ذكرت مصادر للعربية والحدث أن مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني هو من يدرس الرد الأميركي على الملاحظات المتعلقة بصيغة الاتفاق النووي.
وأكدت المصادر أنه إذا أقر المجلس الرد الأميركي، فإن توقيع الاتفاق النووي سيكون في الخامس من سبتمبر.
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت تسلمها الرد الأميركي على الملاحظات التي أبدتها على النص النهائي للاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران بدأت دراسة الرد الأميركي بدقة.. وسُتبْلغ رأيها للمنسق الأوروبي.
وبانتظار رد إيران على الرد الأميركي ومصيرِ الاتفاق النووي الجديد.. حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس من أنّ الاتّفاق النووي مع إيران خطير.
وشدد على ضرورة قطع التمويل الذي تقدّمه طهران إلى وكلائها في المنطقة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الوزير قوله إنّ الاتّفاق النووي لن يفرض قيوداً عليها على المدى البعيد.
من جانبه، أكّد نائب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية "فيدانت باتل" Vedant Patel، في تصريحات للعربية والحدث أنّ إدارة الرئيس الأميركي "جو بايدن" كانت صادقة وثابتة في اتّباع مسار دبلوماسي هادف لتحقيق عودة متبادلة للتنفيذ الكامل لخطّة العمل الشاملة المشتركة واستخدام ذلك لمعالجة مجموعة كاملة من مخاوف الولايات المتّحدة مع إيران.
النص النهائي
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قدّم مطلع هذا الشهر (أغسطس 2022) ما سمّاه النصّ "النهائي" للاتفاق الجديد المرتقب إلى طهران، التي ردت بدورها عليه مع الملاحظات.
وأوضح الاتحاد أن طهران طلبت بعض التعديلات على الاقتراح، الذي لم يتم الكشف عنه، والذي جاء بعد محادثات متقطعة وغير مباشرة مع واشنطن على مدار 16 شهرا.
أما حالياً فتنتظر الأطراف المتبقية في الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن عام 2015، (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والصين وروسيا)، الرد الإيراني على الرد الأميركي، من أجل ختم أشهر طويلة من المحادثات، والإعلان عن اتفاق نووي جديد أو ربما جولة أخرى من المفاوضات.