قدم الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الشكر للسيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على اللفتة الإنسانية والطيبة والكريمة بنعيها للفنانة الراحلة رجاء حسين، مؤكدا: «هذه لفتة كريمة طيبة إنسانية أثرت فينا جميعًا لأننا أدركنا أن هناك من يقدر ويثمن مجهود هؤلاء الفنانين العظام الذين أعطوا لبلدهم ورفعوا اسمها وأنا بشكر جدًا جدًا جدًا انا وكل فنانين مصر السيدة الفاضلة انتصار السيسي».

أشرف زكي: رجاء حسين تاج المسرح المصري

وأوضح «زكي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج «من مصر»، المذاع عبر فضائية «cbc»، أن الفنانة الراحلة رجاء حسين تاج المسرح المصري، ورمز من رموز المسرح القومي، مشيرا إلى أنها قدمت الأعمال العظيمة على خشبة المسرح القومي، الذي كانت تعشقه حتى آخر نفس في حياتها.

وتحدث نقيب المهن التمثيلية، عن عشق الفنانة الراحلة رجاء حسين للمسرح القومي، قائلا: «حتى لما كنا بنروح ندوات في المسرح القومي أو الفطار اللي كانوا بيعملوه في رمضان، كانت حريصة كابنة من أبناء المسرح القومي إنها تكون موجودة فيه».

نقيب المهن التمثيلية: رجاء حسين أكبر من إني أتكلم عنها

وأكد الدكتور أشرف زكي: «السيدة رجاء حسين على المستوى الفني أكبر بكتير من إني أتكلم عنها، لكن على المستوى الإنساني كانت إنسانة بمعنى الكلمة، وكانت بنت شبرا الجدعة، وكانت راجل وست بسيطة، ولم تكن تهتم بالمظاهر يومًا ما»، مضيفا: «كان ممكن تركب تاكسي أو تقول لحد تعالى وصلني وميهمهاش إن مش معاها عربية أو اسمها يتكتب فين على التتر».

أشرف زكي: رجاء حسين كانت كريمة مع الجميع

وشدد «زكي» على أن الفنانة رجاء حسين كانت كريمة مع الجميع، وبيتها كان بيت كرم وكذلك كان ابنها «كريم» كريم الصفات، لافتا إلى أنه حضر جنازة ابنها من مسجد السيدة نفيسة، وكانت حزينة جدا عليه، لكنها ارتضت قضاء الله وقدره.

وتقدم نقيب المهن التمثيلية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة»، على القناة الأولى، مساء أمس الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، بالشكر لقرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «طبطبت على الغلابة والجيل الذي لم يحصل على الملايين، ده جبر خاطر وتقدير كبير أوي».

مناشدة الرئيس بإعادة الاحتفال بعيد الفن

وأشار الدكتور أشرف زكي، إلى أنه يجب إيجاد طريقة لتخليد ذكرى الفنانين الكبار، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة الاحتفال بعيد الفن؛ لأن هؤلاء الفنانين بذلوا عرقا كبيرا، ومجهودا غير مسبوق لإسعادنا جميعا.