ارتفع عدد قتلى هجوم شنه متطرفون من «حركة الشباب» على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو إلى 12 شخصا، حسبما أفاد مسؤول أمني اليوم (السبت).
وسابقا، أعلن المسؤول الأمني محمد عبد القادر سقوط ما لا يقل عن ثماني ضحايا، وقال إن «القوات الأمنية واصلت تحييد الإرهابيين الذين تم تطويقهم داخل غرفة في مبنى الفندق».
وأشار أيضا إلى أنه «تم إنقاذ معظم الأشخاص»، موضحا أن «قوات الأمن أنقذت عشرات المدنيين بينهم أطفال كانوا محاصرين في المبنى».
واقتحم متطرفون من «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» فندق الحياة مساء أمس (الجمعة)، وهم يطلقون أعيرة نارية وقنابل. وكان المهاجمون لا يزالون مختبئين في الفندق في ساعة مبكرة من صباح اليوم. كما سمع أزيز رصاص ودوي انفجارات متقطعة في المنطقة.
وهذا الهجوم هو الأكبر الذي تشهده العاصمة الصومالية منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في مايو (أيار).
وتجمع عشرات الأشخاص ليل الجمعة - السبت أمام المبنى لمحاولة الحصول على معلومات عن أقاربهم.
وقال أحد هؤلاء ويدعى مودي علي: «كنا نبحث عن أحد أفراد عائلتي (...) المحاصر داخل الفندق... تم تأكيد وفاته وكذلك وفاة ستة أشخاص آخرين بينهم اثنان أعرفهما».
