وصف السيناتور الجمهوري البارز وكبير لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي جيم ريش مطالب إيران في المفاوضات النووية بـ"الابتزاز".
وقال ريش في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر مساء الخميس إن "النظام الإيراني يسعى للحصول على ضمانات للصفقة النووية من إدارة بايدن بإنهاء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحماية الشركات الغربية العاملة في إيران، والسماح لطهران بتسريع العمل في مجال الأسلحة النووية إذا انسحبت إدارة مستقبلية من الصفقة".
The Iranian regime seeks #JCPOA guarantees from the Biden Administration that it will end the #IAEA probe, protect western companies operating in #Iran, & allow Iran to accelerate nuclear weapons work if a future administration exits the deal.
— Senate Foreign Relations Committee Ranking Member (@SenateForeign) August 18, 2022
كما أضاف أن "هذه المطالب هي ابتزاز إيراني سيسجل في التاريخ باعتباره فشلاً كبيراً في السياسة الخارجية لبايدن".
إلا أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان رد على ريش قائلاً إن هذه المطالب الإيرانية ليست صحيحة، مؤكداً أن واشنطن لن تقبل بشروط طهران.
صفقة مرتقبة؟
أتى ذلك بعد نقل قناة "إيران إنترناشيونال" عن مصادر في وقت سابق الخميس تسريبات لصفقة مرتقبة بين واشنطن وطهران.
وزعمت المصادر الإيرانية أن واشنطن وافقت على رفع العقوبات عن 17 مصرفاً، والإفراج عن أصول إيرانية بقيمة 7 مليارات دولار مجمدة في كوريا الجنوبية.
كما ادعت أن واشنطن وافقت على تخفيف العقوبات عن 155 مؤسسة إيرانية، والاتفاق على بيع طهران 50 مليون برميل نفط خلال 120 يوماً.
خلال 4 أشهر
كذلك أردفت أن الصفقة المرتقبة بين واشنطن وطهران ستسفر عن تبادل السجناء.
فيما ختمت أن الصفقة المرتقبة بين الجانبين ستطبق خلال 4 أشهر.
غير أن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون قالت إن التقارير عن "تنازلات" للعودة للاتفاق النووي مع إيران خاطئة تماماً، وفق ما نقل عنها موقع "أكسيوس".