وديسمبر القادمين ومن المزمع أن تبدأ التحضيرات في منتصف شهر سبتمبر وستجرى على فترتين الأولى في تونس قبل شد الرحال لمواصلة التحضيرات في إحدى المدن الاوروبية من المزمع أن تكون في فرنسا في انتظار ان يبدأ زملاء يوسف المساكني مشوارهم بملاقاة الدنمارك في 22 من شهر نوفمبر.
مع بداية العد التنازلي لموعد التحضيرات القادمة ،يبقى التشويق مخيما على الأسماء المنتظرة التي ستؤثث قائمة المدعوين للتربص من المدرب الوطني جلال القادري إذ سيعول هذا الأخير على الأسماء الأكثر جاهزية.وفي أطار حديثنا عن العناصر التي من المحتمل توجيه الدعوة إليها يبقى التساؤل الأبرز عن حضور لاعبي الرابطة المحترفة الأولى خاصة أن الموسم الجديد منها ينطلق في 30 سبتمبر القادم وقبل 3 أيام من هذا التاريخ أي في 27 من الشهر القادم ينتظر الشارع الرياضي التونسي المباراة الودية الحدث بين المنتخب البرازيلي والمنتخب التونسي ولا نظن ان المدرب الوطني جلال القادري سيدعو أسماء غير جاهزة لكن في المقابل سيجد نفسه في وضع لا يحسد عليه لوجود عدة عناصر مهمة في تركيبته تنتمي إلى البطولة المحلية على غرار حراس المرمى(البشير بن سعيد وأيمن دحمان...) فضلا عن أسماء أخرى مثل غيلان الشعلالي ومحمد علي بن رمضان ونادر الغندري ...الثابت أن الناخب الوطني سيجد نفسه في موقف صعب بسبب اختيارات الجامعة التونسية لكرة القدم التي ارتأت تأجيل انطلاق البطولة إلى 30 سبتمبر في وقت مضت فيه البطولات في جل الدول العربية والغربية قدما حتى تلك غير المتأهلة للمونديال في حين أن أهل القرار في الجامعة لم يكفهم راحة 3 أشهر كاملة ليحرموا اللاعبين الناشطين في البطولة من فرصة البروز وجلب انتباه المدرب الوطني خاصة ان القادري اكد سابقا انه لن يدعو اللاعبين الذين للا ينشطون مع نواديهم.

وفي سياق الحديث عن السماء المنتظرة لتأثيث قائمة النسور لا سيما بعد الجولة الاوروبية الماضية للمدرب جلال القادري يمكن ان نذكر محمودب الحاج اللاعب السابق للنجم الساحلي ولوغانو السويسري ومهاجم بازل السويسري سيف الله اللطيف...

لا خوف على السليتي
اشرنا في اعدادنا السابقة الى ان الدولي نعيم السليتي تعرض إلى إصابة في تربص فريقه الاتفاق السعودي في تركيا اضطره الى مقاطعة التربص بسبب اوجاع عاودته من إصابة على مستوى الحوض تعرض اليها في نهاية سباق البطولة الموسم الماضي. وبعد خضوع اللاعب الى الفحوصات تبين ان الاصابة لا تكتسي خطورة وتستوجب خضوعه الى برنامج تأهيلي يدوم بين أسبوع وأسبوعين قبل العودة إلى المباريات.وسينتظر القادري تطور الحالة الصحية للاعب لمعرفة جاهزيته للمونديال من عدمها.

المجبري في وضع صعب
يبقى حلم المونديال هدفا يتجند له اللاعبون خاصة انه يفتح أمامهم أبواب تجارب احترافية أفضل ولذلك يسعى كل اللاعبين إلى أن يكونوا في قمة الجاهزية لينجحوا في إقناع الإطار الفني لمنتخباتهم.وفي خصوص المنتخب الوطني ،من المعلوم أن المدرب الوطني جلال القادري رفع منذ فترة شعار انه لن يوجه الدعوة إلا للأسماء التي تنشط في فرقها وهذا المعطى بات يهدد وجود أكثر من لاعب في التربص القادم استعدادا للمونديال على غرار جنبعل المجبري الذي يجري الحديث منذ فترة عن اقترابه من مغادرة مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة الى بيرمنغهام لكن إجراءات انتقال اللاعب التونسي الى فريقه الجديد تأخرت وهو ما اثار حيرة المدرب التونسي جلال القادري وبات يهدد مكان المجبري في قائمة المدعوين للتربص القادم.في كل الاحوال فإن الناخب الوطني سينتظر الأيام القادمة في الميركاتو الصيفي لتحسم مصير المجبري فإن لم يكن بالانتقال الى بيرمنغهام فعلى الأقل أن يبقى منتظما في التدريبات مع ‹الشياطين الحمر›.