شهدت عدة دول إفريقية، أحداثًا مهمة، خلال الساعات القليلة الماضية، أبرزها، مقتل 13 عنصرا من حركة «الشباب» الإرهابية، جرّاء غارة أمريكية وسط الصومال، فيما أمهل متظاهرون في مالي، قوات «برخان» الفرنسية مهلة 72 ساعة للرحيل.

وقتل 13 عنصرا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، جرّاء ضربة جوية أمريكية في منطقة حيران وسط الصومال، وقال التلفزيون الوطني الصومالي نقلا عن مسؤولين بالجيش الصومالي، إن ضربة أمريكية، أسفرت عن مقتل 13 عضوا في الحركة، وفقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج»، الأمريكية.

من جانبها، أزالت قوات الكوماندوز الخاصة «دنب»، 7 ألغام أرضية زرعتها «حركة الشباب» بضواحي مدينة كيسمايو، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا».

المتظاهرون يرفعون لافتات: «برخان ارحلي»

وفي مالي، تظاهر العشرات في مدينة «جاو» شمال البلاد، آخر معقل للفرنسيين، اعتراضا على استمرار وجود قوة «برخان» الفرنسية، حيث أمهلوها 72 ساعة للمغادرة، ورفع المتظاهرون لافتات: «برخان ارحلي»، «برخان عرّابة الجماعات الإرهابية وحليفتها»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».

اتهامات رسمية إلى 49 جنديًا من ساحل العاج بمحاولة الإضرار بأمن مالي

بدورها، وجّهت السلطات المالية، اتهامات رسمية بمحاولة الإضرار بأمن الدولة إلى 49 جنديًا من ساحل العاج، يشتبه بأنهم مرتزقة، موقوفين في العاصمة «باماكو»، وقال مصدر قضائي مالي، إنّ النيابة العامة في باماكو وجهت اتهامات إلى الجنود المعتقلين منذ أكثر من شهر، وقررت مواصلة حبسهم على ذمة القضية، وأثار توقيف الجنود، بعد وصولهم إلى مطار العاصمة باماكو في 10 يوليو الماضي، أزمة دبلوماسية بين مالي، وساحل العاج.

ساحل العاج: الجنود جزء من قوات «مينوسما»

من جانبها، نفت سلطات ساحل العاج الاتهامات، وقالت إنهم جزء من قوات لتعزيز بعثة حفظ السلام الأممية في مالي «مينوسما»، وطالبت « ياموسوكرو» من «باماكو»، بإطلاق سراح جنودها.

وفي تنزانيا، وقعت وكالة الطرق الريفية «تارورا»، أمس الأحد، في حدث شهدته الرئيسة سامية سولو حسن، في دودوما، 10 عقود مع شركات محلية لبناء 33091 كيلومترا من الطرق عبر المناطق في جميع أنحاء البلاد خلال السنة المالية 2022-2023.

وقالت، «حسن»، إن تشييد الطرق وصيانتها سيحسن رفاهية المواطنين الذين يعيشون في المناطق الريفية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

وقال، وزير الدولة في مكتب الرئيس المسؤول عن الإدارة الإقليمية، إنوسنت باشونجوا، إن العقود التي سيتم تنفيذها من 1 يوليو 2022 حتى 30 يونيو 2023 ستشمل أيضا بناء 269 جسرا، مضيفا إن بناء الطرق سيكلف 331.39 مليار شلن تنزاني «حوالي 142 مليون دولار أمريكي».