قالت روزمارى ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، أنه منذ بداية الحرب "قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها فى المجال الإنسانى مساعدات لحوالى 11 مليون شخص، بما فى ذلك على شكل مساعدات غذائية وسبل العيش، وخدمات الحماية، وإزالة الألغام، والحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي.
وأضافت المسؤولة الأممية أنه وجد نحو 6 ملايين لاجئ أوكرانى مأوى فى جميع أنحاء أوروبا، منذ بدء الحرب فى 24 فبراير، بلغ عدد الذين عبروا الحدود من أوكرانيا أكثر من 9.5 مليون شخص موضحه "نشعر بالقلق من أن الشتاء سيجعل من الصعب على النازحين أو مجتمع العائدين الحصول على المأوى والرعاية الصحية".
كما لفتت المسؤولة الأممية الانتباه إلى تأثير الحرب المحدد على النساء والفتيات، لا سيما فى مجالات مثل الأمن الغذائى والصحة، آخذ فى التدهور بسرعة، وكذلك الوصول إلى الرعاية الصحية بالنسبة لحديثى الولادة والأطفال، كما أن النساء أصبحن الآن مسؤولات إلى حد كبير عن تعليم أبنائهن فى المنزل، حيث يعيق التهديد المستمر بالقصف الوصول إلى التعليم.
وقالت وكيلة الأمين العام: "إضافة إلى ذلك، تواجه النساء الأوكرانيات مخاطر متزايدة بشكل كبير على السلامة والحماية".
وتابعت: "لقد ازدادت حوادث العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما فى ذلك مزاعم العنف الجنسى فى النزاع، ولكن لم يتم تقديم الخدمات، بصورة كاملة، للناجيات. ومن المحتمل أيضا أن العديد من الضحايا والناجيات ليس بإمكانهن حاليا الإبلاغ عن حالاتهن".
وشددت ديكارلو على أنه لهذه الأسباب، بشكل خاص، يجب أن تكون النساء مشاركات، بصورة هادفة، فى المناقشات والمبادرات لتشكيل مستقبل البلاد، بما فى ذلك مفاوضات السلام وجهود التعافى وبناء السلام وجهود المساءلة.
