صدور «خفيف مثل طائر» لـ محمد الطناوى عن دار الثقافة الجديدة
صدور «خفيف مثل طائر» لـ محمد الطناوى عن دار الثقافة الجديدة
صدر حديثا للكاتب محمد السيد الطناوي كتاب "خفيف مثل طائر"، عن دار نشر الثقافة الجديدة، يحتوي العمل على مقالات متنوعة في الفكر الديني والتاريخ والأحداث الجارية والشأن العام، كما يتماس مع السينما والفن، ويضم هذا التنوع إطارا عاما هو "البوب فلسفة" أو الفلسفة الشعبية، ليأتي كأول مُؤلف في مصر والمشرق العربي تحت هذه المظلة، مثلما يشير الكاتب.
الكتاب البالغ 166 صفحة، يضم عددا كبيرا من العناوين الجذابة والمثيرة، مثل: إسلام البحيري متطرفا، هل كان الشافعي شيعيا معتزليا؟ محمد رمضان وخطاب الانتصار، لماذا لم يعلمنا القرآن طرق صناعة المدافع؟، لماذا نسخر من محمد حسين يعقوب؟، روبي وبيضة كندر، أبو تريكة.. كم أنت لطيف، وغير ذلك.
أما عن "البوب فلسفة" تتميز بغزارة موضوعاتها المطروقة، أو كثرة المتلقين لها. وقد يذهب البعض إلى الزّعم بأن المسألة لا تتعلق إلا بتغيير الموضوعات، وأن المقصود هنا فلسفة تهتمّ بموضوعات لم تكن الفلسفة التقليدية لتأخذها بعين الاعتبار.
ظهرت عبارة البوب فلسفة أوّل مرّة ضمن رسالة ردّ فيها جيل دولوز سنة 1973 على "نقد لاذع" وُجِّه إلى كتابه "ضد- أوديب"، مُحاولاً الذهاب بهذا النقد إلى مدى أبعد فَكَتَبَ: ما من شك في أننا لا نستطيع أن نزعم أن كتاب "ضد- أوديب" قد تحرّر من الجهاز المعرفي، فهو قد حافظ على الطّابع الجامعي، وعلى حدّ معيّن من التعقّل، فلم يعمل على تحقيق الحلم بالفلسفة البُوبْ، أو التحليل البُوبْ المنشودين. إلا أنّ أمراً أثار انتباهي، فأولئك الذين لاقوا صعوبة في هذا الكتاب هم الذين يحظون بقدر كبير من المعرفة، والمعرفة التحليلية على الخصوص.
يشار إلى أن الطناوي له أعمال سابقة، منها: الإنسان الأعلى و100 شخصية صنعت التاريخ "مؤلف مشترك". عمل الكاتب سكرتير تحرير لجريدة البديل، وساهم في تأسيس عدد من المواقع الثقافية مثل أصوات أون لاين وذات مصر.
