أنباء عن موافقة إسرائيل على مقترح مصري بشأن وقف إطلاق النار في غزة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

امرأة فلسطينية تبكي على أنقاض بيتها الذي هدمه القصف الإسرائيلي في غزة

قال مصدر مصري مطلع لبي بي سي إن إسرائيل وافقت بشكل مبدئي على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب المصدر، فقد اشترطت إسرائيل التزام الطرف الفلسطيني بوقف إطلاق النار كي يدخل حيز التنفيذ. وفي الوقت الحالي، تدرس حركة الجهاد الإسلامي المقترح المصري، ولم ترد عليه بعد.

وكان وفد من المخابرات المصرية قد وصل إلى إسرائيل السبت في إطار مساعي القاهرة للتوسط لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد.

وقال مصدر مقرب من حركة حماس لبي بي سي إن اتفاق لوقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي.

وأضاف أنه سيتم بموجبه تخفيف إسرائيل للحصار على القطاع، وبدء إدخال البضائع والوقود عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • غزة: ما السبيل لاحتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل والجهاد الإسلامي؟
  • إسرائيل تقتل قياديا بارزا آخر في حركة الجهاد الإسلامي في غزة وعدد قتلى القصف يتزايد
  • تيسير الجعبري: اعتقالات في الضفة والقدس وفصائل فلسطينية تعلن النفير العام عقب اغتيال القيادي في حركة الجهاد
  • قطاع غزة: مغردون عرب وإسرائيليون يتفاعلون مع تجدد المواجهات

قصص مقترحة نهاية

  • إسرائيل تقتل قياديا بارزا آخر في حركة الجهاد الإسلامي في غزة وعدد قتلى القصف يتزايد
  • ما الذي يجب أن تعرفه عن حركة الجهاد الإسلامي؟

وبدأت إسرائيل قصفا على أهداف في غزة منذ يوم الجمعة الماضي، وهو ما أدى إلى مقتل قائدين في حركة الجهاد الإسلامي ونحو 30 شخصا آخرين. وردت الحركة بإطلاق صواريخ على مناطق متفرقة في إسرائيل.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الغالبية العظمى من الصواريخ التي وصلت إلى المجال الجوي الإسرائيلي اعترضها نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، دون وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين.

وكانت إسرائيل قد قالت إن إن غاراتها التي بدأت يوم الجمعة ضربات استباقية ضد ما توقعته أن يكون هجوما للجهاد الإسلامي يهدف إلى الانتقام لاعتقال قيادي بالجماعة في الضفة الغربية المحتلة. واستمرت حملات الاعتقال ضد الجماعة في تلك المنطقة.

وصباح اليوم الأحد، وسعت حركة الجهاد الإسلامي نطاقها لإطلاق النار باتجاه القدس. وقالت حركة الجهاد في بيان لها إن "دماء الشهداء لن تذهب هباء".

وحذر مسؤولون إسرائيليون من أن مئات الصواريخ التي أطلقتها الجهاد الإسلامي هي سبب استمرار العملية.