هزت جريمة بشعة مدينة بنغازي الليبية، بعدما اعترفت أمٌ بارتكاب جريمة مروّعة بحق ابنها البالغ من العمر 30 عاماً، حيث قتلته خنقاً بعد تقييد يديه، بمساعدة ابنتها وابنها الآخر وألقوا جثته في الشارع أمام البيت.
وفي التفاصيل، كشفت مديرية أمن مدينة بنغازي، اليوم الأحد، في بيان، أن شقيق المجني عليه قام بإسعافة إلى مستشفى الجلاء، بعدما وجد جثته ملقاة أمام منزلهم.
كبلوه وضربوه
إلى ذلك، وبعد البحث والتحري والعثور على آثار ضربات في الرأس والكتف والرقبة على جثة مكبّلة اليدين، اعترف أن والدته قامت بخنقه بواسطة وشاح أخته وتكبيله بواسطة حبل غسيل حتى فارق الحياة، ثم قاموا برميه أمام المنزل.
بدورها، اعترفت الأمّ بعد اعتقالها، بأنها ربطت المجني عليه بواسطة حبل غسيل وضربته وخنقته بواسطة وشاح شقيقته حتى فارق الحياة ورمته بمساعدة ابنها وابنتها بجوار سيارته، لتضليل العدالة وإيهامهم أنه كان خارج المنزل.
وأكدت أن سبب قتلها لابنها، يعود إلى قيامه بالاعتداء عليهم وتكسير أثاث المنزل، تحت تأثير الكحول والمخدرات.
ازدياد جرائم القتل
من جهتها، أشارت مديرية أمن بنغازي إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءت القانونية حيال المتهمّين وإحالتهم إلى النيابة العامّة، لتنفيذ العقوبة المناسبة بحقهم.
تأتي هذه الجريمة بعد يومين من الكشف عن تفاصيل جريمة بشعة في منطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس، حيث أقدم شاب مصري بمساعدة فتاة ليبية على قتل شاب خنقاً بسلك كهربائي.
وفي الفترة الأخيرة ارتفعت معدلات الجريمة بمختلف أنواعها في ليبيا، خاصة جرائم القتل، مما أثار قلقا شعبيا، وسط دعوات بتعزيز الأمن وبتفعيل عقوبات رادعة.
