جراحة العظام

This fracture of the lower cervical vertebrae, known as a "teardrop fracture", is one of the conditions treated by orthopedic surgeons and neurosurgeons.

This image, taken in September 2006, shows extensive repair work to the right acetabulumستة years after it was carried out (2000). Further damage to the joint is visible due to the onset of arthritis.

جراحة العظام هوفرع من فروع الجراحة الجراحية في الطب ويتخصص في مشاكل الجهاز العظمي والعضلي. ويستخدم جراح العظام الوسائل الجراحية وغير الجراحية لعلاج الحوادث المتعلقة بالجهاز العظمي والعضلي وأصابات الملاعب والعيوب الخلقية والآفات التنكسية الناتجة من كبر السن.

طب العظام يعنى بشكل عام بتسليم الكسور جراحيا وتجبيرها إضافة إلى عمليات إصلاح وتبديل المفاصل التالفة. بالإضافة إلى أنواع أخرى من العمليات الجراحية التي تعالج أمراض العظام والجهاز الحركي.

المحتويات:

نظرة عامة
نظرة تاريخية
الامراض التي تضمها الجراحة العظمية

نظرةٌ عامّة

تأتي الحدثة اللاتينية من الحدثتين الإغريقيّتين Orthos (مستقيم) وPaidion (طفل). وهذا الفهم المنتمي لفروع علوم الطبّ، ابتكر فكرة تأسيسه الطبيب الفرنسيّ نيكولا آندري Nicolas Andry عام 1741، في جامعة ليون آنذاك في كتاب له عن تسليم أخطاء الجهاز العظمي لدي الأطفال: (L'orthopédie ou l'art de prévenir et corriger les difformités du corps chez les enfants) وسعى لتطبيب الأطفال ناقضًا بذلك الفكرة التي كانت سائدة بأن المعوقين جسديّا هم كذلك لأن الله أراد ذلك لهم. واعتمد على رسم لشجرةٍ معوجّة وقد ربطت إلى وتدٍ طويل مستقيم قائمٍ ليقوّمها، وبذلك قرّب فكرته التي تدور في رأسه آنذاك لأهالي الأطفال المعوّقين إعاقاتٍ جسديّة عظميّة وخلافها، وحتّى الأطبّاء إلى إمكانيّة علاج "اعوجاج الأطفال".

في أيّامنا هذه، بل وحتّى منذ فترة لا بأس بها، لم يعد يقتصر طبّ العظام على علاج الأطفال، بل أضحى فاعلا لعلاج مشاكل لكبار السنّ والكثير من السقمى الآخرين.

الأعضاء التي ينشغل بها هذا الفهم هي الأعضاء الحركية وأعضاء القيام، يعني ذلك العظام والأربطة والمفاصل والعضلات والأوتار.

شهد هذا الفهم الكثير من الدفعات التطويريّة خاصّة في بداياته، ثمّ فبل وبُعيد الحرب العالميّة الأولى. وأخيرًا مع التطوّر الفهميّ الكبير خاصّةً في تسعينيّات القرن الماضي.

تعريف

جراحة العظام فرع من فروع الطب يعالج اعتلالات العظام والعضلات والأنسجة المتصلة بها. ويُدعى الأطباء الذين يُمارسون جراحة العظام جراحوالعظام. وهم يُعالجون مُشكلات طبية كثيرة في هذا المجال منها الكسور، وإصابات الأوتار والأربطة، وتشوهات الأطراف والعمود الفقري. وقد توجد بعض الاعتلالات العظمية منذ الولادة، بينما تظهر اعتلالات أخرى أثناء الطفولة بسبب مشكلات تتعلق بالنمو، أوفي فترة متأخرة من العمر نتيجة للشيخوخة. كما تحدث اعتلالات أخرى نتيجة إصابة ما أوسقم. ويُشكل المصابون في حوادث السيارات، أوالأنشطة الرياضية أوأثناء التنزه والاستجمام عددًا كبيرًا من السقمى الذين يعالجهم اختصاصيوالعظام. ويصف الأطباء لمعالجة الاعتلالات العظمية الأدوية، والجراحة، والعلاج الطبيعي. وقد يقوم الاختصاصي، على سبيل المثال، بإجراء جراحة لتقويم كسر أوتشوه. وبعد الجراحة قد يستخدم الاختصاصي نطقبًا أومقبضًا، ويصف العلاج الطبيعي كي يساعد على الشفاء. مثل هذه المعالجة قد تضم استخدام جهاز يطلق نبضات كهربائية تُساعد العظم على الالتئام. كما قد يقوم الاختصاصي بإجراء جراحة لاستبدال مشروح من البلاستيك أوالمعدن أومن مواد أخرى بمفصل ملتهب، أومصاب. والمفصل الذي يستبدل عادة أكثر من غيره، هومشروح الورك.

نظرةٌ تاريخيّة

يستخدم جراحوالعظام أدوات شبيهة بأدوات النجارين والحدادين.

بدأ تطور هذا الفهم بعد اهتمام الكثير من الأطباء وإجرائهم الدراسات، من أمثال الطبيب جان-پيير دافيد الذي ألّف كتابا هامًّا آخر عام 1779. وفي عام 1980 أسس جان-أندري فنل أول مركز متخصص للعظام. وكان هذا المركز طبي متخصص في علاج العيوب الخلقية في الأطفال. لهذا يعتبر البعض جان-أندري فينل أب جراحة العظام.

عام 1830 بدأ الميول لبتر الأوتار المعوقة لدى الأطفال (حسب طريقة دلپش 1816 Delpech) خاصة في وتر أخيل Achille ثم في اعوجاج الظهر. هذا الفهم كان محصور التطبيق على الأطفال واليافعين.

وفي عام 1851 اخترع أنتونيس ماثيسن جبس باريس ومسحوق أبيض شديد النعومة يحضر بتكليس أوشوي الجبس (جص) ويستخدم لصنع الجبائر إلى يومنا هذا.

في ألمانيا كانت الجهود دائبة لتحسين أحوال السقمى الذين كانوا يعانون الأمرّين. ولم يكن المهتم بالأمر الأطباء فقط، بل إذا تقنيّي الجراحة وصانعي الأجهزة الجراحية اللازمة لذلك، كانوا يدلون بدلوهم (مثل عائلة هاينِه Johann Georg Heine وBernhard Heine على سبيل المثال لا الحصر) ويساعدون في تطور هذا الفهم الذي وحتى هذا الحين يعتبر فنًّا يتوجب على الطبيب المعنيّ به حتىقد يكون على درجة عالية من الهجريز والإبداع.

وخصص الدكتور الفرنسي لوي ليوپول أولييه Louis Léopold Ollier حياته لدراسة وإصلاح العظام، خاصة وبالطبع المفاصل، ولربّما يعتبر بذلك "أبا-طب العظام" بالمفهوم الحديث.

وكما يقول المثل: "مصائب قوم عند قوم فوائد"، تطور فرع الأطراف الاصطناعية في هذا الفهم أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، معوّضا للكثير من المصابين ومخففا عنهم معاناتهم، حتى عاد كثير منهم قادراً على المشي أوعلى استعمال يد مركبة بدل يد مبتورة.

من أبرز الفهماء في فهم طبّ العظام غير المعاصرين هم جان-آندريه ڤنل Jean-André Venel، ديلبيش Jacques Mathieu Delpech، ديفّينباخ Johann Friedrich Dieffenbach، ستروماير Louis Georg Friedrich Stromeyer، ألبرت هوفّا Albert Hoffa، ڤيلهلم شولتهسّ Wilhelm Schulthess وآدولف لورنتس Adolf Lorenz.

فروع جراحة العظام

جراح كولومبي يجري عملية استبدال لمفصل الفخذ

من الفروع التي يضمها تخصص جراحة العظام ما يلي:

جراحة اليد
جراحة الكتف والمرفق
جراحة استبدال المفاصل
جراحة عظام الأطفال
جراحة القدم والكاحل
جراحة العمود الفقري
جراحة أورام الجهاز العضلي الهيكلي
الطب الرياضي الجراحي
جراحة الإصابات

ويجدر بالذكر حتى بعض هذه المجالات الفرعية قد يمارسه بعض المتخصصين في فروع أخرى غير جراحة العظام، فمثلاً: قد يمارس بعض جراحي التجميل تخصص جراحة اليد، كما يمارس معظم جراحي المخ والأعصاب جراحة العمود الفقري، وكذلك ـ في الولايات المتحدة ـ يمارس اختصاصيوطب القدم بالإنگليزية: تخصص جراحة القدم والكاحل، ويمارس بعض ممارسي طب الأسرة تخصص الطب الرياضي، ولكن في جزئه غير الجراحي فقط.

الأمراض التي تضمها الجراحة العظمية

الجراحة العظمية تهتم وتعالج مجموعة من الأمراض من ضمنها:

التهاب المفاصل (Arthritis)
تشوه المفاصل أوالفصال (Osteoarthritis)
تنخر العظام (aseptic orthonecrosis)
تمزق الأربطة (Ligament Tear)
الانزلاق الغضروفي (Prolapsus nuclei pulposi; vertebral disc prolapse)
كسور العظام (Fractures)
خلع في المفاصل (Joint Dislocation)
سرطان العظام (Bone Cancer)
متلازمة النفق الرسغي (Carpal Tunnel Syndrome)
اعاقة وظيفية في حركة المفاصل (Impingement)
خلع الورك الوراثي (Developmental Dysplasia of The Hip)
آلام الظهر (Backaches)
انحراف اصبع الرجل الأكبر (Hallux valgus)
تشوه الركبة (Gonarthrosis)

أكثر عمليات جراحة العظام شيوعاً

وفقاً للإحصائيات الأمريكية، فقد كانت أكثر 25 عملية أجراها جراحوالعظام الأمريكيون في الفترة من سنو1999 إلى 2003 هي على الترتيب:

تنظير مشروح الركبة واستئصال الغضروف الهلالي.
تنظير مشروح الكتف وإزالة الضغط عن الكفة المدورة.
توسيع النفق الرسغي.
تنظير مشروح الركبة وإصلاح الغضروف المفصلي.
حمل المثبتات الداخلية (من شرائح ومسامير وغيرها).
تنظير مشروح الركبة وإصلاح الرباط الصليبي الأمامي.
استبدال مشروح الركبة.
عمليات كسور عنق عظمة الفخذ.
عمليات كسور ما بين مدوري عظمة الفخذ.
تنظيف إصابات الجلد والعضلات وكسور العظام.
تنظير الركبة وإصلاح كلا الغضروفين الهلاليين.
استبدال مشروح الفخذ.
تنظير مشروح الكتف واستئصال الجزء الخارجي من الترقوة.
إصلاح أوتار الكفة المدورة.
علاج كسور عظمتي الزند والكعبرة.
استئصال الصفيحة الفقرية Laminectomy
علاج كسور مشروح الكاحل (ثنائية النتوء).
تنظير مشروح الكتف والتنظيف debridement
سمكرة الفقرت القطنية.
إصلاح كسور أسفل عظمة الكعبرة.
عمليات القرص بين الفقري في المنطقة القطنية.
فتح الغمد الوتري لأصابع اليد.
علاج كسور مشروح الكاحل (النتوء الوحشي).
علاج كسور عظمة الفخذ.
علاج كسور ما بين مدوري عظمة الفخذ.

انظر أيضاً

شرخ العظام
Bone grafting
Broström procedure
Computer Assisted Orthopedic Surgery
Arbeitsgemeinschaft für Osteosynthesefragen
Gait analysis
Halo Brace
جراحة اليد
Orthopaedic nursing
Traction
Partial knee replacement
Spinal stenosis
Epiphysiodesis
Reconstructive surgery
Buddy wrapping

المصادر

الموسوعة المعهدية الكاملة

المراجع

^ *Garrett, WE, et al. American Board of Orthopaedic Surgery Practice of the Orthopedic Surgeon: Part-II, Certification Examination. The Journal of Bone and Joint Surgery (American). 2006;88:660-667.