أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، في تصريح مشترك، تخصيص يوم الأربعاء المقبل دعماً للمتضررين من السيول و الفيضانات وتقديم العون لهم من كل فئات المجتمع السوداني المترابط موظفين و عمال و تجار.
الخرطوم:التغيير
وتخصيص اليوم للتضامن مع متضرري السيول والفيضانات والتي تضرب 6 ولايات في البلاد، يعني عمليا إلغاء الإضراب العام الذي كان مقرراً في الرابع والعشرين من أغسطس الحالي.
وقال البيان “سنظل متكاتفين متعاضدين و هذا حال الشعب السوداني المكلوم يظهر في الشدة مترابطاً كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً وصولاً للدولة الخالية من الظلم و الظلمات”.
وانتقد البيان عدم اهتمام المسؤولين “كما هو أمر متوقع في حالة اللادولة التي نشهدها”.
وأضاف “نحن تحت ظل حُكم أمراء حرب لا يفقهون بالحكم شيئاً و لا يعيرون للمواطن أي اهتمام بل يركزون على كيفية قمع المواكب السلمية و قتل الشباب العُزّل الأبرياء”.
وأشار البيان، إلى أن الإضراب العام، من بين تلك الأدوات الناجحة و ذات تأثير قوي بجانب العصيان المدني الذي يشل حركة الدولة.
ولفت البيان، إلى أن عدداً من الدول مارسته ضد الظلم و الحكومات الديكتاتورية المستبدة والذي يُعد من الأدوات الأقل تكلفة و أكثر فاعلية و الذي يعتمد بشكل مباشر على تضافر جهود كل النقابات والتجمعات المهنية.
ورأى البيان أن النقابات بحاجه إلى مزيد من التنظيم و الإصطفاف و التنسيق للقيام بالعصيان المدني والذي سيكون ضربه قاضيه في وجه الإنقلاب.