خبير يقوّم الخطر المحدق بأوروبا من حادث في محطة زابوروجيه النووية
خبير يقوّم الخطر المحدق بأوروبا من حادث في محطة زابوروجيه النووية
تحت العنوان أعلاه، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، حول استمرار القوات الأوكرانية بقصف محطة زابوروجيه النووية والخطر المحدق بأوروبا إذا حدث انفجار نووي أو تسرب للإشعاع.
وجاء في المقال: شن الجيش الأوكراني، ليل أمس، ثلاث ضربات بطائرات انتحارية مسيرة على الحي الثالث في إنرغودار، ما ألحق أضرارا بمبنى الإدارة. علما بأن قصف محطة زابوروجية للطاقة النووية ومدينة إنرغودار لا يتوقف، عمليا.
وقد قال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، إن التوقعات، تشير إلى أن المواد المشعة سوف تغطي بولندا وألمانيا وسلوفاكيا، في حال وقوع حادث في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وبحسب كيريلوف، فإن الغرض من الاستفزازات التي تقوم بها كييف في محطة زابوروجيه، هو إنشاء منطقة حظر على القوات الروسية بقطر30 كيلومترا، وإدخال قوات دولية ومراقبين أجانب إلى أراضي المحطة، واتهام القوات المسلحة الروسية بـ "الإرهاب النووي".
وفي الصدد، قال خبير الطاقة سيرغي بيكين، لـ"فزغلياد": "قلق وزارة الدفاع مما يجري لمحطة زابوروجيه ليس بلا أساس. فالكثير لا يتوقف فقط على قوة الضربة، إنما وعلى سرعة واتجاه الرياح.. من الواضح أن العواقب لن تكون أقل من عواقب حادثة تشيرنوبيل أو فوكوشيما. فعلى الرغم من اختلاف أسباب الكوارث، إلا أن شيئا طيبا لا ينتج عنها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب