يناشد مزارعوا شعبة السلجم الزيتي بولاية قالمة السلطات المعنية وعلى راسها والي الولاية التدخل ، واجاد حل ازاء معضلة تسويق منتوجهم من السلجم الزيتي ، اين عبر العديد منهم عن تذمرهم الشديد إزاء هذه الإشكالية بالرغم من وعود السلطات المعنية بتسويق المنتوج وتوقيع اتفاقية مع المحولين على غرار الموسم الماضي، حيث تم توقيع اتفاقية مع مجمع “سيم “من أجل تسويق المنتوج الذي لا يزال معظمه حبيس المخازن،من جهتهم الفلاحين هددوا بعدم الانخراط مرة أخرى في البرنامج ما لم يتم توقيع اتفاقية تسويق المنتوج قبل زراعته، مع ضرورة جلب البذور المحلية الملائمة للمناخ عكس البذور الفرنسية الفاسدة المستقدمة هذه السنة،وهذا بعد ما عرف منتوج السلجم الزيتي بقالمة خلال الموسم الحالي وهو الموسم الثاني من تجربة زراعته ، تزايدا واضحا في كمية الإنتاج وكذا المساحة المزروعة،حسب ما أكدته المصالح الفلاحية بقالمة أنه تم زراعة ما يزيد عن 1225 هكتارا عكس الموسم الماضي، أين تم غرس 500 هكتار فقط من السلجم الزيتي، كما أن زراعة السلجم الزيتي بقالمة في موسمها الثاني وبالرغم من الفضيحة التي عرفتها من خلال جلب بذور فرنسية من نوع ليديا وغير الملائمة للمناخ والمنطقة ما سبب خسائر فادحة للفلاحين، إلا أن زراعة السلجم الزيتي هذا الموسم عرفت إنتاجا وفيرا تجاوز عتبة الـ5600 قنطار لحد الآن، لأنه لا تزال بعض حقول السلجم الزيتي لم يتم حصدها رغم مرور وقت جنيها بسبب مشكل التسويق الذي يطرحه الفلاحون بقوة بقالمة مناشدين السلطات المعنية التدخل و حل هذه المعضلة التي باتت تؤرقهم .
ل.عزالدين
