قالت مصادر مطلعة إن شركتي تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية، وسياك موتور الصينية لصناعة السيارات، حكومة مدينة شنغهاي الصينية بأنهما قد يواجهان صعوبة في استمرار الإنتاج إذا أثرت أزمة نقص الكهرباء في إقليم سيشوان الصيني على مورديهما.

وأضافت أن مسؤولي مدينة شنغهاي سألوا حكومة إقليم سيشوان في جنوب غرب الصين عما إذا كان يمكن إعطاء الأولوية في إمدادات الكهرباء لشركات صناعة مكونات السيارات.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول إن الشركتين أبلغتا سلطات شنغهاي بأن مكونات أساسية بالنسبة لهما، قد تتأثر نتيجة انقطاع الكهرباء في سيشوان، الذي يشهد موجة جفاف غير مسبوقة منذ 60 عاما. 

وبحسب وثيقة من لجنة الاقتصاد والمعلومات في بلدية شنغهاي إلى حكومة سيشوان، فإن حكومة المدينة طالبت بتوفير الكهرباء لـ 16 شركة مكونات سيارات موجودة في الإقليم، ومنها شركة شينجدو يينلي كار بارتس التي ورد اسمها في الوثيقة.

وكانت سلطات سيشوان أمرت بترشيد استهلاك الكهرباء في المصانع خلال أسوأ موجة حارة يشهدها الإقليم في 60 عاما، مما دفع منتجين للأسمدة والليثيوم ومعادن أخرى لإغلاق مصانعهم أو تخفيض الإنتاج، وأبلغت المستهلكين الصناعيين في 19 من بين 21 مدينة في الإقليم بتعليق الإنتاج من 15 إلى 20 أغسطس، بحسب إشعار أصدرته يوم الأحد إدارة الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات في سيشوان.

كما اضطرت شركتا صناعة السيارات اليابانية تويوتا موتور كورب و كونتمبراري أمبريكس تكنولوجي (كاتل) أكبر منتج لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم، إلى وقف تشغيل مصانعهما في إقليم سيتشوان الصيني بسبب نقص إمدادات الكهرباء بالإقليم على خلفية موجة الجفاف الشديد التي تضربه.