ركود في أسواق العملة الموازية في ظل تدهور العملة المحلية وتسجيلها مزيداً من التراجع أمام العملات الأجنبية.
الخرطوم: التغيير
تراجع الجنيه السوداني، مجدداً أمام سلة العملات الأجنبية في التعاملات المصرفية، والسوق الموازية على حدٍ سواء.
وقطع الانقلاب العسكري، خطى الإصلاح الاقتصادي الواسعة التي ابتدرتها الحكومة الانتقالية المعزولة، وتشمل الاستقرار الاقتصادي، وفك طوق العزلة الدولية، وتدفق المنح والقروض، وإعفاء الدين الخارجي.
ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في تعاملات البنوك إلى 570 جنيهاً، عوضاً عن 566 جنيهاً للفترة الفائتة.
وبلغ سعر الريال السعودي 151 جنيهاً، والريال القطري 155.5 جنيهاً، والدرهم الإماراتي 155 جنيهاً.
ولكن القفزة ظهرت في السوق الموازية حيث سجل الدولار 581 جنيهاً وسط توقعات بمزيد من التراجع.
بدوره، قفز سعر الريال السعودي إلى 152.5 جنيهاً، والدرهم الإماراتي في حدود 160 جنيهاً.
ويحجم المتعاملون في السوق الموازية عن البيع، خشية تكبد خسائر فادحة جراء تذبذب الأسعار.
وكان وزير المالية، جبريل إبراهيم، وصف الأوضاع الاقتصادية في البلاد بـ(الكارثية).
ويخشى الأهالي من انخفاض القيمة الشرائية لعملتهم المحلية، في ظل ارتفاع في نسب التضخم.
