أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، السبت، إن بلاده ستوجه ما وصفها بالضربة "القاتلة" لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وخلال تفقده قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية، قال كوخافي إن حركة الجهاد الإسلامي تتعرض لملاحقة "والآن تتعرض لهجوم"، في إشارة إلى العملية العسكرية التي بدأها الجيش الإسرائيلي أمس واستهلها بتصفية قيادي بارز في الحركة.
#كوخافي: نحن في ذروة عملية عادلة ومهمة تهدف في المقام الأول لحماية مواطني إسرائيل وسيادة إسرائيل. آن وقت الردود. ردّنا هو رد واضح يتمثل أولًا بمنع أي عملية تخريبية، وثانيًا بتوجيه ضربة قاتلة لتنظيم #الجهاد_الإسلامي. هنا وأيضًا في يهودا والسامرة وفي كل ساحة أخرى #الفجر_الصادق
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 6, 2022
كما أضاف، بحسب ما ذكره المتحدث أفيخاي أدرعي على تويتر "لدينا خطط من أنواع مختلفة. لن نسمح لأي تنظيم هنا أو في الشمال أو في الضفة الغربية.. المساس بسيادة دولة إسرائيل".
وتابع "آن وقت الردود. ردنا هو رد واضح يتمثل أولا بمنع أي عملية تخريبية، وثانيا بتوجيه ضربة قاتلة لتنظيم الجهاد الإسلامي".
عملية استباقية
يذكر أن إسرائيل شنّت ضربات جوية على غزة السبت ردت عليها حركة الجهاد بإطلاق وابل من الصواريخ. وقالت تل أبيب إنها اضطُرت لإطلاق عملية "استباقية" ضد حركة الجهاد، مشددة على أن المجموعة كانت تخطط لهجوم وشيك بعد أيام من التوتر عند حدود غزة.
والجمعة شنت تل أبيب ضربات جوية على غزة أوقعت عدداً من القتلى، بينهم تيسير الجعبري القيادي البارز في حركة الجهاد التي ردت بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل.
فيما أفاد تلفزيون فلسطين السبت بمقتل 15 شخصاً وإصابة 125 في الغارات الإسرائيلية.
يأتي التصعيد الأخير في غزة بعدما اعتقلت إسرائيل في وقت سابق هذا الأسبوع، القيادي في حركة الجهاد باسم السعدي المتهم بتدبير سلسلة هجمات ضد إسرائيل.