كتائب الشهيد عز الدين القسام:هي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس التي تعمل في فلسطين، وتنسب كتائب القسام إلى عز الدين القسام وهوسوري الأصل اغتال على أيدي القوات الإنكليزية في أحراش يعبد قرب جنين عام 1935.

التأسيس

وأبرز مؤسسيها هم الشيخ صلاح شحادة وعماد عقل ومحمود المبحوح في قطاع غزة والمهندس يحيى عياش في الضفة الغربية في عام 1984 تأسست وكان اسمها "اللجنة العسكرية الاخوانية" وفي عام 1987 تم تغيير اسمها ل "المجاهدون الفلسطينيون" وفي عام 1992 تم تغيير اسمها "لكتائب الشهيد عز الدين القسام".

الأعضاء

يقدر عدد عناصرها بعشرات الآلاف في قطاع غزة وبضعة آلاف في الضفة الغربية، ويعتبر محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، وتتبع كتائب القسام نظام الأنطقيم؛ فكل إقليم له قائد مسؤول عنه ويتابع شؤونه، ثم تحمل للشخصيات الأكبر رتبة أمثال محمد الجعبري، والرائد سعد. أما القائدان الرئيسيان أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرتيسي -رحمهما الله- فقد قـُتلا على يد القوات الإسرائيلية في 2004. وفي يونيو2007 استولت كتائب القسام على قطاع غزة وطردت منه حركة فتح ،مما أدى إلى بتر العلاقات بين قطاع غزة والضفة الغربية.

الأهداف والأيديولوجيا

تتميز كتائب القسام باستخدامها المتكرر لعمليات ضد الصهاينة والجنود الإسرائيليين، وأوقفت هذه العمليات ضد إسرائيل قبل الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لدخولها العمل السياسي.

قامت كتائب القسام بهجمات ضد إسرائيل حتى بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإخلاء المستوطنات الإسرائيلية فيه، وهذا عن طريق شن صواريخ القسام (صاروخ القسام) إلى بلدات إسرائيلية مجاورة لقطاع غزة. ومن أبرز الهجمات التي قامت بها بعد الانسحاب الإسرائيلي هي "عملية الوهم المبدد" والتي شارك فيها إلى جانب القسام جميع من "ألوية الناصر صلاح الدين" و"جيش الإسلام"، حيث اجتاحت قوة من المسلحين الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة عبر نقق حفرته تحت الحدود، وهاجمت قوة عسكرية إسرائيلية كانت مرابطة للمراقبة قرب الحدود. وفي هذه العملية قـُتل جنديان إسرائيليان وأصيبخمسة واختـُطف الجندي جلعاد شاليط إلى قطاع غزة. ويُشار هنا بأن إسرائيل قامت برد عنيف على أثر خطف الجندي جلعاد شاليط وأعدت الجيش لعملية برية واسعة.

وأضاف أبوالعبد (أحد العاملين في المخط الإعلامي التابع لكتائب عز الدين القسام بالمنطقة الوسطى) بأن الكتائب بلا شك مستعدة بل جاهزة؛ وأعدت خطة واسعة وطويلة المدى لخطف المزيد من الجنود الإسرائيليين على غرار خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

العمليات الجهادية القسامية

أبوعبيدة :عملية (صيد الأفاعي) النوعية البطولية أذلت الصهاينة بتخطيطها المحكم والتطبيق القوي

تقريرـ خاص

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن تفاصيل عملية (صيد الأفاعي) البطولية الجريئة القوية شرق مخيم جباليا، ونطقت حتى المجاهدين رصدوا القوات الإسرائيلية ونصبوا كمينًا محكمًا لها والإيقاع بها على مشارف المنطقة الشرقية لجباليا الأمر الذي أربك جنود الاحتلال وطائراته وأذل جنوده وقذف في قلوبهم الرعب.

تخطيط محكم

ونطق أبوعبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام في مؤتمر صحفي عقدة صباح الجمعة في مخيم جباليا :" بعد حتى قام المجاهدون برصد القوات الخاصة الإسرائيلية منذ بداية الليلة الماضية، واستطاعوا اكتشاف خط مسيرها حيث دخلت من المنطقة الشرقية لجباليا (شمال مقبرة الشهداء) وحاولت التقدم تجاه (منطقة زمّو)، كانت كتائب القسام قد أعدّت ثلاث وحدات للمشاركة في هذه العملية وهي(وحدة الاستشهاديين الخاصة – وحدة الإسناد – وحدة الدفاع الجوي)،

وأضاف أبوعبيدة :" بدأت العملية عندما سقط الجنود الصهاينة داخل الكمين الذي أعدّته القوة الخاصة، وهنا قامت الوحدة بمهاجمة الجنود وكان أحد المجاهدين لا يبعد سوى أمتار قليلة عن اثنين من الجنود، وقام بإطلاق النار تجاههما بشكل مباشر وأكد سقوطهما على الأرض، وسمع المجاهدون صراخ الجنود عن قرب، وهنا تم الانسحاب السريع لاثنين من المجاهدين واستشهاد المجاهد القسامي ابن الوحدة الخاصة "يوسف عودة ولايدة"، وأثناء انسحاب المجاهدين قامت وحدة الإسناد بإطلاق النار من سلاح متوسط (عيار 250) تجاه جميع المنطقة التي يتواجد فيها الجنود للتغطية على انسحاب المجاهدين".

وتابع :" من ثم قامت وحدة الدفاع الجوي بإطلاق النار بغزارة من سلاح ثقيل (عيار 14.5) تجاه طائرات الأباتشي التي حاولت التقدم بسرعة من الحدود الشرقية، مما أدى إلى مزيد من الإرباك لدى الاحتلال الذي لم يقدم بشكل سريع على قصف صواريخ من الطائرات لأسباب يفهمها العدوجيّداً.

عمليات أسر الجنود الإسرائيليين

1988: قامت وحدة من كتائب القسام تدعى الوحدة 101 بأسر جندي إسرائيلي يدعى "أفي ساسبرت" وتم قتله على يد أفراد الوحدة.

1989: قامت الوحدة 101 بأسر جندي يدعى "إيلان سعدون" وتم قتله.

1992:قامت كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية بأسر الجندي "نسيم توليدانو" للمبادلة بالشيخ أحمد ياسين وعندما لم تتجاوب الحكومة الإسرائيلية تم اغتال الجندي.

1994:قامت كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية بأسر جندي إسرائيلي يدعى "نخشون فاكسمان" وأمهلت الكتائب الحكومة الإسرائيلية أربعة أيام لتفرج عن قائمة أسرى ولاكن تم رصد مسقط الجندي المخطوف وحاولت قوة كوماندوز تحريره ولاكن سقط اشتباك بينها وبين المقاتلين مما أدى إلى مقتل نخشون فاكسمان وقائد وحدة الكوماندز الإسرائيلي وإصابة ثلاثة جنود إسرائيليين وأستشهد ثلاثة مقاتلين من الكتائب.

2005: منطق تفصلي عن عملية أول الغيث

2006: منطق تفصيلي عن عملية الوهم المتبدد

هروب الجنود الاسرائيليون وهجر عتادهم العسكري

وكشف أبوعبيدة حتى مجاهدوالكتائب عثروا بعد فرار جنود الاحتلال على كمية كبيرة من العتاد العسكري والمعدات الطبية ومخازن الذخيرة والرصاص وحقائب الجنود وآثار بقع الدماء على الأرض، كما عثر المقاتلون مخازن الذخيرة للقسامي "يوسف ولايدة "وقد أفرغها تماماً في جنود الاحتلال.

وأشار أبوعبيدة حتى الاحتلال أعرب عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي كما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن الجيش -قام بقتل اثنين من القسام بشكل مؤكد - في الهجوم، ولا زال الخبر حتى اللحظة متداولاً لدى إسرائيل، معلنا عن ارتقاء قتيل واحد فقط في هذه اللقاءة القريبة مع الإسرائيليين، وهذا يعني بأن هناك قتيلاً على الأقل من جنود إسرائيل في العملية.

إهداء إلى الأسرى

وأهدت كتائب القسام هذه العملية النوعية إلى الأسرى في سجون إسرائيل، وإلى روح الأسير "محمد الأشقر".

وأكدت حتى فرار جنود إسرائيل وذعرهم أمام رجال القسام الأبطال لهوخير مرشد على حتى هذا الجيش الواهي الضعيف عاجز بكل دباباته وطائراته وجنوده وعتاده عن لقاءة رجال العقيدة والإيمان، وأسود المقاومة الفلسطينية.

ونطقت :" إذا تكتم العدوعن خسائره الحقيقية لن يثني عزيمتنا وإرادتنا، فليدفن العدوقتلاه سراً وليعدّ مزيداً من الأكفان والأكياس السوداء ".

وجددت التأكيد حتى هذا غيض من فيض مما أعدته الكتائب للاحتلال ولن تكون هذه الجولة الأخيرة، وسيشاهد الاحتلال الكثير الكثير بإذن الله إذا فكر في انتهاك حرمة أرضنا وشعبنا.

ونطق أبوعبيدة --:" سنبقى شوكة مسمومة في حلق دولة الاحتلال نلاحق جنودهم وآلياتهم وننصب لهم كمائن الموت ونعد لهم جميع حديث حتى ننتزع حقوقنا من بين أنياب الغاصبين، وهذا الزمن بيننا وبين المحتلين والمعركة سجال، وسيشهد التاريخ حتى دماء الشهداء التي سالت على هذه الأرض ستكون لعنة تطارد دولة إسرائيل إلى الأبد ومن عمليات كتائب القسام عمليه ديمونا الاستشهاديه وعمليه شارع مكسيكوالاستشهاديه وعمليه حتف المغفلين

مرئيات

• الجناح النسائي بكتائب القسام جزء أول - جزء ثاني
• الكتائب تستولي علي طائرة تجسس إسرائيلية بدون طيار
• وحدة الدفاع الجوي لدي كتائب القسام
• رسالة الجندي الإسرائيلي الأسير لدي حماس جلعاد شاليط إلي أهله

وصلات خارجية

• مسقط الجرائم الإسرائيلية على غزة
• المسقط الرسمي لكتائب الشهيد عز الدين القسام
• برنامج في ضيافة البندقية.. كتائب الشهيد عز الدين القسام، قناة الجزيرة، ثلاثة يوليو2006م
• التطوير النوعي لسلاح المقاومة الفلسطينية، إعداد: وحدة الإعلام المقاوم، حركة المقاومة الإسلامية حماس، المركز الفلسطيني للإعلام
• القدرات العسكرية لحركة "حماس"، سي إذا إن العربية،ستة فبراير 2009