي موضوع معين. ويطلق على أولئك الذين يعملون بشكل مباشر مع المؤلفين ويقومون بتطوير علاقات احترافية معهم اسم محرري المؤلفين.

المراجع

انظر أيضًا

• منطق افتتاحي
• مجلس التحرير
• استقلال تحريري
• تحرير الصوت والصورة
• المحرر

كتابات أخرى

• Stephen, Leslie (1898). "The Evolution of Editors". (باللغة الإنجليزية). 1. London: Duckworth and Co. صفحات 37–73. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو2019.

وصلات خارجية

• American Copy Editors Society
• Blake Morrison "Black day for the blue pencil" The Guardian,ستة August 2005
• Editorial Freelancers Association (USA)
• Society for Editors and Proofreaders (UK)
• Technical Editing special interest group (SIG) of the Society for Technical Communication (STC)
• Writer Beware of Independent Editors and Manuscript Assessment Services Science Fiction and Fantasy Writers of America, 22 July 2010