فنّد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو اليوم الثلاثاء شائعات عن اجتماع محتمل بين الرئيس أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقال وزير الخارجية التركي، إنه لن يكون اجتماع بين أردوغان والأسد في القمة المقبلة لمنظمة شنغهاي للتعاون (SCO) المزمع عقدها في سبتمبر المقبل.

واستبعد جاوش أوغلو في تصريحات من العاصمة التركية أنقرة، عقد اجتماع بين أردوغان والأسد في القمة المقرر عقدها يومَي 15 و16 سبتمبر المقبل في سمرقند بأوزبكستان، مؤكداً أن بشار الأسد ليس مدعواً هناك.

كما شدد على ضرورة اتخاذ خطوات من أجل سلام دائم في سوريا، مضيفاً أنه لا ينبغي للنظام أن ينظر إلى المعارضة على أنها إرهابية.

وقال: "منذ البداية، قالت تركيا إن أهم عملية هي العملية السياسية".

وأشار جاوش أوغلو إلى أن تركيا تتبع سياسة "موجهة نحو النتائج" في سوريا، مشدداً على أهمية وحدة أراضي البلاد وضرورة إبعاد التنظيمات الإرهابية عنها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف جاوش أوغلو، عن أنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالعاصمة الصربية بلغراد.

وأضاف أن التواصل بين تركيا والنظام السوري يقتصر على مستوى أجهزة الاستخبارات، مؤكداً أن تركيا تواصل اتخاذ موقفها المبدئي تجاه الأزمة السورية.

وتابع قائلاً: "منذ البداية ندعو إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية، نحن نحترم وحدة الأراضي السورية ونُصِر على تطهير أراضي هذا البلد كافة من الإرهابيين".

وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية عن مصادر، إن أردوغان وبشار الأسد، قد يجتمعان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر في أوزبكستان.

TRT عربي - وكالات