حوافز مالية لمواجهة نقص أعداد الأطباء والتمريض والمدرسين

انضمام المواطن البسيط غير المنتمى حزبيًا إلى المناقشات

استمرار الحوار الوطنى فى تلقى مقترحات المواطنين طوال العام

رحب أهالى محافظة سوهاج بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى، معتبرين أنه يرسم ملامح الجمهورية الجديدة التى تسعى القيادة السياسية لإرساء دعائمها خلال الفترة المقبلة، وخطوة فعالة وجادة نحو المستقبل واستكمال مشروعات النجاح التى بدأها الرئيس منذ توليه حكم البلاد. وفى استقصاء أجرته «الدستور» بين أهالى سوهاج، تنوعت مطالبهم من الحوار الوطنى، وإن دارت غالبيتها حول وضع حزمة حوافز مالية للأطباء والممرضين والمدرسين لمواجهة نقص أعدادهم فى المحافظة، وبناء مصانع وتوفير فرص استثمار، ودعم المزارعين، وغيرها من المطالب والمقترحات التى نستعرضها فى السطور التالية .

محمد فواز: تشكيل هيئة لنقل توصيات المحافظة لمجلس الأمناء

دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإطلاق الحوار الوطنى دليل جديد على أن القيادة السياسية لا تصم آذانها عن الشعب، وخطوة انتظرناها طويلًا، تسهم فى وصول كل الرؤى والأفكار إلى صناع القرار.

وتزداد أهمية الحوار الوطنى بالنسبة لمحافظات الصعيد، فحتى إن كان الصعيد مُمثَّلًا بنواب البرلمان المسئولين عن نقل طلباته واحتياجاته إلى الإدارة التنفيذية فى الدولة، لا يزال هو الأكثر فقرًا واحتياجًا والأقل على مستوى الخدمات، لذلك يحتاج إلى حوار وطنى يسهم فى تضافر مساعى جميع القوى السياسية وتعاونها من أجل تقدمه اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا.

ونأمل أن يكون الحوار الوطنى غير مركزى، عبر تعيين هيئة مكتب تدير الحوار الوطنى فى المحافظة، وترفع توصياتها إلى مجلس أمناء الحوار الوطنى فى القاهرة.

لا يخفى على أحد أن سوهاج من أكثر محافظات الجمهورية المحرومة من الخدمات على مدار سنوات طويلة، وأبناء سوهاج لا يعلمون شيئًا عن المشروعات المطروحة للتنفيذ فى محافظتهم، وفى غياب المجالس الشعبية المحلية أصبحت الأمور تدار بقرار منفرد، دون أن يؤخذ رأى الأهالى فى مدى احتياجهم لهذه المشروعات من عدمه.

لا بد أيضًا أن ينضم للحوار الوطنى المواطن الكادح العادى الذى لا ينتمى لأحزاب أو كيانات أو نقابات، ليشمل هذا الحدث المهم كل أطياف الشعب، وكذلك أتمنى أن يكون للحوار الوطنى مجلس إدارة دائم ومستمر، يتلقى مقترحات المواطنين وآرائهم طوال العام.

بالحوار تتقدم الأمم، وبالحوار تتلاقى الأفكار التى ستنهض بالجمهورية الجديدة، تحت قيادة ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.

إيمان سلامة: طيران داخلى وقطارات آدمية.. وأوبرا ومسرح وسينما

محافظة سوهاج تحتاج إلى طيران داخلى مخفض، وقطارات نظيفة وسريعة وآدمية بأسعار فى متناول المواطن البسيط، إلى جانب طرق حديثة عليها تأمين ومراقبة لإيقاف الحوادث ونزيف الدماء.

ويجب التركيز على مشاكل التعليم خلال مناقشات الحوار الوطنى، خاصة ما يتعلق بأوضاع المدارس فى القرى، ووضع حوافز مالية للعاملين فى قطاعى التعليم والصحة، لكى نجذب أعدادًا للعمل بهما فى الصعيد، الذى يعانى من عجز شديد فى أعداد الأطباء والتمريض والمدرسين.

كما نحتاج إلى توفير مصانع وفرص استثمار لرفع مستويات معيشة المواطن السوهاجى، إلى جانب دعم المزارعين للحفاظ على الأرض الزراعية، كما أن المحافظة فى حاجة إلى أوبرا ومسرح ودور سينما مخفضة لنشر الفنون والثقافة، فضلًا عن تطوير الاستاد الرياضى، والاهتمام بالألعاب الأخرى دون الاكتفاء بكرة القدم.

أستاذ الباثولوجى بكلية الطب جامعة سوهاج

محمد حسن: إشراك الأحزاب السياسية فى عملية البناء

الحوار الوطنى فرصة تاريخية للمّ الشمل، واحتواء الجميع للوصول لغاية أسمى، هى المحافظة على مقدرات الدولة المصرية وتحقيق التنمية الشاملة، فى إطار حالة الرضاء العام الذى سيحققه الحوار فى نفوس الجميع. وسيجنى المجتمع من الحوار ثمارًا عديدة إذا ما تم استثمار وتوظيف إمكانيات الأحزاب السياسية، ومشاركتها بشكل فعال فى العمل العام وخدمة المواطنين البسطاء. ولعل أبرز هذه الثمار القضاء على فكرة التشكيك، وفرض حُسن النية تجاه الدولة، وإشراك الأحزاب السياسية فى عملية البناء بما يفيد المواطنين على أرض الواقع، والقضاء على كرتونية الأحزاب، وخلق كوادر شبابية قوية، علاوة على أنه فرصة جيدة للأحزاب السياسية أن تعبّر عن برامجها بوضوح، وتتحول من دور المتفرج إلى دور الشريك، وخلق كوادر جديدة قادرة على مواجهة الأزمات، والفكرة المستنيرة ليست حكرًا على شخص بعينه.

رئيس اتحاد طلاب جامعة سوهاج 

أميرة عمر: تجريم «مافيا الدروس الخصوصية»

التعليم من أهم الموضوعات، أحفادى وأولادى يتعلمون فى المدارس المجانية الابتدائية والإعدادية، ولا أحد من المدرسين يهتم، فكل المدرسين دون استثناء يعملون فى الدروس الخصوصية، والطلاب يعتمدون بشكل كبير على هذه الدروس، والمدارس طوال السنة فوضى، واكتشفت الآن بعد دروس طوال السنة أن التلاميذ «طلعوا بملاحق». وكثير من المدرسين والمدرسات يستغلون ظروف الناس والمواطنين، أما الطبقة المتوسطة والكادحون والفقراء فيعتمدون على التعليم الحكومى. وأتمنى عمل قانون يُجرّم كل من يستغل الناس وأولياء الأمور، وكذلك التعليم الخاص غالى جدًا، ويعتمد على إرهاق الطفل بالواجبات دون فهم وإلزام التلميذ بالحفظ، وإشراف الحكومة على هذه المدارس هش، والمدارس فى الوزارة مكدسة، أرجو الاهتمام ومشاركة عامة الشعب فى الحوار، وليس فقط النخبة والأحزاب، فهم لا ينوبون عن الشعب كله.

معلمة

شيماء بكر: توفير فرص عمل للشباب

يجب علينا الاهتمام بالشباب وتوفير فرص العمل لهم ومساعدتهم على فتح مشاريعهم الخاصة، وتوفير المساعدات المادية والمعنوية، فيتخرج الطالب من الجامعة وما يعادلها ليجد نفسه تائهًا فى سوق العمل، خصوصًا فى هذه الفترة.

وفى أثناء الأزمات الاقتصادية يعانى الكثير من الشباب، فليس لديهم أى دخل مادى أو فرص عمل متاحة تضمن لهم أو تكفل لهم حياة كريمة.

خريجة كلية الإعلام

محمد زغلول: العناية بأطفال الشوارع

يجب الاهتمام بأطفال الشوارع أكثر من ذلك وإلقاء الضوء عليهم، فهم أطفال مصريون لهم الحق فى عيش حياة كريمة كجميع أطفال مصر، وكذلك أيضًا يجب الاهتمام بالجوانب الترفيهية والتثقيفية مثل المكتبات ودور الثقافة والنوادى العامة، لتثقيف الطلاب والطالبات ورفع درجة وعيهم. علينا ألا نغفل عن كبار السن والمسنين، وتهميشهم، فيجب توفير الرعاية الكاملة لهم من خلال دور الرعاية المجهزة والمتكاملة طبيًا ونفسيًا وسكنيًا.

محاسب

منة الجوهرى: الاهتمام بالجانب الرياضى

الرياضة تعتبر شبه مختفية، وممارسو الرياضة قليلون جدًا، أين وزارة الشباب والرياضة من هذا؟ ولماذا لا يتم دعم النوادى؟ أتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر بالجانب الرياضى فى الدولة، وبالنوادى الرياضية، وإتاحة الفرص للأطفال والشباب وكل من يريد أن يمارس الرياضة يجد هذه الفرصة أمامه، ويكون هناك دعم وتشجيع ومساندة للرياضيين، من خلال إقامة المسابقات والاحتفالات وتسليم الجوائز القيّمة المختلفة.

طالبة فى كلية حقوق