1017
► | قرنعشرة | << قرن 11 >> | قرن 12 | ◄
► | عقد 980 | عقد 990 | عقد 1000 | << عقد 1010 >> | عقد 1020 | عقد 1030 | عقد 1040 | ◄
► | ► | 1012 | 1013 | 1014 | 1015 | 1016 | << 1017 >> | 1018 | 1019 | 1020 | 1021 | 1022 | ◄ | ◄
| | ابحث في الموسوعة عن مواضيع متعلقة بسنة 1017 الأحداث الجارية
أحداث
- سنة سبع وأربعمائة فيها كما نطق في الشذور ورد الخبر بتشعث الركن اليماني من البيت الحرام وسقوط حائط بين يدي قبر النبي ووقوع القبة الكبير التي على الصخرة ببيت المقدس.
مواليد
وفيات
- أبوبكر الشيرازي أحمد بن عبد الرحمن الحافظ مصنف كتاب الألقاب كان أحد من عنى بهذا الشأن وأكثر الترحال في البلدان ووصل بلاد الهجر وسمع من الطبراني وطبقته نطق عبد الرحمن بن مندة توفي في شوال.
- أبوالفضل الفلكي علي بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن القسم بن الحسن بن علي الهمداني كان حافظا بارعا متقنا لهذا الشأن له كتاب المنتهى في الكمال في فهم الرجال خطه في ألف جزء ولم يبيضه فيما ينطق نطقه ابن ناصر الدين.
- أبوالحسين المحاملي محمد بن أحمد بن القسم بن إسماعيل الضبي البغدادي الفقيه الشافعي الفرضي شيخ سليم الرازي روى عن إسماعيل الصفار وطائفة.
- الوزير فخر الملك أبوغالب بن الصيرفي محمد بن علي بن خلف وزير بهاء الدولة أبي نصر بن عضد الدولة بن بويه وبعد وفاته وزر لولده سلطان الدولة أبي شجاع فناخسروولد فخر الملك بواسط يوم الخميس ثاني عشرى شهر ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلثمائة وكان من أعظم وزراء آل بويه على الإطلاق بعد ابن العميد والصاحب بن عباد وكان أبوه صيرفيا وكان هوواسع النعمة فسيح مجال الهمة جم الفضائل والأفعال جزيل العطايا والنوال قصده جماعة من أعيان الشعراء ومدحوه بنخب المدائح منهم مهيار الديلمي وأبونصر بن نباتة السعدي له فيه قصائد مختارة منها قصيدته النونية التي من جملتها
- ( لكل فتى قرين حين يسمو* وفخر الملك ليس له قرين )
- ( أنخ بجنابه واحكم عليه * بما أملته وأنا الضمين )
نطق بعض فهماء الأدب مدح بعض الشعراء فخر الملك بعد هذه القصيدة فأجازه إجازة لم يرضها فاتى إلى ابن نباتة ونطق أنت غريتني وأنا مدحته إلا ثقة بضمانك فأعطني ما يليق بقصدي فأعطاه من عدنه شيئا رضي به فبلغ ذلك فخر الملك فسير لابن نباتة جملة مستكثرة لهذا السبب ومدائح فخر الملك مستكثرة ولأجله صنف أبوبكر محمد بن الحاسب الكرجي كتاب الفخري في الجبر واللقاءة وكتاب الكافي في الحساب وحمل إليه رجل شيخ رقعة يسعى فيها بهلاك إنسان فخط فخر الملك في ظهرها السعاية قبيحة وإن كانت سليمة فإن كنت أجريتها مجرى النصح فخسرانك فيها أكثر من الربح ومعاذ الله حتى نقبل من مهتوك في مستور ولولا أنك في خفارة من شيبك لقابلناك بما يشبه منطقك ونردع به أمثالك فاكتم هذا العيب واتق من يفهم الغيب والسلام ومحاسن فخر الملك كثيرة ولم يزل في عزه وجاهه وحرمته إلى حتى نقم عليه مخدومه سلطان الدولة لسبب اقتضى ذلك فحبسه ثم قتله بسفح جبل قريب من الأهواز يوم السبت سابع عشرى ربيع الأول وقيل آخره ودفن هناك ولم يستقص دفنه فنبشت الكلاب قبره وأكلته ثم أعيد دفن رمته فشفع فيه بعض أصحابه فنقلت عظامه إلى مشهد هناك فدفنت في السنة التي ب أبوالحسن أحمد بن عبد العزيز بن أحمد التميمي البغدادي في ذي القعدة بمصر وله إحدى وتسعون سنة روى عن المحاملي ومحمد بن مخلد وله جزء واحد رواه عنه الصوري والحبال.
- عطية بن سعيد الأندلسي القفصي بفتح القاف وسكون الفاء نسبة إلى قفصة بلدة في طرف إفريقية كنيته أبومحمد كان حافظا صوفيا زاهدا علامة مكثرا خيرا نطقه ابن ناصر الدين.
- أبوالفضل الخزاعي محمد بن محمد بن جعفر بن عبد الكريم الجرجاني المقرئ مصنف كتاب الواضح وكان كثير التطواف في طلب القراءات أخذ عن الحسن بن سعيد المطوعي وطبقته وكان غير ثقة ولا صادق نطقه في العبر.
- أبوعمر البسطامي محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم الفقيه الشافعي قاضي نيسابور وشيخ الشافعية بها رحل وسمع الكثير ودرس الممضى وأملى على الطبراني وطبقته نطق ابن شهبة سمع بالعراق والأهواز وأصبهان وسجستان وأملى وحدث وأقرأ الممضى وكان في ابتداء أمره يعقد مجلس الوعظ والتذكير ثم هجره وأقبل على التدريس والمناظرة والفتوى ثم ولى قضاء نيسابور سنة ثمان وثمانين وثلثمائة فأظهر أهل الحديث من الفرح والاستبشار ما يطول شرحه وكان نظير سهل الصعلوكي حشمة وجاها وفهما فصاهره سهل واتى بينهما جماعة سادة فضلاء توفي في ذي القعدة سنة ثمان وقيل سبع وأربعمائة.
ru-sib:1017