متدثرات
الكلاميديا chlamydiae (المتدثرات)
Chlamydia trachomatis | |
---|---|
C. trachomatis inclusion bodies (brown) in a McCoy cell culture. | |
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | Bacteria |
Phylum: | Chlamydiae |
Class: | Chlamydiae |
Order: | Chlamydiales |
Family: | Chlamydiaceae |
Genus: | 'Chlamydia' |
Species | |
Chlamydia muridarum |
كانت تعتبر سابقاً من الفيروسات، وبعد حتى اكتشف احتوائها على نوعين من الحموض النووية (DNA RNA) عهدت بأنها جراثيم، بالإضافة لبعض الصفات الأخرى التي أكدت ذلك والكلاميديا تستخدم المضيف للطاقة لكنها لا تصطنع بعض موادها بدءاً من المضيف بل تصطنعه ذاتياً وبالتالي فهوفرق آخر يدلنا على أنها جرثوم. أبعادها صغيرة أكبر بقليل من الفيروسات حيث تكون بحدود 0.3 مكرون فهي لا ترى بشكل مباشر على المجهر العادي، وهي متطفلة إجبارية، الحمض النووي يشكل جزء كبير من بنية الجرثوم (البلازما قليلة)، وبالفحص العادي يلاحظ جدار ببتيدوغليكان رقيق يشابه بهجريبه جدر الجراثيم سلبية الغرام.
Chlamydia is a genus of bacteria that are obligate intracellular parasites. Chlamydia infections are the most common bacterial sexually transmitted infections in humans and are the leading cause of infectious blindness worldwide.
دورة حياتها:
دخول للخلية الهدف ثم تحول إلى جسيم بدئي أوأساسي Elementary Body وهوجرثوم فقد بعض أجزاءه السطحية
- ثم انتساخ وانفراد الـ DNA وتحول إلى جسيم شبكي Reticular Body ويستغرق الوصول لهذه الفترة 7-8 ساعات من بدء الدخول
- ثم انقسام وتكاثر الجسيمات الشبكية واصطناعها للمواد الأساسية
- وثم نضج الجسيمات الشبكية وتجمعها وتحولها لجسيمات بدئية
- ثم انحلال الخلية المضيفة وتحرر الجسيمات البدئية التي تعتبر جراثيم جديدة تتجه لتهاجم خلايا سليمة أخرى، ويستغرق اكتمال دورة الحياة 48 ساعة.* حياة هذا الجرثوم بالوسط خارج الخلوي قصيرة فهويجب حتى يجد بسرعة خلية أخرى ليتطفل عليها.
العدوى:
تتم بـالتماس المباشر بين المريض والسليم والتماس غير المباشر عبر استعمال بعض الحاجيات الشخصية ذات التماس المباشر مع مفرزات المريض «المحارم القماشية سابقاً ـ المناشف.......».
المستضدات:
- ـ جدارية (ببتيدوغليكان).*
- ـ بروتينات الغشاء الخارجي (Outer Membrane Protein (OMP: تميز بين الأنواع والأنماط.
- ـ مستضدات (Lipo Poly Saccharid) LPS: مشهجرة بين الأنماط والأنواع فيحدث بها تصالبات مستضدية مع عدة جراثيم أخرى وخاصة سلبيات الغرام
الإمراضيات والقدرة الإمراضية:
يصيب بالبدء الخلايا الظهارية وله قدرة على النموضمن البالعات الكبيرة (الماكروفاج) التي يستخدمها كوسيلة للانتنطق داخل الجسم، والبالعات لديها ليزوزومات (أنزيمات أكسدة وتفكيك) قاتلة للجرثوم بشكل فجوات ضمن البالعة، ولكن الجرثوم لديه القدرة على منع ضم الفاغوزوم (الفجوة الحاوية على الجرثوم) مع الليزوزوم، وبالتالي فهومقاوم للبلعمة.
يكون رد عمل الجسم الدفاعي عبر آليات تحسس وآليات خلوية وليست خلطية، حيث أنه يحدث تنشيط للمفاويات تنشيط اللمفاويات البائية سيؤدي لإنتاج أضداد ليس لها فعالية لأن الجرثوم داخل الخلايا ولكنها تفيد كاختبار شاهد يشير على ظهور السقم، وهذه
ظهور الاضداد
الأضداد تظهر بعد فترة طويلة: ـ بالإصابات التناسلية: بعد 12 أسبوع. ـ بالإصابات الرئوية: بعدثمانية أسابيع. ـ عند الخدج: بعد فترة طويلة (لعدم وجود مناعة مكتملة) ولانستفيد من هذه الأضداد سوى النوع IgA إذا تواجد في المخاطيات أوخارج الجسم حيث يلعب عندها دور عامل يحمي قليلاً من دخول الجرثوم للجسم. تنشيط اللمفاويات التائية وخاصة المساعدة (TH) يؤدي لإنتاج سيتوكينات تعمل الوحيدات فتصبح قدرتها على القتل أكبر حيث تهاجم الجرثوم بآلية رد عمل تحسسي متأخر وتقتله ولكنها تهجر ندبات تدعى عقابيل سقمية وهي أبرز ما يلاحظ بهذا النمط الجرثومي، فمثلاً الندبات بالعين قد تسبب عمى، والندبات بجهاز التناسل قد تسبب عقم.......... وبالتالي فالدفاع هو: ـ بالـ IgA سطحياً. ـ باللمفاويات المنتجة للسيتوكينات المعملة للماكروفاج (تتشارك الوحيدات واللمفاويات بقتل الجرثوم).
الأنواع:
أهمها ثلاثة أنواع: 1
- ـ المتدثرة الحثرية Chlamydia Trachomatis.
- ـ المتدثرة الببغائية Chlamydia psittaci.
- ـ المتدثرة الرئوية Chlamydia pneumonia
التشخيص
مباشر:
التلوين:
- ـ تلوين مباشر: خزعة عين أورئة أومناطق تناسلية.... نلونها بتلوين خلوي عادي مثل ملون غيمزا ونشاهد بها تجمعات الجسيمات الأساسية بشكل مستعمرات صغيرة داخل الخلايا.
- ـ التلوين باليود: هي خاصية تملكها الكلاميديا وتتمثل بأنها تحوي مادة لتخزين الطاقة تشبه الغليكوجين وتظهر عند التلوين باليود بلون أسود.
الغرس:
يحتاج مخبر خاص ولكنه يبقى الطريقة الأفضل، وهولا يجرى إلا على أوساط خلوية تحوي عدة صادات لتخلصنا من الزمرة الجرثومية المرافقة، حيث يغرس بالبدء على وسط نقل يدعى HBSS (Hans Balance Solide Sotion) ثم ينتقل ويغرس على أوساط فيروسية مثل: وسط هيلان ـ وسط بيروـ وسط الفيبروبلاست ـ وسط كلية أرنب.... ويشاهد بعد ذلك مجهرياً التوضع ضمن الخلايا للكلاميديا.
الفلورة المباشرة:
باستخدام أضداد مفلورة، وهي تطبق خاصة على المزارع الخلوية، ويمكن حتى تطبق مباشرة من العينة المأخوذة وتصطنع أضداد الفلورة من نوعين من المستضدات هما:
- ـ OMP: أصعب لكنها أدق.
- ـ LPS: أسهل لكنها أقل دقة.
غير مباشر:
تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR:
فبدل البحث عن الجرثوم نبحث عن بترة نوعية من الـ DNA الخاص به حيث نخرج هذه الشدفة ونضعها ضمن البادءات ونمررها بنظام الـ PCR فنحصل على كميات كبيرة من هذه الشدفة نقوم بكشفها بالترحيل على الآغاروز أوباستخدام مسابير خاصة بالحموض النووية (RNA, DNA) وهي مكلفة.
باستخدام مسابير تهجين للحموض النووية:
تعطينا إشارات إذا كانت الكلاميديا موجودة أم لا، وتتم باستخلاص شريط الـ DNA وفك الطاقين عن بعضهما ثم نأتي بمسبار يحوي شدفة معروفة وموسومة من الـ DNA الخاص بالجرثوم نفسه، فإذا وجدنا تطابق مع أي قسم من شريط الـ DNA فهذا مرشد على حتى الشدفة قد وجدت تطابق مع أي قسم من شريط الـ DNA فهذا مرشد على حتى الشدفة قد وجدت القسم المكمل لها مما يشير على وجود الكلاميديا، ويكشف ذلك بتفاعل أنزيمي خاص، وبالتالي فنحن هنا نبحث عن DNA الجرثوم باستخدام نفس الـ DNA لكنه معروف وموسوم.
اختبارات مصلية للبحث عن الأضداد:
ليست مفيدة كثيراً لأن الأضداد غير نوعية ولأن هناك نسبة 30 40% من الأشخاص إيجابيي الأضداد (بسبب إصابة سابقة أوتصالب مع جراثيم أخرى)، ويستخدم بالبحث عنها مستضدات الـ OMP والـ LPS.
اختبار الانقلاب المصلي:
يعتمد على معايرة الأضداد حيث تعاير الأضداد عند الشخص المشكوك بسقمه، وتعاير بعد فترة فإذا لاحظنا ققزة بالعيار فهذا مرشد على الإصابة، أما إذا بقي العيار على حالة فهذا يشير على وجود مناعة أوتصالب مع جراثيم أخرى، وبالتالي فإن وجود الأضداد أوعدم وجودها ليس اختباراً مشخصاً، وإنما المشخص هوازدياد عيارها، فالمفيد عند كشف الأضداد هوالسلبية لأنها تنفي السقم، أما الإيجابية فتحتاج للتأكيد بالمعايرة وتفيد فقط بالدراسات الوبائية.
المعالجة:
استعمال الصادات لفترة مديدة هنا هوالأهم، حيث حتى فترة الاستعمال يجب حتى تكون دقيقة ومديدة وتستمر 2 ستة أشهر، حيث أننا نعالج هنا الحالة المزمنة، وهذا هوالسبب الذي يجعل معظم أطبائنا يخفقون في معالجة الكلاميديا حيث حتى المريض لا يتفهم طول الفترة والطبيب لا يؤكد عليها.
الهامش
- ^ Ryan KJ, Ray CG (editors) (2004). Sherris Medical Microbiology (4th ed. ed.). McGraw Hill. pp. 463–70. ISBN .CS1 maint: extra text: authors list (link) CS1 maint: extra text (link)
المصادر
- Chlamydiae.com
- "Chlamydia" by Hunter Handsfield.