أوقفت القوات الكردية في شمال شرق سوريا عشرات الأشخاص على صلة بتنظيم «داعش» في مخيّم الهول للاجئين، وفق ما كشف مسؤول كردي، اليوم الجمعة.
ويقع هذا المخيّم الخاضع لإدارة «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) التي يعَدّ الأكراد عمودها الفقري على مسافة أقلّ من 10 كيلومترات من الحدود العراقية. ويضمّ حوالى 56 ألف شخص، من بينهم 10 آلاف أجنبي، بحسب معطيات الأمم المتحدة، هم بغالبيتهم أقرباء لعناصر من تنظيم «داعش» ونازحون سوريون ولاجئون عراقيون.
وتهدف هذه العملية التي أطلقتها القوات الكردية الخميس إلى «اعتقال العقول المدبرة لداعش في هذا المخيم والذين يقومون بعمليات ارهابية، بالاضافة الى أخذ البصمات والحصول على الاحصائية الجديدة للقاطنين في المخيم»، كما قال سيامند علي من وحدات حماية الشعب الكردية أبرز فصائل «قسد» لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال علي من مخيّم الهول حيث عُثر «على أربعة خنادق» إنه «تم إلقاء القبض على 27 مشتبها به». وأضاف «بدأت قواتنا بإزالة الخيم الفارغة ضمن المخيم حيث يستخدمها داعش خلال هجماته. وبدأت قواتنا بتسجيل أسماء القاطنين... وأخذ البصمات».
وانتشرت القوات الكردية على نطاق واسع في المخيّم الجمعة.