يشتكي سكان العديد من المناطق ببلدية الميلية شرق ولاية جيجل من توقف عملية استخراج بعض الوثائق الإدارية انطلاقا من عدد من الفروع التابعة لبلدية الميلية الأمر الذي تسبب في احتجاجات كبيرة وسط سكان المناطق المذكورة ممن وجدوا أنفسهم أمام حتمية التنقل الى المقر الرئيسي لبلدية الميلية من أجل استخراج الوثائق المطلوبة . وتعرف عملية استخراج الوثائق الإدارية من بعض الفروع البلدية ببلدية الميلية على غرار ” أولاد علي ، لعوينة ، وبوتياس” توقفا شبه تام منذ عدة أيام وذلك بسبب المشاكل التي أصابت الشبكة التي تربط هذه الفروع بالمقر الإداري الرئيسي بعاصمة البلدية هذه مما حال دون تمكن المئات ان لم نقل آلاف المواطنين من سكان الميلية من استخراج بعض الوثائق التي كانوا يريدون استخراجها من هذه الفروع وفي مقدمتها شهادات الميلاد ومن ثم اجبار هؤلاء على التنقل الى غاية المبنى المركزي لبلدية الميلية من أجل تحقيق مرادهم بكل ما يتطلبه ذلك من مشقة وعناء كبيرين خصوصا مع اقتراب الدخول الإجتماعي والمدرسي والزيادة الملحوظة في نسبة الإقبال على أكشاك الحالة المدنية بمختلف بلديات جيجل وتحديدا بلدية الميلية لإستخراج مختلف الوثائق ـ مايفسر حالة الغضب التي خيمت على المتضررين من هذه الإنقطاعات التي لم يقدم بشأنا القائمون على الفروع الإدارية المذكورة تبريرات وتفسيرات مقنعة يقول المحتجون من سكان مختلف مناطق بلدية الميلية الذين وجهوا نداءا للجهات الوصية على هذا المشكل من أجل الإسراع في معالجة الإشكال المطروح وانهاء معاناتهم مع التنقلات المتكررة للمقر الرئيسي للبلدية كون هذه الفروع أنشئت خصيصا للتخفيف من معاناتهم كما يقولون ومن ثم عدم تحولها الى مجرج مباني جوفاء لاتقدم ولاتؤخر .
أ / أيمن