“الأنصاري” يتابع بدء التسجيل بـ”المنصة الإلكترونية الرقمية” لمشروعات “حياة كريمة” بالفيوم
“الأنصاري” يتابع بدء التسجيل بـ”المنصة الإلكترونية الرقمية” لمشروعات “حياة كريمة” بالفيوم
عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعا بديوان عام المحافظة، لمتابعة بدء التسجيل التجريبي لمشروعات مبادرة “حياة كريمة” بقطاع هيئة الأبنية التعليمية بمركزي إطسا ويوسف الصديق، من خلال التجربة الفعلية، على المنصة الإلكترونية لمنظومة التحول الرقمي.
وتعد المنصة، من تصميم مشترك من المحافظة، وكلية الحاسبات والمعلومات، ومركز المعلومات بجامعة الفيوم، تحت إشراف الدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، وفقا لبيان صحفي، اليوم.
حضر الاجتماع، كلا من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والمهندس مصطفى شعبان، رئيس فرع هيئة الأبنية التعليمية بالفيوم، والمهندس خالد سعد، المنسق العام لمشروعات “حياة كريمة” بشركة دار الهندسة، والدكتور أحمد سلامة، المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات، المدير التنفيذي لشبكة المعلومات بجامعة الفيوم، والدكتور معتز أحمد أحمد، المعيد بالكلية.
استعرض الدكتور أحمد سلامة، آليات عمل المنصة الإلكترونية الرقمية، لتسجيل مشروعات المبادرة، وكيفية التسجيل بها، مع إجراء تجربة فعلية لتسجيل مشروعات الأبنية التعليمية بمركزي إطسا ويوسف الصديق، كبداية فعلية للتوجه للتحول الرقمي، مع الإعداد لتسجيل كل البيانات، والإحصائيات الخاصة بالمشروعات في مختلف القطاعات، ومشروعات الخطة الاستثمارية أيضا، وكيفية دخول المواطنين على المنصة، وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض الآراء، والمقترحات، والمشكلات.
وأضاف أن المنصة، تساعد في التعرف على ما يتم انجازه من مشروعات، فضلاً عن تحديد مؤشرات الإنجاز للأجهزة التنفيذية بالمشروعات الجاري العمل بها.
وصرح المحافظ، بأن هذه المنصة الإليكترونية، تهدف إلى رفع الوعي لدى المواطنين بالمشروعات التي يتم تنفيذها بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، والتمكين الإقتصادي الرقمي لأهالي تلك القرى، في ظل توجه الدولة المصرية للتحول الرقمي، مشيرا إلى أن المحافظة، حريصة على توفير كل الخدمات للمواطنين بشتى السبل.
وأضاف، أن استخدام المواطنين لهذه المنصة الإليكترونية، سيتيح لهم التعرف على ما تم إنجازه من مشروعات المبادرة، وسهولة التواصل مع المحافظة، لتقديم المقترحات، والشكاوى، والاستفسارات المتعلقة بهذه المشروعات، وستتيح آليات إدارة مشروعات المبادرة إليكترونياً، من خلال التواصل بين كل الأجهزة، والجهات التنفيذية، والتشريعية، إضافة للجهات الهندسية والإشرافية.
