وجهت الجامعة العامة للتعليم العالي، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، مطلبا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإيقاف نشاط الجامعة التونسية الفرنسية لافريقيا والمتوسط.
كما دعت الجامعة العامة للتعليم العالي، وزارة التعليم العالي، من خلال بيان نشرته امس السبت إلى الغاء الاتفاقية الممضاة بين جمعية الجامعة التونسية لافريقيا والمتوسط ومعهد تونس للأعمال الذي يعد مؤسسة جامعية عمومية.
وقالت الجامعة العامة للتعليم العالي ان الاتفاقية تمنح استغلال فضاءات معهد تونس للأعمال، وطالبت بفتح تحقيق صلب الوزارة بخصوص ملف الجامعة واتخاذ الاجراءات اللازمة.
الاسباب
وأوضحت الجامعة العامة للتعليم العالي، ان مطلبها بإيقاف نشاط الجامعة التونسية الفرنسية لافريقيا والمتوسط يعود لوجود تضارب مصالح في الاتفاقية عبر تمكين الجامعة المشار اليها من استغلال فضاءات معهد تونس للأعمال، وفق ما ورد في البيان الذي نشرته الجامعة امس السبت.
وأوردت الجامعة العامة للتعليم العالي ان الطلبة المتخرجين من الجامعة المذكورة لم يتسلموا شهائدهم في نهاية العام الماضي، ودعت الوزارة إلى اتخاذ قرارات عاجلة بخصوصها.
واشارت الجامعة إلى تصريح كاتبها العام نزار بن صالح الذي اكد فيه ان الجامعة التونسية الفرنسية لافريقيا والمتوسط التي كان من المفترض أن تكون أول مؤسسة جامعية دولية في إفريقيا تمنح شهائد أوروبية إثر دراسات محلية تحولت الى مصدر لشبهات فساد تمس بسمعة التعليم العالي في تونس وتضرب مصداقيته في مقتل»، وفق تعبيره.
وتم احداث الجامعة التونسية الفرنسية لإفريقيا والمتوسط في اعقاب زيارة أداها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى تونس خلال سنة 2018 ، ووقع على بروتوكولانشائها الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي ونظيره الفرنسي ماكرون، مايجعلها محل تفاهم على أعلى مستوى بين البلدين.
