الدفاع الروسية: استفزاز الجيش الأوكرانى تم بإذن من كييف لاتهام روسيا
الدفاع الروسية: استفزاز الجيش الأوكرانى تم بإذن من كييف لاتهام روسيا
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن استفزاز قوات كييف مع تصوير صحفيين أجانب لهجمات روسية عشوائية مزعومة، يهيئ الظروف لإلقاء اللوم على الجيش الروسي في مقتل مدنيين.
ونقلت وكالة نوفوستي الرروسية، عن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف: "هذه الأعمال الإجرامية تتم بإذن من نظام كييف، الذي يهيئ بشكل منتظم ومتعمد الظروف لمقتل مواطنيه من أجل إلقاء اللوم بذلك على روسيا".
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية قصفت الأراضي التابعة لمحطة زابوروجيا النووية، محذرة من القصف المدفعي للجيش الاوكراني على الاراضي التابعة لمحطة زابوروجيا النووية يمكن أن يؤدي الي حريق كبير وحوادث اشعاعية.
محطة زابوروجيا
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، نفذت الجماعات المسلحة الأوكرانية ثلاث عمليات قصف مدفعي على الأراضي التابعة لمحطة زابوروجيا النووية ومدينة إنرجوداروتم خلال عمليات القصف إطلاق حوالي عشرين قذيفة من عيار 152 ملم".
وأشارت إلى أن القصف نفذته إحدى وحدات لواء المدفعية 45 التابع للجيش الأوكراني من مواقع إطلاق نار بالقرب من قرية مارجانيتس التي تسيطر عليها قوات كييف.
وحذرت الدفاع الروسية من أن القصف المدفعي للجيش الأوكراني على الأراضي التابعة لمحطة زابوروجيا النووية يمكن أن يؤدي إلى حريق كبير وحوادث إشعاعية.
وتابعت: "لحسن الحظ، لم تصب القذائف الأوكرانية منشآت النفط والوقود ومحطة الأوكسجين القريبة، مما حال دون اندلاع حريق كبير وحادث إشعاعي محتمل في أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا".
وأشارت إلى أن الاستهزاء الخاص لاستفزاز نظام كييف ينبع من حقيقة أنه تم خلال مؤتمر دولي بشأن تنفيذ معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في نيويورك تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضافت: "ندعو المنظمات الدولية إلى إدانة الأعمال الإجرامية لنظام زيلينسكي، الذي يقوم بأعمال إرهابية نووية. وفي حالة حدوث مزيد من الاستفزازات في محطة الطاقة النووية، فإن المسؤولية الكاملة عن الخلل في عملها تقع على عاتق نظام كييف".
