عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعا، لمنافشة خطة المحافظة لتنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، وذلك في إطار تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن الإطار التنظيمي للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات جمهورية مصر العربية.

جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء عاطف وجدي السكرتير العام والأستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد واللواء يوسف الشاهد مستشار المحافظة للمشروعات ومسئولي التخطيط وشئون البيئة والمنطقة الصناعية ووحدة تطوير العشوائيات بمحافظة بورسعيد.

واستعرض محافظ بورسعيد الملامح الرئيسية للمبادرة، مؤكدا أن محافظة بورسعيد سباقة في تنفيذ المشروعات التي تساهم في الحفاظ على البيئة نظيفة، واتخذت خطوات ثابتة نحو الحفاظ على الواجهة الحضارية والجمالية، في إطار تنفيذ التنمية المستدامة على أرض بورسعيد في كافة القطاعات.

وأشار اللواء عادل الغضبان ، أن مختلف المشروعات التي جرت ببورسعيد تحقق معايير البيئة النظيفة، متطرقا للحديث عن التطور في الأسواق و إزالة العشوائيات، ومبادرة حدائق بلا أسوار، فضلا عن التوسع في المسطحات الخضراء بالمناطق التي تشهد تطوير، وإنشاء وتطوير محطات الوقود التي تعمل بالغاز الطبيعي، ومبادرة تحويل السيارات لتعمل بلغاز الطبيعي بدلا من البنزين، ومنافذ الخبز التي تعمل بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أعمال تطهير بحيرة المنزلة ، و محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر ، ومصانع المنطقة الصناعية كمصنع تدوير القمامة وأنتاج الأكسجين وغيرها من المشروعات التي ساهمت في تحقيق أهداف الحفاظ على البيئة والمناخ.

ولفت محافظ بورسعيد أنه تم الاعتماد على الطاقة الشمسية في عدد من مشروعات الطرق والمناطق السكنية، مؤكدا أنه يجرى حاليا دراسة التوسع في الاعتماد على الطاقة الشمسية في الأحياء والأسواق تماشيا مع توجهات الدولة نحو ترشيد استخدام الكهرباء .

ووجه اللواء عادل الغضبان، بحصر كافة مشروعات المحافظة خاصة في مجال تجميل البيئة والحفاظ على نظافتها، للمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، كما وجه بالتنسيق بين الجهات المختصة بالأعمال لإعداد خطة زمنية تتضمن ٱليات تنفيذ المبادرة .

وتنطلق مبادرة وطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات جمهورية مصر العربية تحت إشراف الدكتورة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بهدف التأكيد على جدية الدولة المصرية في التعامل البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 من خلال تقديم مشروعات محققة لذلك ، ووضع خريطة على مـسـتـوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
‏
وتضم هذه المشروعات المدة التخطيط و المشروعات المحلية الصغيرة ( خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة ) و المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.