أوضح الدكتور هاني سليمان مدير المركز العربي للدراسات والبحوث، أن نجاح مساعي الدولة المصرية، يؤكد ان مصر تعود في تاكيد دورها المحوري وهذا نابع من الثقة في الموقف المصري الذي هو بعيد عن المصالح الشخصية والاستقطابات الضيقة على الأطراف المختلفة سواء الجانب الاسرائيلي والجهاد الاسلامي، وهذا ما يؤكد ان دورها قوي لأن وساطتها ليست مرهونة بمصالح.
واضاف مدير المركز العربي للدراسات والبحوث، خلال تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم انه يبقي الوصول لاتفاق لهدنة خلال تلك المرحلة خطوة مهمة وناجحة للغاية في هذا التوقيت لكن الساعات المقبلة ستكون ساعات حساسة واختبار لمستقبل هذه التهدئة، وهذا مرهون بالجهاد الاسلامي بشكل اساسي ومدي اقدامها على العمليات الاستفزازية,
وايضا الجانب الاسرائيلي وقدرته على الالتزام في ظل حالة التصعيد وخطاب يائيل لابيد الذي تحدث فيه على استخدام القدرة النووية والتصعيد بشكل غير مسبوق وهذا اختبار خلال الساعات القادمة سيؤكد استمرار هذه الهدنة.
وأكد الدكتور هاني سليمان أن الاتفاق المعلن عنه بين الفلسطينين والاسرائيليين بوساطة مصرية ، يتضمن بعض البنود الاساسية منها سعي، مصر في الإفراج عن الأسيرين باسم سعدي وخليل عووده، وهذا احد البنود التي قد تحفظ ماء وجه حركة الجهاد الاسلامي وبعض البنود الأخرى المتمثلة في إعمار القطاع لتوفير الوقود والطاقة وبعض الضمانات الاخرى التي قد تسهم بعد في التهدئة المؤقتة وتهدئة مثبتة ومستمرة علي الطريق الطويل.
واضاف أن وقف اطلاق النار يؤكد ويعيد تثبيت ان مصر هي المفتاح الاساسي للحل ، مشددا ان مصر هي مفتاح الحل لهذا الصراع وسبق واعلنت مصر عن اعادة اعمار القطاع ب 500 مليون .
استئناف حركة الشحن الجوي من مصر إلى أستراليا عبر نقاط وسيطة محددة
