* ثقل وتأثير المملكة العربية السعودية في صناعة القرار العالمي نابع من أدوارها القيادية إقليميًّا ودوليًّا، وهو ما يلتقي مع إستراتيجية الدولة في سياساتها الخارجية وثوابتها التاريخية، التي تقوم على الاحترام المتبادل، وتحقيق الاستقرار، ودعم المملكة للدول الصديقة، ودفع عجلة التنمية، وتعزيز الشراكات معها بصورة تلتقي آفاقها مع الازدهار الإقليمي والدولي بما يُحقق مستهدفات رؤية الدولة.
* استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد «يحفظه الله»، في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة لفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان.. وعقد سمو ولي العهد وفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص التعاون في شتى المجالات، بالإضافة إلى استعراض عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كذلك تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي ضمن أطر المشهد المتكامل لعلاقات المملكة الخارجية وسياستها التي تحرص على تعزيز التنمية والاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
أخبار متعلقة
تأثير إستراتيجيات المملكة.. ومكانتها الدولية
أبناء وبنات المملكة.. التمكين والأبعاد العالمية
البيئة الحضرية.. ومستهدفات رؤية المملكة
* المملكة من أوائل الدول التي بادرت إلى الاعتراف باستقلال أوزبكستان، بعد إعلان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991.. وبحسب منصة المساعدات السعودية، فقد قدمت المملكة إلى أوزبكستان مساعدات بقيمة 333 مليونًا و547 ألف دولار، منذ العام 2008 وحتى العام الماضي، لـ18 مشروعًا في قطاعات البنية التحتية، والمياه والإصحاح البيئي، والزراعة والغابات والأسماك، والنقل والتخزين، والتعليم والصحة، وكان الدعم الأكبر في العام 2018 بمبلغ 93 مليونًا و306 آلاف دولار.
* تتطلع المملكة إلى تعزيز التعاون المستقبلي مع أوزبكستان في مجال توليد الطاقة، ودعمها بمشروعات أحدث وأكثر كفاءة، وتوجد فرص كبيرة للتعاون في تنفيذ مشروعات بقطاع الكهرباء، بما في ذلك مشروعات التوليد (التقليدي، والطاقة المتجددة)، والنقل والتوزيع، والأتمتة وتعزيز الموثوقية، وتحسين تجربة العميل، والربط الكهربائي مع الدول الأخرى، إضافة إلى تبادل الخبرات، والتدريب وبناء القدرات.
* اللجنة السعودية - الأوزبكية المشتركة تعمل على تحقيق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية، والدفع بها نحو آفاق أرحب، واستكشاف فرص الاستثمار الثنائي وفقًا لرؤية المملكة 2030.