بعد أن حذرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، من وجود بكتيريا «بوركولدريا سودومالي»، التي تسبب مرضًا نادرًا وخطيرًا يسمى «الراعوم» ويتسبب في وفاة 90 ألف أمريكي سنويا، في شواطئ المسيسبي،  وطلبت من الأطباء وضع المرض في اعتبارهم عند التعامل مع مرضى محتملين، نستعرض أهم المعلومات عن المرض الغامض، وذلك حسب صحيفة «نيويورك تايمز».

معلومات عن «الراعوم» 

1- الراعوم هو مرض ينتشر في البلاد ذات المناخ الاستوائي، لكنه يستطيع الانتشار في المناطق الأخرى، وهو مرض معدي ومميت، وتحدث الإصابة به بعد الاتصال المباشر بمصدر العدوى.

2- المرض يصيب الإنسان وكذلك الحيوانات، وهو مرض بكتيري ينتج عن الإصابة ببكتيريا «بوركولدريا سودومالي».

3- تحدث الإصابة بالمرض عند الاتصال بالمياه أو التربة الملوثة ببكتيريا «بوركولدريا سودومالي» في المناطق التي ينتشر فيها الوباء، وفي أغلب الأحوال تظهر أعراض المرض مشابهة لأعراض الالتهاب الرئوي، كما تحدث الإصابة خلال فترات الرياح الموسمية أو أماكن هطول الأمطار الغزيرة، أو حدوث الأعاصير.

4- تصنف مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، مرض الراعوم، كسلاح بيولوجي وأحد العوامل المساعدة للإرهاب.

بكتيريا «بوركولدريا سودومالي»

5- توجد بكتيريا «بوركولدريا سودومالي» المسببة للمرض في جميع أنحاء العالم، لكنها موجودة بشكل طبيعي في جزر فيرجن الأمريكية وبورتوريكو، ويتمّ تسجيل ما يقرب من 12 حالة سنويًا في الولايات المتحدة، إذ يتمّ تحديد نحو 12 حالة كل عام في الولايات المتحدة وحدها، وذلك من 165 ألف حالة على مستوى العالم.

6- تحدث عدوى «الراعوم» بعد ملامسة التربة أو المياه الملوثة، وكذلك استنشاق الغبار أو المياه الملوثة أو ابتلاعها، أو تناول طعام ملوث بسبب التربة الملوثة، أو حدوث خدش للجلد عند لمس التربة الملوثة، ويمكن انتقال العدوى من إنسان لآخر، ولكن في حالات نادرة.

7- تصاب الحيوانات مثل الخراف والقطط والكلاب والخيل بـ«الراعوم»، كما تعد بعض الأسماك التي تعيش في المياه العذبة الاستوائية مصدرا للعدوى.

8- قد يتمّ الخلط بين أعراض «الراعوم» وأعراض السل أو الالتهاب الرئوي مثل الألم في الصدر وضيق التنفس مع مصاحبته لألم في المفاصل وارتفاع درجة الحرارة.

9 - يتمّ علاج «الراعوم» عن طريق تناول مضادات الميكروبات سواء عن طريق الفم أو التنقيط الوريدي.

10- يعد الفلاحون الذين يتصلون بالتربة أو المياه الراكدة هم الأكثر عرضة للإصابة، وخاصة إذا كانوا من مرضى السكر أو الكلى أو لديهم جروح مفتوحة.