وائل لطفي يحاور كاملة أبوذكرى: كنت أشعر بالظلم.. وقرار التكريم أعادني إلى نفسي

شارك في الحوار: يوسف الشريف

فكرت فى الاعتزال بعد آخر مسلسل.. والطبيب نصحنى بالراحة بسبب الضغط العصبى

يسعدنى العمل مع «كريم عبدالعزيز» و«أحمد عز» وأرى أنهما الأفضل فى إدارة الموهبة

محمد رمضان لديه موهبة كبيرة لكنه لا يستفيد منها

المؤلفون حاليًا يكتبون الحلقات داخل الاستديو وعندما أطلب إعادة كتابة مشهد يتضرر المنتج

على عكس ما يتخيل البعض.. فإن نجاح المبدع لا يعنى فقط الشهرة والأموال والمكانة لكنه يعنى أيضًا القلق والضغط والإحساس بالمسئولية أمام الجمهور.. هذا ما شعرت به أثناء حوارى مع المبدعة «كاملة أبوذكرى» بمناسبة تكريمها فى الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.. قالت إن ضغط العمل والرغبة فى الإجادة وظروف الإنتاج الصعبة أصابتها بمتاعب صحية وجعلتها تفكر فى اعتزال الفن.. كاملة أبوذكرى واسطة عقد الموهوبين فى السينما المصرية.. تنتمى إلى جيل التسعينيات فى السينما المصرية.. قدمت عددًا من الأفلام السينمائية المهمة مثل «ملك وكتابة» و«واحد صفر» و«يوم للستات» ثم انتقلت لعالم الدراما التليفزيونية لتنقلها نقلة أخرى تجمع فيها بين الجماهيرية والمستوى الفنى المتميز وتحفر اسمها فى ذاكرة الجمهور بأعمال مثل «ذات» و«سجن النساء» و«واحة الغروب» و«بـ١٠٠ وش» و«بطلوع الروح».. رحلة من الدأب والتصميم والإخلاص بالفن توّجها تكريم مستحق من مهرجان القاهرة يقول إن مصر الرسمية والشعبية تنحاز للقيمة وتكرم صاحب الإنجاز وتنظم مواهب أبنائها فى عقد ماسى يسمى عقد القوة المصرية الناعمة.. لماذا فكرت كاملة فى الاعتزال؟ وكيف عادت؟ وما قصتها مع الدراما والسينما.. هذا ما تحكيه فى السطور التالية. 

■ فى تصريح لكِ قلتِ إنك فكرتِ فى الاعتزال، وإن الجائزة هى التى جعلتكِ تعيدين التفكير فى قرارك.

- كنت أفكر فى الاعتزال بعد شعورى بالظلم والقهر وعدم التقدير، وبسبب الإرهاق والضغط الكبير اللذين أتعرض لهما، ولأن بداخلى كانت هناك أحلام كبيرة جدًا كنت لا أعرف هل سأحققها أم لا، وشعرت بأنها مهددة.

وفى تجربتى الأخيرة «بطلوع الروح» كانت تجربة مرعبة، والضغط كان كبيرًا وغبت أكثر من أربعة أشهر عن البيت بجانب عدم النوم لعدد كبير من الساعات بسبب التصوير لساعات طويلة، وفى مسلسل «بـ١٠٠ وش» وصلت لسبعين ساعة من التصوير المتواصل.

ولذلك كانت الجائزة تقديرًا كبيرًا لى، أثبتت لى أن هناك ما يستحق التعب، الجائزة جعلتنى أُعيد وجهة نظرى، وجعلتنى أريد النظر من جديد إلى أحلامى.

 كاملة أبوذكرى

■ هل هناك مشكلة ورق؟ أى مشكلة فى كتابة السيناريو داخل صناعة الدراما؟

- المسلسلات الناجحة على منصات مثل «نتفليكس»، على سبيل المثال، تنجح لأنهم يعملون بنظام مختلف تمامًا عما نحن عليه، لأنه يجب أن يكون الورق الخاص بالعمل منتهيًا تمامًا قبل بدء التصوير، ودائمًا ما أتساءل: لماذا لا يتم التحضير والانتهاء من الورق قبل بدء التصوير؟

عملت فى السينما كمخرجة، وقبل ذلك كمخرجة مساعدة، لم يكن هناك شىء اسمه الدخول والبدء فى العمل بنص الاسكريبت أو مختصر العمل.

وكل المسلسلات الخالدة التى تربينا عليها مثل «ليالى الحلمية» و«هو وهى» كان المخرجون يعملون بهذا النظام حيث يدخلون العمل ومعهم كل التفاصيل الخاصة به وورق مكتمل.

الآن حين تقول إنك تريد أن تبدأ فى العمل بعد اكتمال الورق، تشعر بأنك على خطأ.

 كاملة أبوذكرى

■ منذ متى بدأ هذا النظام؟

- منذ توجهت للدراما والمسلسلات، حيث يكون التحضير والتنفيذ على الهواء، ونفتقد السيناريو الذى يجعل الممثلين يتحركون وكذلك المخرج ومعه الإنتاج.

 كاملة أبوذكرى

■ هل السبب فى ذلك الضغط بسبب العرض فى رمضان؟

- أحيانًا نضطر لإخراج ثلاثين حلقة فى ثلاثة أشهر فقط، وهذا رقم كبير جدًا، ومرهق، وهناك مخرجون يستطيعون صنع الثلاثين حلقة فى شهر فقط، ولكننى لا أقتنع بهذا النوع، فأنا أحاول تقديم دراما بمستوى السينما، وأحاول إراحة ضميرى أمام نفسى.

فيلم ملك وكتابة

■ مسلسل «بطلوع الروح» يتحدث عن قضية مهمة للغاية.. ما كواليس العمل؟

- «بطلوع الروح» وصل لكل الوطن العربى، للعراق وفلسطين، وفى كل مكان أذهب إليه أرى إعجاب الناس به، فهو يتحدث عن قضية مهمة، هى قضية العالم كله مش الوطن العربى فقط، قضينا شهورًا طويلة فى التصوير وقدمنا مجهودًا مرعبًا، بجانب الغياب عن البيت والأسرة لشهور، وبدأنا العمل متأخرين بسبب إصابة بعض العناصر بكورونا.

بسبب المسلسل الطبيب نصحنى بالراحة بسبب الضغط العصبى، وأحيانًا كنت أطلب منهم النوم فقط لأربع ساعات، وبعد هذا المجهود المبذول فى «بطلوع الروح» قال لى شخص من عناصر العمل، لا أحب ذكر اسمه، ملاحظات أزعجتنى وإن العمل لم يعجبه. ولذلك سعدت بمكالمة أمير رمسيس وبعدما علمت بفوزى بالجائزة.

مسلسل بطلوع الروح

■ بالنسبة للنقاد والجمهور نرى أن مسلسلاتك تلقى ترحيبًا كبيرًا..  كيف تستقبلين ذلك؟

- فى كل عمل أحاول أدخله بدرى، أى أحاول توفير الوقت والبدء به مبكرًا لتخفيف الضغط على العاملين. 

أحاول العمل على المشروع بشكل جيد قبل البدء فى التنفيذ حتى أستطيع تقديم عمل ضميرى يرتاح له، بغض النظر هل الناس هيعجبها أم لا، فقط أقدم عملًا يرضينى بشكل شخصى.

 كاملة أبوذكرى

■ هل يمكن أن يطلب النجم من كاتب السيناريو إضافة مشاهد وأشياء بعينها؟

- العمل معى مختلف تمامًا ولا يوجد به ذلك، بالطبع أهتم برأى الممثل ولكن الكلمة الأخيرة لى وللسيناريست والمنتج بالطبع.

وبالرغم من أن شهر رمضان المقبل فى مارس، إلا أن سيناريوهات المسلسلات التى سيتم تقديمها لم تُكتب بعد.

■ هل هذه مشكلة ومسئولية المؤلفين أم شركة الإنتاج؟

- المؤلف الآن صعب أن يكتب ثلاثين حلقة قبل أن يضمن موافقة المنتج، زمان فى السينما كان يمكن للمؤلف أن يكتب فيلمًا فقط لأن هذا هو إحساسه دون النظر لما سيحدث وهل سيرضى العمل منتجًا أو مخرجًا أم لا.

لكن الآن المؤلف لا يكتب إلا بعد توقيع العقد، مما يجعل الصنّاع معرضين للضغط وبحاجة لتصوير العمل وصنع موسيقى تصويرية وكل شىء فى أقل فترة زمنية.

والمشكلة ليست فى شخص بعينه، أى ليست مشكلة مخرج أو مؤلف أو منتج بعينه، بل هو عيب المنظومة التى نعمل بداخلها بهذا الشكل.

وأحيانًا أشاهد مسلسلات أقول حرام الفلوس التى صُرفت عليها بسبب قلة جودتها.

وفى ظل وجود منصات عالمية تقدم مستوى فنيًا عظيمًا، لا بد من مواكبة هذا، ولكى نواكب هذا نحتاج إلى إعادة النظر فى كل شىء وإلى تقديم كتّاب سيناريو جدد، وصنّاع جدد، وهكذا.

مسلسل 100وش

■ هل هذه المشاكل حديثة أم قديمة؟

- سألت الأستاذة إلهام شاهين، وهى لها تجارب عديدة قبل أن أدخل أنا مجال التليفزيون والدراما، وقالت لى إنها كانت تعمل فى مسلسلات يتم التحضير لها بشكل جيد.

فمثلًا الآن المنتج يطلب تقديم ١٠ دقائق كل يوم، قبل ذلك كان يمكن أن يقدموا ثلاث دقائق فقط يوميًا. بالطبع مع اختلاف أنهم كانوا يعملون ومعهم سيناريو كاملًا أما نحن فلا.

والمخرج هو الذى يتحمل المسئولية دائمًا، والمخرج يعمل تحديدًا فى رمضان وسكينة على رقبته، فأحيانًا يأتى المنتج ويقول لك إن الحلقة لو لم تُعرض سيخرب بيته، ولكن أنا كمخرجة من حقى أن أقرأ السيناريو والحلقة جيدًا.

فالمخرجون الذين يريدون تقديم أعمال جيدة يقدمونها بطلوع الروح.

■ ماذا لو تم تقديم مشهد سيئ لكِ من الكاتب أثناء التصوير كيف تتعاملين؟

- لا أستطيع تصويره، وهنا يحدث الخلاف، لا أستطيع تصوير مشهد أراه غير جيد وسيئًا، وهذا يعرضنى لكثير من الأقاويل والاتهامات. ولكن الأمر يمثل ضغطًا عصبيًا على الجميع بل ضغطًا مرعبًا، أحيانًا كنت أرى أشخاصًا يفقدون الوعى أثناء التصوير بسبب الإرهاق، بعضهم شباب صغار بسبب أنهم لا ينامون، فكواليس العمل لا تمت للمتعة بصلة. المتعة كانت فى الأفلام حيث العمل بشكل آدمى.

وأحاول تلطيف هذا الضغط عن طريق الهزار وتخفيف حدة المواقف، لكى لا أضيف إليهم أعباء وضغوطًا جديدة.

■ قدمتِ أعمالًا سينمائية مثل «ملك وكتابة وواحد صفر وعن العشق والهوى ويوم للستات».. وهى مجموعة من الأفلام التى تنتمى لنوع السينما الفنية الجادة وليست الجماهيرية، ولاقت نجاحًا كبيرًا.. فلماذا انتقلتِ للدراما؟

- أول من حدثنى بشأن إخراج مسلسل كان أستاذ جابى خورى بشركة مصر العالمية، وبالنسبة لى كنت أتمنى العمل مع هذه الشركة، وهى اشترت رواية «ذات» لصنع الله إبراهيم التى وقعت فى غرامها أثناء قراءتها، ولذلك رأيت أن هناك تجربة مميزة لأننى لم أتعامل مع شركة مصر العالمية، حتى لم أعمل مع مؤسسها المخرج يوسف شاهين، بالإضافة لوجود الرواية المميزة.

وصادف تصوير المسلسل وقوع ثورة يناير ٢٠١١، التى جعلت السينما تتوقف، وتوقف تصويرنا للمسلسل، ثم عدنا للتصوير فى ٢٠١٢ ثم توقفنا مرة أخرى خوفًا من الانفلات الأمنى.

وبعد نجاح مسلسل «ذات» رأى المنتج جمال العدل أن يأخذ هذا الثلاثى الناجح، أنا ومريم نعوم ونيللى كريم، لمسلسل جديد فعملنا فى «سجن النسا»، ووجدت أن الأفكار التى أريد تقديمها فى السينما متاحة فى التليفزيون، والدراما أتاحت لى الوصول لجمهور أوسع.

مسلسل واحة الغروب

■ قدمتِ نيللى كريم فى ثوب جديد بعيدًا عن الأدوار التى كانت تلعبها قبل ذلك من خلال فيلم «واحد صفر» ومسلسلىّ «ذات» و«سجن النسا».. لماذا انقطع التعاون لفترة قصيرة بعد «سجن النسا»؟

- نيللى كريم من أقرب الناس لقلبى، وتعتبر وش السعد، فهى إنسانة جميلة ومحترمة، وهناك تفاهم وثقة بيننا، ولكن من الجيد أن تجرب هى نفسها وتعمل مع مخرجين آخرين وأكتشف أنا ممثلين آخرين وأعمل معهم.. وهكذا حتى لو لم أعمل معها ستظل مكانتها محفوظة فى قلبى.

مسلسل سجن النسا

■ هل الثقافة تفيد الممثل؟

- أحيانًا أشعر بأن الثقافة الزيادة يمكن أن تعيق الممثل، وأحمد زكى كان مثقفًا بالفطرة، لا يقول إنه مثقف ولكن يظهر هذا من خلال عمله، فهو لا يدّعى الثقافة، لا يقول إنه قرأ هذا الكتاب، بل يتمتع بثقافة حياتية وذكاء فطرى، بالنسبة لى أفضل من الذى قرأ مليون كتاب، وهناك ممثل يقول لك أنا قرأت مليون كتاب ولكن عند العمل يكون هناك حاجز بينى وبينه، وحاجز بينه وبين المشاهد، فهناك فارق بين المثقف الحقيقى ومَنْ يدّعى الثقافة.

■ «واحة الغروب».. هل ظُلم المسلسل أو لم يُر بشكل جيد؟!

- كانت هناك مشكلة، فهو من أنواع المسلسلات التى يجب أن تبدأها ومعك ورق مكتمل، وكنا نفتقد هذا. فقد بدأنا المسلسل ومعنا ١٣ حلقة فقط، أى صنعنا ١٧ حلقة فى ثلاثين يومًا، بالإضافة للموسيقى والتتر.

ولكن مع الوقت، ومع عرض المسلسل مرة أخرى بل عدة مرات، شعرت بنجاحه، وبأن هناك من شاهده، وكان يمكن أن يكون أفضل مما هو عليه، فهو ضحية الضغط، لأنه كان يمكن أن يتم التعامل معه بشكل خاص. ولكننى سعيدة بالعمل به.

■ هل فكرتِ فى حل مشكلة الورق بشكل فردى؟ أى تكتبين أنتِ بنفسك السيناريو بشكل كلى قبل بدء العمل؟!

- فكرت ولكننى لم أستطع فعل ذلك بشكل فردى، لإمكانية عدم تنفيذ المشروع.

■ هل رفضتِ عمل فيلم لمسلسل «بـ١٠٠ وش»؟ أو جزء ثانٍ من المسلسل؟

- كان هناك حديث عن فيلم، ولكن بدأت أشعر بأن المسلسل يكفى، وأحتاج لتقديم شىء جديد، ونجحت فى إضحاك الناس لمدة ثلاثين حلقة، أى ما يقرب من ١٨ ساعة أى ضعف زمن الفيلم بكثير. ولو تم تقديم فيلم أو جزء ثانٍ أقل من الذى تم تقديمه سيظلم المسلسل ككل.

■ مَنْ الممثل الذى تحبين العمل معه؟

- أريد العمل مع كريم عبدالعزيز، وأحمد عز وهند صبرى ومنى زكى، وأتمنى تقديم جيل جديد ووجوه جديدة، بجانب الموجودين.

فيلم واحد صفر

■ ما رأيك فى إمكانات محمد رمضان كممثل؟

- أرى أنه شخص موهوب جدًا، ولا يُستفاد بهذه الموهبة، بالرغم من أن الأغانى التى يقدمها تعجب الشباب، وهو ناجح نجاحًا كبيرًا، ولكن أرى أن موهبته كبيرة ويمكن أن تصل لأبعد من ذلك.

قمت بعمل كاستينج له لفيلم «واحد صفر»، وكان حينها فى البداية وغير معروف، ورأيت حينها أنه موهوب للغاية ولكن موهبته لم تُستغل بالشكل الأمثل، مثله مثل محمد سعد الذى أراه ممثلًا عبقريًا، وهو أهم من اللمبى بكثير، وكذلك رمضان موهبته أكبر مما يقدمه، لكن ما يقدمه للناس هو ما يرضى الجمهور والأغلبية.

■ هل هناك افتقاد لعقليات الممثلين الكبار؟

- بالتأكيد، فمثلًا الأستاذ عادل إمام، وهو نجم شباك، كنت تراه يقدم أفلامًا مثل «حتى لا يطير الدخان» و«الحريف» و«المشبوه»، كان يتغير ويغامر، اشتغلت مع أستاذ عادل كمساعدة إخراج، أراه يحترم الجميع ولا يتدخل فى عمل المخرج أو السيناريست أو فى عمل أى شخص، ولذلك هو عادل إمام.

 ■ ما رأيك فى إدارة ممثلين آخرين ناجحين الآن لموهبتهم مثل أحمد عز وكريم عبدالعزيز؟ وما تقييمك لتجربتهم خلال العشر سنوات الأخيرة؟!

- أنا أحبهم، وأرى التطور الذى وصلوا له، ونحن أبناء جيل واحد، وسعيدة بنجاحهم. وهم يتطورون ويأخذون خطوات صحيحة. وأعجبنى دور كريم عبدالعزيز فى مسلسل الاختيار الجزء الثانى.

■ مَنْ هو المخرج الذى تعلمتِ منه؟

- تعلمت السينما وتفاصيل صناعتها وأشياء كثيرة من نادر جلال فهو فنان عظيم، وعاطف الطيب أثر فى شخصيتى، وأحب من المخرجين خيرى بشارة وعلى عبدالخالق، ورضوان الكاشف.

■ هل هناك عمل قادم بعد العودة عن قرار الاعتزال؟

- الحقيقة أننى لا أستطيع العمل الآن، أحتاج إلى راحة، وأرى أن تكريم مهرجان القاهرة لى صدى لأشخاص كثيرين حبوا أعمالى وتقبلوها، ورأوا أننى أستحق الجائزة.

شارك فى الحوار:يوسف الشريف

 

تاريخ الخبر: 2022-08-04 21:21:30
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 66%

آخر الأخبار حول العالم

ميلة: بعثـة من مجلـس الأمـة تعايـن مرافـق واستثمـارات

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 03:24:25
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 61%

عنابة: استحداث لجنة لمتابعة تهيئة الواجهة البحرية

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 03:24:27
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

والــي أم البواقي يكشف: مسـاع للتكفـل بالمستثمريـن عبـر 17 منطقـة نشـاط

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 03:24:28
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 50%

أكّدت أن أي عملية برية ستؤدي إلى شل العمل الإنســاني

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 03:24:31
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 65%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية