شهدت ولاية جيجل نهاية أسبوع مأساوية من خلال عدد من الحوادث التي أودت بحياة شابين في عمر الزهور واصابة آخرين لتودع بذلك عاصمة الكورنيش موسم الإصطياف الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة على وقع عدد من المآسي التي قتلت الفرحة في قلوب الكثيرين . وكان أخطر حادث عاشته جيجل نهاية الأسبوع هو ذلك الذي وقع بمحوّل بلارة وتمثل في اصطدام عنيف بيبن دراجة نارية وسيارة سياحية وهو الحادث الذي أسفر عن وفاة شاب في العقد الثالث من العمر واصابة مرافقه وهو من نفس السن علما وأن الضحيتين ينحدران من ولاية ميلة المجاورة وكانا عائدان الى مسقط رأسهما بعدما أمضيا يوما كاملا على شاطئ البحر ببلدية سيدي عبد العزيز . وسُبق هذا الحادث بحادث آخر لايقل ألما وتمثل في وفاة شاب في العقد الثاني متأثرا بصعقة كهربائية قوية أصيب بها أثناء قيامه ببعض الأشغال على مستوى منزله العائلي ببلدية بني ياجيس وهي الحادثة التي ضاعفت حجم المآسي بالنسبة لسكان عاصمة الكورنيش خصوصا وأن هؤلاء كانوا قد عاشوا قبل ساعات من الحادث المذكور على وقع حادث آخر تمثل في العثور على جثتي شابين داخل مركبة سياحية بالطاهير بعدما تعرضا للإختناق من جراء الغازات السامة المنبعثة من محرك السيارة التي كانت مركونة بأحد المستودعات ليكون الأسبوع المنقضي أحد أكثر أسابيع الصيف الجاري مأساوية وألما بعدما فقدت خلاله عاصمة الكورنيش مالايقل عن خمسة شبان في عمر الزهور وفي حوادث مختلفة قاسمها المشترك هو المغامرة وعدم الإكتراث . الى ذلك وفي سياق متصل بمسلسل الحوادث التي شهدتها جيجل خلال الساعات الأخيرة تدخل عناصر الحماية المدنية لإنقاذ شاب في العقد الثالث بعد سقوطه من علو 4 أمتار بواد أزاون ببلدية الأمير عبد القادر بجيجل ، وقد تم نقل الضحية في حالة خطيرة الى مستشفى الطاهير من أجل تلقي العلاج فيما لازالت ظروف وملابسات الحادثة مجهولة الى حد كتابة هذه السطور .
أ / أيمن