قال أحد أفراد المجموعة التي هاجمت الورشة لـ (التغيير) إنهم محامون ينتمون لعدة أحزاب سياسية بينها المؤتمر الوطني المحلول.
الخرطوم: التغيير
هاجمت مجموعة عناصر النظام المباد صباح اليوم الأربعاء، ورشة عمل الإطار الدستوري المنعقدة بدار المحامين بالخرطوم.
وكانت اللجنة التسيرية لنقابة المحامين السودانيين، قد أعلنت انطلاقة الورشة أمس الأول الإثنين، بمشاركة واسعة من القوى السياسية والحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني وممثلي البعثات الدبلوماسية.
وفوجئ الحضور مع بدء جلسات اليوم الثالث، بمجموعة تقدر بعشرات الأشخاص يحملون مكبرات صوت يقتحمون الخيمة المنصوبة بالدار ويطلبون إيقاف الورشة.
وذكرت اللجنة المنظمة للفعالية انها رصدت منذ أمس الثلاثاء، دعوات تحريض ضد الورشة ومطالبة بايقافها من قبل محامين ينتمون للنظام المباد.
فيما قال أحد أفراد المجموعة التي هاجمت الورشة لـ (التغيير) إنهم محامون ينتمون لعدة أحزاب سياسية بينها المؤتمر الوطني المحلول.
وأنهم يعترضون على تنظيم الورشة بدار المحامين لأنها منشط سياسي بحسب رأيهم.
وذكر الشخص الذي قال أنه محامي ينتمي لحزب المستقبل، أن بينهم محامين ينتمون لأحزاب يمينية ليس بينها أحزاب تحالف قوى الحرية والتغيير.
ورصدت (التغيير) استئناف الورشة في ظل وجود المجموعة المقتحمة في فناء دار المحامين، وهي تردد هتافات مناوئة لتحالف قوى الحرية والتغيير.
فيما ذكر رئيس اللجنة التسيرية لنقابة المحامين علي قيلوب، أنه تم استدعاء الشرطة لتأمين المكان والفعالية.
وناقشت جلسات اليومين الأول والثاني الميثاق السياسي والدستوري لقوى إعلان الحرية والتغيير.
وكانت تسريبات لنسخة من مسودة الإعلان الدستوري المُقترح قد كشفت عن نصه على إلغاء العمل بالوثيقة الدستورية الانتقالية لسنة 2019.
على أن تظل كل القوانيين الصادرة بموجبها قبل صدور هذا الإعلان سارية ما لم تعدل أو تلغى.
ووفقًا للرؤية فإن الإعلان الدستوري هو القانون الأعلى والأسمى في البلاد.
وتسود أحكامه على جميع القوانيين السابقة واللاحقة ويلغى أو يُعدل كل ما يتعارض مع أحكام هذا الدستور بالقدر الذي يزيل التعارض.
كما يعتبر اتفاق جوبا لسلام السودان جزءًا لا يتجزأ من الإعلان الدستوري.
