الحساني حسن عبدالله: مهتم بموضوع الجمال الفلسفية
الحساني حسن عبدالله: مهتم بموضوع الجمال الفلسفية
كان الشاعر الحساني حسن عبدالله من ضمن صفوة العقاد وكان يحضر صالونه دائما، وحتى حينما انتقل الصالون كان عبدالله واحدا ممن حرص العقاد وعامر العقاد ابن شقيق المفكر الكبير على تواجده، وله معه العديد من الحكايات، منها ما رواه لـ«الدستور» عن رسالته للماجستير وأسبابها.
يقول الحساني حسن عبدالله: "أنا في الأساس كنت مهتما بموضوع الجمال من الناحية الفلسفية، العقاد مات عام 64 ورسالتي كانت عام 71، أي بعد 7 سنوات، وأقول لك العلم في جوهره هو المشكلة والبحث هو إيجاد حل لهذه المشكلة، والذي حدث ان هناك مجموعة اتهموا العقاد انه قام بأخذ فلسفته من الفيلسوف الألماني شيلر.
ويضيف: "أثير في داخلي سؤال كيف هو التأثر والامر له علاقة بالادب المقارن، مصطلح التاثر وعلاقته بالمدرسة الفرنسية والمدرسة الامريكية وصاحبها رينيه ويليك، وما علاقة العقاد بالقصة، هل اطلع على شيلر ام لا، والموضوع شغلني جدا لانه استاذي، فأردت أن أعرف فتبين لي أن من زعموا أن العقاد سرق فلسفته تسرعوا في الحكم ولم يكن هذا حقيقيا.
يذكر أن الشاعر الحساني حسن عبدالله وافته المنية مساء أمس عن عمر ناهز الـ86 عامًا، والحساني حسن عبد الله، ابن الأقصر وابن عم يحيي الطاهر عبدالله ورفيقه في الكرنك قبل أن ينتقل كلاهما للقاهرة ويكملا رفقتهما، كان أحد خواص ندوة العقاد وتلميذه، عمل "عبدالله" بالتدريس قليلا وقضى بعض الوقت في السعودية، وعاد ليعمل في مجلة "المجلة" مع يحيى حقي، ثم انتقل للجنة القراءة مع نجيب محفوظ بهيئة السينما.