رحبت دول (الترويكا) النرويج، المملكة المتحدة والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بـ”إعادة التأكيد من قبل مجموعة من أصحاب المصلحة المدنيين والعسكريين على حكومة يقودها مدنيون تقود عملية انتقال السودان إلى الديمقراطية”.
الخرطوم:التغيير
ويأتي بيان دول الترويكا، في خضم تصريحات لقائدي انقلاب 25 أكتوبر، وتحركات لأحزاب موالية لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير ومجموعات موالية للعسكر وإعلان قوى الحرية والتغيير من جهة أخرى نيتها تسمية رئيس وزراء خلال أسبوعين.
وقالت دول الترويكا في بيان اطلعت عليه (التغيير)، إن السودان يواجه أزمة اقتصادية وإنسانية وسياسية. مشددة على أن حكومة انتقالية بقيادة مدنية وجدول زمني واضح وواقعي للانتخابات فقط، يمكن أن يتضع البلاد على طريق التعافي، مما سيسمح باستئناف الشراكات الدولية بالكامل مع السودان.
وأضاف البيان “ومع ذلك، لن تتمتع أي حكومة بالمصداقية ما لم تستند إلى اتفاق سياسي شامل. ستعزز شرعية الاتفاق المشاورات الواسعة والاعتراف بالدروس المستفادة والتمثيل النسائي القوي في كل من عملية الحوار والحكومة الناتجة”.
وحث البيان، أصحاب المصلحة السودانيين على التحرك بسرعة لتحقيق مثل هذا الاتفاق، مع تجنب المواعيد النهائية المصطنعة.
ولفت البيان، إلى أنه من الأهمية بمكان عندما يتم الاتفاق بين الأطراف المدنية على تشكيل حكومة انتقالية، أن يفي الجيش بالتزامه المعلن بالانسحاب من المشهد السياسي. مشيراً إلى أن المجتمع الدولي واضح في أن الدور العسكري المستقبلي، يجب أن يتم الاتفاق عليه بالتشاور مع الجماعات المدنية من أجل ضمان انتقال مستدام، الى حين الوصول إلى الانتخابات.
ورأى البيان، أن استعداد عدد من الأطراف السودانية مؤخراً لطرح مقترحات محددة بشأن الطريق إلى الأمام أمر مشجع، مضيفاً “نحثهم على مواصلة العمل معًا لتلبية مطالب الشعب السوداني بالحرية والسلام والعدالة”.
وأكدت دول (الترويكا) تشجيعها للمحادثات بين الأطراف السودانية لإيجاد حل سياسي والاستفادة من الموارد المتاحة من خلال الآلية الثلاثية المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والإيقاد ويونيتامس.
