بالصور:الفرحة والزغاريد في منزل الطالبة زينب أكرم الأولى أدبي في الثانوية العامة بالفيوم
بالصور:الفرحة والزغاريد في منزل الطالبة زينب أكرم الأولى أدبي في الثانوية العامة بالفيوم
عمت الفرحة في منزل الطالبة زينب أكرم حسن، الأولى على الجمهورية في الثانوية العامة للعام الحالي، شعبة أدبي، بمنطقة دار الرماد، بمدينة الفيوم، لما حققت من مركز متقدم في نتيجة الامتحانات، بمجموع 387 درجة، وسط سعادة غامرة من شقيقاتها وأشقائها وصديقاتها.
وقالت الطالبة زينب أكرم حسن: علمت بنبأ حصولي على المركز الأول على الجمهورية، من صفحة وزير التربية والتعليم، وشاهدت فيديو المؤتمر الصحفي له، ولم نكن نصدق الأمر، لدرجة أننا أعدت وأسرتي الاستماع للفيديو، للتأكد من أنني المقصودة، وأنا أرغب في الالتحاق بكلية الحقوق أو بكلية الألسن.
وأضافت أنها حصلت على دروس خصوصية في كل المواد الدراسية، وأنها ذاكرت دروسها أولا بأول، وفي نفس الوقت كانت تجلس أمام التلفيزيون، وتخرج مع صديقاتها بشكل طبيعي، وكانت والدتها، تساعدها على توفير المناخ الملائم للمذاكرة، وساعدها أشقائها وشقيقاتها ووالدها بنفس الطريقة.
وأوضح والدها، أنه على الرغم من مرضه، ألا أنه من فرحته بتفوق ابنته، قرر أن يترك فراشه، لاستقبال المهنئين والوقوف بجانب إبنته، داعما لها ومشجعا وفرحا بتفوقها العلمي الباهر، لافتا إلى أنه يتمنى أن تلتحق بكلية الألسن لتتعلم لغة جديدة، وهي مطلعة دائما ومثقفة.
وقال هيمن وجيه، مدرس الجغرافيا، للطالبة الأولى: ” زينب كانت متميزة علميا وأخلاقيا، وجمعت بين حبها للمذاكرة وعدم التأجيل في واجباتها الدراسية، وبين أنها ذات أخلاق عالية، فأنا كنت أتوقع لها مستقبل باهر في دراستها هذا العام”.
وتعد الطالبة زينب، هى الثالثة في الترتيب من حيث السن، بين 6 أشقاء، ووالدها يعمل موظفا بقطاع الشبكات بشركة الكهرباء بالفيوم، ووالدتها ربة منزل، ويعيشون في منزل بسيط بمنطقة دار الرماد، بمدينة الفيوم، وهي منطقة شعبية بسيطة.
وتوافدت زميلاتها وصديقاتها على منزل الأسرة، لتقديم التهنئة لها، كما قدم الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، التهنئة لها ولأسرتها في اتصال هاتفي، وقدمت سماح إبراهيم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، التهنئة للطالبة الأولى وأسرتها على تفوقها الدراسي، وأنها رفعت إسم الفيوم عاليا.
ووزعت شقيقاتها ووالدتها، المشروبات الساقعة والعصائر على الضيوف، احتفالا بتفوق ابنتهم، في الثانوية العامة، وظهرت الفرحة على أهل المنطقة، حيث منزل أسرة الطالبة.
