قال المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إنّ هناك تعاون بين نقابة المهندسين ووزارة التعليم العالي، بشكل غير مسبوق على مستوى التعليم الهندسي ومهنة الهندسة، لافتا إلى أن اللقاء الذي جمعه أمس الأول بالدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، شهد الاتفاق خلاله على العديد من الأمور في إطار التعاون بين الوزارة والنقابة.

تنسيق كليات الهندسة 2022

وأشار نقيب المهندسين في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن وزير التعليم العالي أكد خلال اللقاء أن أعداد المقبولين هذا العام في التعليم الهندسي ستكون في حدود 25 ألف طالب سواء في الجامعات الخاصة أو الحكومية، موضحا أن السماح لطلاب علمي رياضة في الثانوية العامة الحاصلين على مجموع 60% بالتقديم في تنسيق التعليم الهندسي لا يعني بالضرورة قبولهم.

وتابع نقيب المهندسين: «تحديد عدد المقبولين في كليات الهندسة الحكومية والخاصة يؤدي إلى رفع مستوى التعليم الهندسي كله، ونحن داعمين تماما لهذه الخطوة لأنها من بين مطالبنا الأساسية».

تنسيق كليات الهندسة الخاصة

وحول توقعه بخصوص تنسيق كليات الهندسة 2022 في الجامعات الخاصة بناء على تحديد عدد المقبولين بنحو 25 ألف طالب في الجامعات الحكومية والخاصة، قال النبراوي: «سيكون في حدود 73% في الجامعات الخاصة».

ولفت «النبراوي»، إلى أن هناك أكثر من بروتوكول تعاون بين نقابة المهندسين ووزارة التعليم العالي بينها التعاون في إجراء اختبارات مزاولة المهنة في نقابة المهندسين، وتابع قائلا: «سنستفيد من الجامعات الحكومية على أعلى مستوى في إجراء هذه الاختبارات فضلا عن خبراء وزارة التعليم العالي الذين سيشاركون في هذه الاختبارات وسنراجع النظام سويا مع الوزارة».

واستكمل نقيب المهندسين: «لدي تفاؤل كبير للتعاون مع وزارة التعليم العالي، كما أن اختبار مزاولة المهنة سيكون للدفعات الجديدة من خريجي كليات الهندسة، وسنقوم بإنشاء نظام داخل النقابة بحيث يكون هناك مهندس مزاول للمهنة وخبير واستشاري، لتشجيع المهندسين على التعلم ورفع قدراتهم وكفائتهم».

وأعلنت نقابة المهندسين أمس عن لقاء جمع المهندس طارق النبراوي بالدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأوضحت النقابة في بيان لها أن الوزير أبدى ترحيبه بتبني نقابة المهندسين، مقترح تأسيس نقابة التكنولوجيين، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي ستدرس مع النقابة أيضًا مقترح إنشاء «اتحاد المهن الهندسية»، الذي يضم نقابة المهندسين ونقابة التكنولوجيين على غرار «اتحاد المهن الطبية».