مصطفى وزيري: عرض الآثار المصرية بمتاحف أمريكا حظي بحضور كبير - أخبار مصر
مصطفى وزيري: عرض الآثار المصرية بمتاحف أمريكا حظي بحضور كبير - أخبار مصر
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» الذي جرى عقده في متحف «دي يونج» بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية كثاني محطة له، حظي بإقبال كبير من قبل الزائرين.
181 قطعة أثرية
وأضاف «وزيري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على فضائية «الحياة»، أن هناك تفاوض جرى من قبل أحد المنظمين بمتحف هيوستن لاستعارة بعض القطع الأثرية المصرية لتنظيم معرض يبهر الجميع، وبالفعل تم اختيار 181 قطعة أثرية أغلبها من مخازن الوزارة والآخر من الاكتشافات الأثرية الجديدة، وجرت المشاركة في هذا المعرض.
نقل الآثار إلى متحف سان فرانسيسكو
واستطرد: «بعد ما تم عرض القطع الأثرية المصرية في معرض هيوستن الأمريكية لمدة 6 أشهر، تم نقل الآثار إلى متحف سان فرانسيسكو، وحظي بحضور ما يقرب من 30 ألف زائر لرؤية الآثار المصرية في المتحف، وبات لدينا متوسط 3 آلاف زائر من الأمريكيين للمتحف».
وأوضح أن الوقت الذي جرى استغراقه لتجهيز المتاحف قبل عرض التماثيل المصرية به وصل لعام كامل، وتم عمل أفلام وثائقية حول الملك رمسيس على أعلى مستوى: «كل الزائرين لما دخلوا توقعوا أنهم شايفين مقبرة وتماثيل رمسيس 2 في وادي الملوك، واتعمل إخراج سيناريو رائع تغنى به الجميع».
وتابع: «المبلغ اللي بناخده كمجلس أعلى للآثار في غضون 6 أشهر يصل لـ1.3 مليون دولار حتى وإن لم يحضر شخص للمتحف، وفي حالة زيادة نسب التذاكر تزيد نسبة العوائد للمجلس ثل ما حدث في معرض توت عنخ أمون بفرنسا، وحصلنا في ختام المعرض على 9.5 مليون دولار».
