أعلنت شركة DoorDash اليوم الخميس عن نتائج أعمال الربع السنوي الثاني والتي شملت تحقيق إيرادات فصلية أعلى من توقعات "وول ستريت"، لكنها سلت خسائر أعلى من التكهنات.
وخلال تعاملات ما بعد إغلاق الجلسة الأميركية، قفز سهم DoorDash بنسبة 18% مدعوماً بحجم طلبيات قياسي سجلته الشركة.
وأفادت الشركة في بيانها أن إجمالي حجم طلبيات التي قامت بتوصيلها في الربع الثاني ارتفع بنسبة 23% على أساس سنوي إلى 426 مليون، وهو المستوى الأعلى على الإطلاق.
وارتفع أيضا حجم إيرادات الشركة بنسبة 30% على أساس سنوي بدعم من انتعاش توصيل الطلبيات والمزيد من المستخدمين النشطين شهرياً.
وذكرت DoorDash أنها تتوقع تباطؤ إنفاق المستهلكين خلال النصف الثاني من هذا العام، كما حذرت المستثمرين من تدهور إنفاق المستهلكين بوتيرة أسرع من التوقعات الأمر الذي ربما يؤدي إلى تحقيق نتائج أعمال دون المتوقع.
وقالت الشركة إنها تتوقع أن تنخفض الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين المعدلة بين 25 مليون دولار و 75 مليون دولار في الربع الثالث، وهو نطاق واسع يغطي توقعات المحللين البالغة 51.2 مليون دولار، وفقًا لموقع StreetAccount.
قالت DoorDash إنها تدرك أن ظروف الاقتصاد الكلي الصعبة موجودة للمستهلكين وهم يكافحون مع عدم اليقين ومستويات التضخم المرتفعة ، لكنها لم تشهد تغييرات في مشاركة العملاء في الولايات المتحدة.
وقالت الشركة: "على الرغم من أننا لاحظنا العديد من المؤشرات الخارجية للتحولات في الإنفاق التقديري للمستهلكين ، إلا أننا لم نشهد حتى الآن تغييرات في مشاركة المستهلك في سوقنا في الولايات المتحدة يمكن قياسها أو تمييزها عن الأنماط الموسمية العادية".
من أجل تعويض تأثير ارتفاع أسعار الغاز، أنفقت DoorDash أكثر من 40 مليون دولار لتوفير كميات إضافية من الغاز ومدفوعات مكافآت على أساس الأميال للسائقين في الربع الثاني. واتخذت الشركة قراراً بتمديد برنامج توفير الغاز حتى أغسطس آب.
