شهدت عدة دول في قارة أمريكا اللاتينية، عدة أحداث، خلال الساعات القليلة الماضية، كان من أبرزها، نفي الجيش في جواتيمالا، إطلاق نار على وفد رئيس البلاد أليخاندرو جياماتي، فيما جمعت عريضة  أكثر من نصف مليون توقيع، في البرازيل ردا على انتقادات رئيس البلاد جايير بولسونارو للنظام الانتخابي في البلاد.

وقال جيش جواتيمالا، إن الاشتباكات التي وقعت بين مجرمين وعسكريين كانوا يحرسون المحيط حول وفد الرئاسي وقعت على بعد عن الرئيس أليخاندرو جياماتي ولم تصب وفده.

وفي وقت سابق، أعلن راديو «سونورا»، وقوع حادث إطلاق نار على موكب جياماتي، بالقرب من الحدود مع المكسيك، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وكان جيش جواتيمالا يقوم بدورية مشتركة مع نظيره المكسيكي، عند نقطة حدودية تبعد 20 دقيقة عن قرية «لا لاجونا» في «جاكالتينانجو».

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الجيش، روبين تيلييس، إن القوات المسلحة لا تؤكد الهجوم على الوفد الرئاسي، مضيفا إن إطلاق النار وقع على حاجز بعيد، لكنه في نفس المنطقة التي تواجد فيها الرئيس، وفقا لما ذكرته  صحيفة «لا هورا».

العثور على راديو محمول وقاذف قنابل يدوية

وتبادلت قوات من الجيش، إطلاق النار مع مسلحين، اقتربوا بسيارتهم من موقع حاشية جياماتي، لكن رئيس البلاد لم يكن موجودا في المكان وقت وقوع الحادث ولم يصب بأذى.

وأكد جيش جواتيمالا، أنه في منتصف إطلاق النار، أصيب شخص يُفترض أنه مكسيكي الجنسية، ونُقل الشخص إلى مركز رعاية،  مشيبرا إلى التنسيق  مع المكسيك للقبض على المتورطين، الذين فروا.

وأشار جيش جواتيمالا، إلى العثور على راديو محمول وقاذف قنابل يدوية عبر الحدود. وقال المتحدث باسم جيش جواتيمالا، إن القوات أوقفت سيارة لدى اقترابها من نقطة تفتيش تتولى حراسة الوفد الرئاسي خلال زيارة جياماتي لمنطقة هويهويتينانجو شرقي عاصمة البلاد «جواتيمالا سيتي».

جياماتي كان في مكان يقع على بعد حوالي كيلومترين وقت الحادث

وأطلق ركاب السيارة النار على الجنود الذين ردوا بإطلاق النار، فيما كان رئيس البلاد في مكان يقع على بعد حوالي كيلومترين وقت وقوع الحادث.

وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام، إلى أن بعض المهاجمين فروا إلى المكسيك، فيما اعتقل الجيش المكسيكي، 4 جواتيماليين على الأقل.

وفي البرالزيل، جمعت عريضة من أجل «الدفاع عن الديمقراطية»، أكثر من نصف مليون توقيع، بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا، والعديد من الفنانين مثل المغني شيكو بواركي، ردا على انتقادات بولسونارو للمؤسسات والنظام الانتخابي، قبل شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية.

عريضة البرازيل: التحريض على العنف أمر لا يطاق

وأطلق أعضاء من كلية الحقوق بجامعة «ساو باولو» البرازيلية، عريضة موجهة إلى الشعب دفاعا عن دولة القانون الديمقراطية، وحصدت 546 ألف توقيع، وقال كاتبو العربيضة، إن البرازيل تعيش في لحظة خطر كبير على الحياة الديمقراطية الطبيعية، ومخاطر على المؤسسات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأشارت العريضة، إلى أن التحريض على العنف وعلى إحداث شرخ في المؤسسات أمر لا يطاق، بدون أن تذكر الرئيس بالاسم.