استقبلت مؤسسة أهل مصر وفدًا من قادة التمريض شمل د. كوثر محمود نقيب عام التمريض، ووفد كلية التمريض بالجامعة البريطانية، برئاسة أ.د مها عادل، ووفد كلية التمريض بجامعة القاهرة برئاسة أ.د شيماء مجدي، ووفد كلية التمريض جامعة عين شمس برئاسة أ.د هيام طنطاوي، وأ.د سماح فيصل، كما شمل الحضور مجموعة من أساتذة التمريض الأكاديميين في التخصصات المختلفة، بالإضافة إلى أ.نعمة فؤاد ممثلة عن قادة التمريض المهنيين.

يأتي ذلك في إطار استعداد مؤسسة أهل مصر للتنمية لافتتاح وتشغيل مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق.

كان في استقبال الوفد د.عادل أحمد، المدير التنفيذي للمستشفى، وأ. سناء أبو العلا استشاري التمريض والتي تم اختيارها لتولي منصب كبير مسؤولي التمريض بالمستشفى، ومجموعة من قيادات المؤسسة. 

وتفقد الوفد أقسام الرعاية المركزة والإقامة الداخلية والعيادات الخارجية، بالإضافة إلى قسم العمليات وقسم التدريب، كما قامت أ. سناء أبو العلا بعرض موجز عن الجوانب التي روعيت أثناء تصميم المستشفى لتسهيل عمل فريق التمريض.

وصرحت د. كوثر محمود نقيب التمريض فى مصر، بأنها تفتخر بهذا الصرح العظيم الذي سيقوم بخدمة وعلاج وتأهيل الناجين من الحروق على أعلى مستوى في مصر والشرق الوسط. 

وقالت إنه سيتم دعم وتعاون من نقابة التمريض في توفير ممرضات وممرضين  ذى كفاءة عالية لمستشفى أهل مصر، للمساعدة في الدورات التدريبية لفريق التمريض للعمل على اسعاف وتأهيل الناجين من الحروق.

وصرحت أ.د مها عادل، عميد كلية تمريض الجامعة البريطانية، بتقديرها للمجهود الذي بذل على مستوى التخطيط والتصميم والتنفيذ، وأعربت عن رغبتها في التعاون المشترك مع المستشفى لتوفير بيئة تدريبية بمعايير عالمية لطلبة كلية التمريض.

يأتي هذا اللقاء تتويجا لسياسة المؤسسة و التي أكدت عليها د. هبة السويدي في أكثر من مناسبة في المشاركة الفعالة مع ممثلي جميع الفرق الطبية في المجتمع و البناء علي خبراتهم و معارفهم للوصول إلي الأداء الأمثل لعلاج الحروق في مصر، وتحقيق النسب العالمية للشفاء، حيث تم تشكيل مجموعة عمل استشارية من قادة التمريض لتفعيل بروتوكولات التعاون المشترك ولتقديم الدعم في تصميم برامج التدريب والتوظيف لطلبة ولفرق التمريض ومساعدي التمريض. 

تكتسب هذه البروتوكولات أهمية خاصة تنبع من أهمية دور فرق التمريض بشكل عام و في الحروق بشكل خاص حيث تزيد معدلات إقامة المرضي عن المتوسط لتتجاوز عدة شهور، يحتاج فيها المريض إلى رعاية لصيقة ومراقبة دؤوبة للمؤشرات الحيوية، فضلا عن القيام بأعمال الغيار على الجروح وغيرها.