الفنان محمد عبلة: بعت أولى لوحاتي بـ100 جنيه.. وفشلت أن أصبح رسام كاريكاتير

أمى والمدرسة سر تشجيعى على المضى فى طريق الفن.. وأفضل أن يتم تكريمى عن أعمالى دون أن أطلبها

سيرتى الذاتية جاهزة للطبع وأفاوض أكثر من دار نشر لإصدارها بمعرض الكتاب

أحب أغانى نجم وإمام وأسمع القرآن بصوت عبدالباسط ومصطفى إسماعيل

أقرأ لنجيب محفوظ ويوسف إدريس.. ومشروع معرضى المقبل عن القاهرة

أتمنى الاستفادة من تجربة الصين فى توظيف الفن لخدمة الصناعة والاقتصاد

يخطو الفنان التشكيلى المصرى محمد عبلة نحو عامه السبعين بخطى واثقة متوجًا رحلة من العطاء الفنى بدأت منذ كان طفلًا موهوبًا فى مدرسته الابتدائية فى مدينة «بلقاس» فى دلتا مصر.

عبلة واحد من رموز الصف الأول فى الفن التشكيلى المصرى، وحصل مؤخرًا على وسام «جوته» وهو أرفع وسام ألمانى للفنون والثقافة.. تخرج فى كلية الفنون الجميلة عام ١٩٧٧فى وقت بدأت تتعالى فيه صيحات تحريم الفن، وصقل موهبته بالدراسة فى كلية الفنون والصناعات فى زيورخ عام ١٩٨١.

عاد إلى مصر ليغوص فى واقعها ويعيش كفلاح مصرى يحب الرسم.. تفاعل مع قضايا واقعه وقدم فنًا عالميًا بملامح مصرية.. مؤخرًا أقام معرضًا «استعاديًا» عرض فيه مائتى لوحة تمثل مراحل مختلفة فى حياته، وقدم محاضرات عن رؤيته للفن.. «الدستور» حاورت محمد عبلة عن تجربته كمثقف مصرى فى الفن والحياة.

فى أوائل ستينيات القرن الماضى ومن داخل غرفة الرسم بمدرسة «الأشراف الابتدائية» بمدينة بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية تعرّف إلى الألوان وماهيتها ودلالاتها، وبدأت موهبته فى الرسم تتشكل على مهل، وفى منزل العائلة وتحت رعاية والدته واصل العمل على تطوير مهاراته، وبدأ رحلة حافلة بالإصرار والعزيمة تكللت بفوزه بوسام «جوته» كأول فنان تشكيلى عربى عام ٢٠٢٢.. رحلة طويلة وتجربة ثرية ممتدة لأكثر من نصف قرن قضاها الفنان التشكيلى محمد عبلة بين لوحاته وألوانه ومعارضه الفنية الجماعية والفردية. 

يستعد «عبلة» للاحتفال بعيد ميلاده السبعين فى شهر سبتمبر المقبل، فالتقيناه بين ألوانه ولوحاته فى شقته بمنطقة الزمالك وسط القاهرة، حيث لا يرسم بعيدًا عنها حتى لو كان فى قلب الجبال الإسكندنافية فى السويد؛ لأنه يحب أن يرسم فقط فى مصر، أثناء الاستماع لأغانى أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام، كما يدخل فى حالة من الوجد الصوفى عند سماعه القرآن بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد. 

عندما دار الحديث معه ارتكن محمد عبلة إلى كرسيه وبدأ فى تذكر سنوات طفولته وتكوينه الفنى، وأيام شبابه التى اقتسمها بين القاهرة وبرلين، وبدأ يستعرض لنا أحلامه وأمنياته التى ما زالت تراوده فى العقد السابع من عمره، وذلك فى لقاء اتسم بالبساطة والعمق والخبرة الفنية التى تشكلت حضاريًا كلوحة جمعت بين التراث المصرى والدأب الألمانى والسويدى بل الأوروبى، حيث درس وحاضر فيما بعد فى جامعاتها العريقة. 

■ نعود مع الفنان محمد عبلة إلى سنوات التكوين بالدقهلية.. مَنْ شكل داخلك حب الفن التشكيلى على نحو عام والتصوير بوجه خاص؟ 

- الرسم يبدأ كموهبة، وعندما تكون طفلًا موهوبًا إما أن يتم صقل موهبتك أو إهمالها، والموهبة كانت موجودة وما حدث أن نمّتها لدىّ المدرسة، من حسن حظى كان هناك عاملان مهمان أولهما المدرسة، وكان فى مدرستى بعض المدرسين الذين ساعدونى، وثانيًا أن الظروف ساعدتنى لأنى دخلت المدرسة وأنا أجيد القراءة والكتابة وهو على غير العادة لزملائى الذين لا يجيدون القراءة والكتابة وقتها، وإن كان هذا الأمر جعلنى أعيش وحيدًا لمدة عامين فى غرفة الرسم، وكنت أسميها «المنفى» وإن كانت فرصة ذهبية لى أن أعيش وسط الألوان والورق، أما بالنسبة لمنزلى فكانت أمى تساعدنى لتفهمها موهبتى، وكانت تشجعنى على الرسم، رغم أن والدى لم يحبنى أرسم. وبالنسبة لمجتمعى الذى تربيت فيه بطفولتى هو مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية وكانت متميزة على مستوى الجمهورية، حيث كانت بها جريدة أسبوعية ومسرح وسينما ومكتبة عامة، وكان المجتمع متقبلًا فكرة الرسم، وهذا المناخ شجعنى على ذلك.

■ ما العلامات أو الإشارات التى جعلتك تدخل عالم الإبداع أو تختار تكون فنانًا تشكيليًا.. وفى لحظات اليأس ما العلامات التى جعلتك تكمل فى هذا المجال؟

- من طفولتى كان الناس يصفونى بالفنان، وهو ما جعلنى أشعر بأننى علىّ التزام نحو تنفيذ رغباتهم بأن أصبح فنانًا، ولكن لم أكن أعرف ما يعنى بالفنان، وعند دخولى الثانوية العامة بدأت أدرك هذا الموضوع، لأنى وجدت الجميع يقولون لى إنك ستدرس الفنون الجميلة فى الجامعة، ومن هنا بدأت أبحث عن معنى الفن والفنون الجميلة، وكان التصوير وقتها هو الأكثر شيوعًا عن النحت وغيره من المجالات الفنية.

أما بالنسبة للعلامات والإشارات فى لحظات اليأس، فهى أننى فى المجمل أرسم من أجل الفن وليس من أجل التربح منه وهو ما تربيت عليه وجيلى وقتها، بالعكس دعنى أؤكد أننى أنفقت على الرسم وشراء خامته ومواده.

■ ما أول لوحة قمت ببيعها وما كان سعرها؟

- كان سعرها ١٠٠ جنيه قمت ببيعها وقت خدمتى فى الجيش وكان ذلك عام ١٩٧٧.

■ أنت أول فنان عربى حصل على وسام «جوته» من ألمانيا كيف ترى ذلك، خاصة أن الشاعر أدونيس، وكذلك الدكتور عبدالغفار مكاوى من مصر حصلا على نفس الوسام من قبل؟

- فى البداية دعنى أؤكد أننى لم أتقدم إلى أى مسابقة لا أفضلها، وأفضل أن يتم تكريمى عن أعمالى دون تقديم منى وهو مبدأ عندى، وما حدث فى تكريم وسام «جوته» أننى علمت أنهم بحثوا عن فنانين تشكيليين حول العالم وقام معهد جوته فى مصر بترشيحى ثم تم الاختيار بين معاهد جوته حول العالم ومن ثم وقع علىّ الاختيار.

■ حسب بيان الجائزة؛ فإن محمد عبلة يرى نفسه وسيطًا بين مصر وأوروبا، يؤمن بأن للفنانين مسئولية اجتماعية ولا يمكن فصل حياتهم عن عملهم، وأنك لعقود من الزمان كنت ملتزمًا بالتسامح والتنوع خاصة فى المشهد الثقافى المصرى.. كيف تنظر إلى مسألة مسئولية الفنان المجتمعية؟

- دعنى أشير فى البداية إلى أن الجائزة ترصد أبرز الفنانين التشكيليين ممن قدموا أعمالهم فى خدمة المجتمع خاصة المتشبكين مع واقعهم وليس المنزوين فى أبراجهم العاجية، ومن خلال عملى أهتم بالإنسان فى كل مكان، وحتى عندما قمت بالتدريس فى عدد كبير من دول العالم حاولت أن أكون إيجابيًا وأسست لمشاريع من أجل الثقافة والفكر والإنسان وجائزة ووسام «جوته» ترصد مثل هذه الأدوار للفنانين وتاريخ الفنانين حول العالم ومن ثم اختيار الأنسب، حسب دوره.

■ هل ترى أن الفنان التشكيلى المهموم بقضايا مجتمعه يجب أن يكون موسوعيًا بمعنى لديه خبرة فى الفلسفة والفكر وكل الفنون؟

- الفنان هو مرآة لمجتمعه ولبيئته والعالم المحيط به، ويجب أن تكون تلك المرآة مصقولة ومعبأة بالعديد من المدخلات حتى ينعكس ذلك على إنتاجه الإبداعى، وهو ما حرصت عليه سواء فى دراستى وحصولى على العديد من الورش فى العديد من دول العالم أو عبر سفرياتى للهند والصين.

■ لمَنْ يقرأ محمد عبلة.. وما أبرز الأعمال فى مكتبتك تحرص على قراءتها؟

- حبى الأول فى الأدب لنجيب محفوظ ويوسف إدريس، هما أكثر الأدباء تأثيرًا فىّ، أما من الأجيال التالية فهناك محمد المخزنجى وإبراهيم أصلان وصنع الله إبراهيم.

أما على المستوى الدولى فتعرفت إلى الأدب الألمانى من خلال وجودى فى ألمانيا فقرأت لتوماس مان وفى الشعر جوته وشيللر، وعلى رأس هؤلاء تشيكوف، وأرى أن مثل هذه التكوينة مهمة لأى مبدع مطالب بأن يعكس أحلام وهموم مجتمعه.

■ مَنْ المطرب أو المطربة المصاحب لتجربتك.. ومَنْ كذلك قارئ القرآن الذى تتجلى ريشتك عند سماع صوته؟

- أثناء وجودى فى الريف بالبدايات تربيت على الكتاتيب؛ ومن حسن حظى أن وجدت فى الكتاتيب من القراء عددًا من المشايخ أصحاب أصوات رخيمة، وفى المناسبات رأيت أثناء طفولتى واستمعت للشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ مصطفى إسماعيل، وبعد ذلك عرفت الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم، وجميعها روافد تؤكد حب الموسيقى وما زلت أستمع إليهم حتى اليوم.

■ عملت مديرًا لقاعة الفنون التشكيلية بالأوبرا لمدة ستة أشهر عام ١٩٩٠، وأستاذًا زائرًا للفنون بمدرسة أوربرو السويد، ما الفارق بين التجربتين؟

- هناك فرق كبير بين التجربتين، لأن فى الخارج ليس هناك وساطة أو محسوبية بل تعمل حسب إفادتك لهم، فعندما طلبونى للتدريس فى النمسا جاءوا وبحثوا عنى حتى وصلوا لى وسافرت للعمل معهم لمدة ٣ سنوات كاملة، أما هنا للأسف البيروقراطية والمحسوبية كانتا معرقلتين ومعطلتين لتجربتى للأسف.

■ مَنْ الفنان فى مجال الفن التشكيلى والتصوير الذى أثر فيك؟ ومَنْ مِن الجيل الجديد تراه امتدادًا لك فى هذا المجال؟

- أكثر من أثروا فى تكوينى بالبدايات سواء أثناء دراستى الجامعية أو ما بعدها كل من الفنان سيف وانلى، وكامل مصطفى، ثم حامد ندا.

أما بالنسبة لأبنائى من الفنانين فأنا لدىّ وجهة نظر تتمثل فى أن المسألة هى علاقة تأثير وتأثر، فمثلما تأثرت بالرواد أكيد هناك من تأثر بى ولكن الشرط الأساسى فى ذلك يتمثل فى الجدية بالعمل، وهناك العديد من تلاميذى يتسمون بالجدية والدأب مثلما أتعامل مع شغلى، ومن أبرزهم هانى راشد وهو فنان كبير، وهند سمير، وسحر الأمير، وبالنهاية أى شاب يعمل بجدية فهو يشبهنى.

■ فى رأيك وأنت دارس فى كلية الفنون والصناعات «نحت» بزيورخ- سويسرا ١٩٨١.. كيف نستفيد من الأعمال التشكيلية فى مصر فى دعم قطاع الصناعات فيها؟

- أرى أن مصر بدأت باكرًا فى هذا الأمر لكن للأسف لم نستمر، سواء منذ تأسيس كلية الفنون التطبيقية فى مستهل القرن الماضى المتخصصة فى بحث علاقة الفن بالصناعة، إضافة إلى أنه كانت هناك مدرسة الفنون والصنايع ومع بدء هذه المدارس فى التحوّل إلى الجامعة بدأ الاهتمام بالمجال النظرى أكثر من المجال العملى، ومن هنا بدأت صناعة الفنون فى مصر فى فقدان تأثيرها وهو على نقيض ما تعلمته فى كلية الفنون بزيورخ، أما فى كلية الفنون والصناعات بزيورخ فتهتم بكل ما يتعلق بالحياة اليومية وكيف يؤثر الفن فيها.

■ إذا أردنا أن تقدم إلى صانع القرار الثقافى رؤية حول الاستفادة من الفنون فى الاقتصاد المصرى.. ماذا تقول؟

- لا بد من النظر إلى أن الصين يمثل جزء كبير من الفن جزءًا فى دخلها السنوى، خاصة الصناعات الصغير والفنية، أما بالنسبة لنا فكانت فى مصر بدايات لتدريب الشباب على الصناعات الفنية مثل وكالة الغورى وورش الفن والحياة وجميعها أماكن لتدريب المهرة على الصناعات الفنية، للأسف جميعها «توفى وانتهى»، وأرى أن ما حدث من انتكاسة أو تراجع لتلك الصناعات الفنية منذ عام ١٩٧٤ مع سياسات الانفتاح لأن البعض اعتبرها إنجازات اشتراكية رغم أنها لم تكن سوى إنجازات إنسانية، وكان من الممكن أن تصبح مصر رائدة فى هذا المجال وأن يكون على الأقل ٢٠٪ من دخلها من الصناعات الفنية، خاصة أن الفن نفسه ممكن يدخل لنا كثيرًا من الأموال ومع ذلك تجد أننا ليس لدينا سوى ٣ أسماء تقدر أعمالهم عند بيعها بالملايين مثل محمود سعيد ومختار وآدم حنين وهو عدد قليل، وإن كان على الأقل الآن فى مصر إذا اهتممنا بالأمر بشكل جيد قد يكون لدينا ١٠٠ فنان على الأقل تباع أعمالهم بالملايين وهو ما كان سينعكس على الدخل القومى لمصر، وهو ما يحتاج إلى رؤية أصيلة وقرارات مثل تخفيض الضرائب على الخامات الخاصة بأعمالنا، وهو ما يحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر، إضافة إلى حرية انتقال الأعمال الفنية بين مصر وباقى الدول، خاصة أنه ليس هناك قانون أو قرار منظم للجمارك على الأعمال الفنية «تقدر الجمارك بالمزاج» وهى من الأزمات التى نواجهها، فبالنظر إلى دبى كسوق كبيرة فى مجال الفنون يقدر حجم الاستثمارات فيها بالمليارات وهو ما يسهم فيه سهولة خروج ودخول الأعمال، وما نحتاجه أن يتم إعفاء الأدوات الفنية من الضرائب وأن تتم إتاحتها حتى يتسنى للأطفال تنمية مواهبهم بشكل جيد من خلال توافر ألوان وخامات جيدة.

■ هل يعانى الفنانون التشكيليون من عدم توافر الخامات الآن فى مصر بسبب الحرب الأوكرانية الروسية وجائحة «كورونا»؟

- بالطبع نعانى من عدم توفر الخامات اللازمة لعملنا مثل الألوان التى نستوردها من الصين، وإن كنت أستورد الألوان من ألمانيا لكونها أجود من نظيرتها الصينية مثلًا.

■ يبلغ عمرك الآن ٦٩ سنة.. هل تنوى كتابة سيرتك الفنية قريبًا؟         

- انتهيت من كتابتها بالفعل، وأبحث الآن عن ناشر لها، حيث أتفاوض مع أكثر من دار حتى أستقر عليها، وسأقوم بنشرها فى دار نشر خاصة، على أن يتم نشرها فى عدة أجزاء، الجزء الأول يتناول فترة الدراسة والكلية، ثم الجزء الثانى الخاص بأسفارى، ومن المقرر صدورها فى «معرض القاهرة الدولى للكتاب» المقبل ٢٠٢٣.

■ يقع متحف الفنان محمد عبلة لفن الكاريكاتير وسط واحة الفيوم الرائعة وتقوم بجمع الرسومات الكاريكاتيرية منذ عقود، حيث تعمل على حفظها كجزء من الإرث الثقافى لمصر.. لماذا هذا الفن بالتحديد؟

- لأنى كنت أتمنى أن أكون رسام كاريكاتير فى طفولتى ولكن لم أفلح حيث لم أمتلك تلك الموهبة، وهو حلم تحوّل فيما بعد بافتتاحى أول متحف عن الكاريكاتير فى الفيوم عام ٢٠٠٩، ويستقبل المتحف زواره فى المدخل بعدد من الرسومات الكاريكاتيرية المأخوذة من صحف ومجلات ترجع إلى فترة العشرينيات من القرن الماضى، حيث تعود أقدم رسومات المجموعة لعام ١٩٢٧، والرسومات ملونة وتبدو جريئة ومباشرة، فضلًا عن كونها ذات مغزى سياسى وناقدًا للمجتمع فى عصرها، ولقد ظهرت هذه الرسومات فى صحف لم تعد تُصدر الآن مثل «المطرقة» و«الفكاهة» والكشكول» بالإضافة لإصدارات صحفية مثل مجلة «روزاليوسف» و«صباح الخير» التى تصدر حتى الآن.

■ قلت إنك فشلت كرسام كاريكاتير فى طفولتك هل ذهبت لصلاح جاهين ورخا وصاروخان للمحاولة مرة ثانية؟

- كنت أعرفهم جميعًا ولم أحاول مرة ثانية فى أن أصبح رسام كاريكاتير بعد أن تأكدت من فشلى فى ذلك.

■ عن ماذا يدور معرضك الجديد؟

- سيكون عن القاهرة، حيث أركز فيه على ليل القاهرة وأماكنها الساهرة، وهو ضمن مشروع أكبر عن القاهرة.

تاريخ الخبر: 2022-08-03 21:21:07
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 57%

آخر الأخبار حول العالم

رصد 54 مخالفة في منشآت التدريب الأهلية في شهر مارس السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-04-29 09:24:06
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

رواد مركبة الفضاء الصينية “شنتشو-17” يعودون إلى الأرض في 30 أبريل

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-29 09:25:17
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 60%

الصين: “بي إم دبليو” تستثمر 2,8 مليار دولار اضافية شمال شرق البلد

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-29 09:25:11
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

أمطار مصحوبة بعدد من الظواهر الجوية على جميع مناطق المملكة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-04-29 09:24:07
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 50%

هجوم مسلح يخلف سبعة قتلى بالاكوادور

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-29 09:25:14
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية