قالت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور، رداً على مخطط لإقامة مشروعات استثمارية سعودية بإقليم دارفور، “إن هذه المخططات ستجد منّا كافة أشكال الرفض والمقاومة”.
الخرطوم: التغيير
حذرت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، من أن تقود مخططات رجال أعمال سعوديين لإقامة مشروعات استثمارية بإقليم دارفور، إلى إلغاء اتفاق وقف العدائيات المبرم بين الحركة والسلطات بالخرطوم.
وقالت الحركة في بيان وصل (التغيير)، الجمعة، إن “الحركة قد أعلنت وقفاً للعدائيات من جانب واحد، وجددته مراراً لإتاحة الفرصة لانتصار ثورة الشعب السوداني السلمية الظافرة وليس لأجل تمرير مثل هذه المخططات”.
واستقبلت سلطات الإقليم، الأسبوع الماضي، وفداً من رجال السعوديين، لإجراء دراسات بشأن إمكانية إقامة مشاريع استثمارية وسياحية غربيّ البلاد.
ووصف البيان الزيارة والمسعى السعودي بأنه “استفزاز صريح لضحايا الحرب في دارفور”.
وتابع محذراً: “لن نتسامح مطلقاً مع محاولات الاستيلاء علي موارد وثروات وأراضي شعبنا تحت حِيّل ومسميات المشاريع الاستثمارية والسياحية”.
وأتمّ: “لن تنطلي علينا هذه الأجندة الشريرة وكل من يتجرأ لا يلومنّ إلا نفسه ولا عذر لمن أنذر”.
وترى الحركة طبقاً للبيان بأن “المخطط إنما هو تضليل وغطاء لشرعنة التغيير الديموغرافي وإكمال الاستيلاء على الأرض”.
وشددت على أن إقامة المشروعات الاستثمارية يتم في ظل السلام والأمن، وجمع سلاح المليشيات، وإعادة نازحي ولاجئي المعسكرات إلى أراضيهم، مع تعويضهم عن معاناتهم، بجانب تقديم المطلوبين للجنائية الدولية.
ولم تنضم حركة عبد الواحد نور، المتمركزة في معسكرات النازحين ومناطق جبل مرة، إلى اتفاق جوبا للسلام الموقع في 2020.
