جحا

جحا
حجا الباسم دائما ممتطيا حماره البرونزي في بخارى

جحا بالإنجليزية Nasreddin ، هي شخصية خيالية فكاهية في الأدب العربي. وهوأبوالغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في القرن الثاني الهجري، فعاصر الدولة الأموية وبقي حياً حتى حكم الخليفة المهدي، وقضى أكثر سنوات حياته التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة.

حجا

اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً ونطق البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.

وما إذا شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب، فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءم

مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع حتى الأسماء تختلف وشكل الحكايات من الممكن يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر ،

بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب (نوادر جحا) المذكور في فهرست ابن النديم (377هـ) هي نفسها لم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع الحكاية، فجحا العربي عاش في القرن الأول الهجري واشتهرت حكاياته في القرنين الثاني والثالث، وفي القرون التي تلت ذلك أصبح (جحا) وحكاياته الظريفة على جميع لسان، وقد ألّفت مئات الحكايات المضحكة ونُسبت إليه بعد ذلك، ويبدوحتى الأمم الأخرى استهوتها فكرة وجود شخصية ظريفة مضحكة في أدبها الشعبي لنقد الحكام والسخرية من الطغاة والظالمين، فنقلت فكرة (جحا العربي) إلى آدابها مباشرة، إلى غير ذلك تجد شخصية (نصر الدين خوجه) في هجريا، وملا نصر الدين في إيران، و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط، و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل. وبعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف حتى جميع هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع، وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها وأقدمها هو(الخوجة نصر الدين) الهجري الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر الهجري، كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي.

جحا العربي

بلغت حداً من الشهرة والذيوع والاستمرارية، على مر العصور واتساع العالم الإسلامي، جعلت واقعها الفني يطغى على وجودها التاريخي الذي يؤكد حتى جحا شخصية حقيقية، ومسماه أبوالغصن دُجَيْن بن ثابت الفزاري، وكنيته جحا، وأنه عهد بين معاصريه بالطيبة والتسامح الشديدين، وأنه كان بالغ الذكاء. تنطوي شخصيته على حسٍ عال بروح السخرية والفكاهة، ووسيلته إلى ذلك ادّعاء الحمق والجنون، أوبالأحرى التحامق والتبالُه في لقاءته صغائر الأمور اليومية، وقد شهدت الحقبة التاريخية التي عاصرها جحا أحداثاً جساماً كان لها أبعد الأثر في أسلوبه وفلسفته في الحياة والتعبير.

وقد وقع حتى استدعى أبومسلم الخراساني، عندما هبط الكوفة، جحا لشهرته، عسى حتى يظفر منه بطرفة أوفكاهة في خضم حروبه الدموية، فخشي جحا على نفسه وادعى الحمق والجنون في حضرته، ومع ذلك أحب به أبومسلم، وحدّث عنه الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور، الذي بادر فاستنادىه إلى دار الخلافة في بغداد لعله يصلح نديماً أومضحكاً (مهرجاً) في بلاطه، وقد استوعب جحا عاقبة هذا الأمر ومخاطره وقيوده، فتمادى في انادىئه الحمق والجنون حتى أفرج عنه المنصور بعد حتى أجزل له العطاء وكان لمثل هذا اللقاء أثره البالغ في ازدياد شهرته، وهنا نطق جحا مقولته المشهورة: «حمق يعولني خير من عقل أعوله».

وشرع اسمه يتردد في أدبيات القرنين الثاني والثالث للهجرة، مقروناً ببعض النوادر، كما ذكر الجاحظ، ولكن ما نكاد نصل إلى القرن الرابع الهجري حتى تكون نوادره المتواترة شفاهياً قد عهدت طريقها إلى التدوين الرقمي في أسواق الوراقين باسم «كتاب جحا» الذي كان من الخط المرغوب فيها على قول النديم في الفهرست. ومن أقدم التراجم التاريخية التي وصلت عن جحا، الترجمة الضافية التي ذكرها الآبي منصور بن الحسين (ت 421هـ) في موسوعته «نثر الدرر». وتوالت التراجم له في كثير من المصادر الأدبية والتاريخية اللاحقة، ومع أنها أجمعت على الوجود التاريخي لهذه الشخصية، فإنها أنكرت كثيراً مما روي عنه من نوادر بلغت من الكثرة حداً يستحيل، زماناً ومكاناً، حتىقد يكون جحا هوقائلها، بل ذكر الآبي صراحة: «أن له جيراناً كانوا يضعون عليه هذه النوادر.. بل أضافوا إليه أيضاً نوادر غيره من الحمقى والمغفلين والأذكياء وعقلاء المجانين». وهذا يعني حتى الوجدان الشعبي العربي قد انتخب جحا رمزاً لكل ضروب الفكاهة، وخاصة بعد حتى تَزَيَّدَ الناس عليه، فنسبوا إليه، على مر العصور، آلاف النوادر حتى ليقول عباس محمود العقاد في كتابه «جحا الضاحك المضحك» تعبير طريفة دالة، هي حتى جحا لوتفرغ في حياته لصناعة النوادر التي نسبت إليه لمات قبل حتى تنفد روايتها أوينتهي هومن إبداعها. ومعنى هذا حتى جحا انفصل عن واقعه التاريخي وتحول إلى رمز فني استقطب معظم ما قيل من نوادر التراث العربي الذائعة، يؤلف ما يؤلف من نوادر وينسبها إلى جحا على مر العصور.

وهذا يعني حتى المأثور الجحوي الذي لا يزال يتنامى حتى اليوم لم يكن، بداهة، من تأليف جحا أوإبداعه، بل كان تعبيراً جمعياً من إبداع الشعب العربي، ترسيباً للتجربة ونزوعاً إلى السمر في وقت معاً. فأعرب المجتمع الشعبي على لسان جحا، الرمز أوالنموذج أوالمشجب الفني، تأملاته في الحياة والأحياء،وجسّد تصوراته السياسة والاجتماعية والدينية، وصاغ رؤيته للعالم، ونظرته للقيم والمثل العليا، وذلك في صياغة أدبية جمالية، توسلت فيها بشكل فني متميز هوفن الحكاية المضحكة أوما عهد في التراث الأدبي باسم النوادر.

غير حتى النقلة النوعية الكبرى في حياة هذا النموذج الجحوي في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، كانت عندما ولج العرب تحت السيادة العثمانية، حيث استهوى الأتراك آنذاك هذا النموذج الجحوي العربي، فقاموا بنقل نوادره وترجمتها إلى الهجرية، ونسبتها إلى شخصية هجرية شبيهة بالنموذج العربي، اشتهرت أيضاً بميلها للنادىبة، وجنوحها إلى السخرية هي شخصية «الخوجة نصر الدين» الذي كان مفهماً وفقيهاً وقاضياً. وقد قُدِّر له حتى يلتقي، تاريخياً، تيمورلنك الطاغية المعروف. وأن تكون بينهما من المواقف والطرائف ما يعكس حمق هذا الطاغية وظلمه وجبروته إزاء المستضعفين أفراداً وجماعات.

ومن جراء اتصال الثقافتين الإيرانية والهجرية إبان العصور الوسطى (وبالمناسبة لكل شعب جحاه) ادّعى الإيرانيون أيضاً لأنفسهم هذه الشخصية، وأطلقوا عليها اسم «الملاَّ نصر الدين» وزعموا أنها إيرانية ونسبوا إليها النوادر الجحوية، الهجرية والعربية معاً، فازدادت هذه الشخصية الفكاهية شهرة وذيوعاً في هجرية وإيران، إلى جانب شهرته العربية بطبيعة الحال بوصفه النموذج الأصل. وغدت هذه النماذج الجحوية الثلاثة جزءاً من التراث الشعبي الإسلامي، وانتقلت هذه النوادر إلى الآداب العالمية، خاصة في إفريقية وأوربة وروسية وبلاد البلقان والصين وغيرها.

وقد انتشر النموذج الجحوي إلى سائر الأقطار العربية، فانتشرت نوادره فيها جميعاً، بل صار جميع قطر عربي يدعيه لنفسه، حتى بات هناك جحا المصري، وجحا الليبي، وجحا السوري، وجحا العراقي. واختلط الأمر على المثقفين العرب، ودبجوا الخط والموضوعات في جحا الإقليمي، دون حتى ينتبهوا أويتبينوا أصوله العربية القومية الأساس. لكن الدراسات الفولكلورية المعاصرة أثبتت أنه ما من قطر عربي إلا وعهد النموذج الجحوي (العربي/ القومي) بسمته وملامحه، وأسلوبه وفلسفته في الحياة والتعبير.

وتتمثل عبقرية الفلسفة الجحوية أوبالأحرى عبقرية الشعب العربي الذي أبدع هذه الشخصية الجحوية في أمرين: أحدهما في أسلوب هذه الشخصية في اللقاءة، حين اكتشفت بعبقريتها حتى المأساة يمكن حتى تتحول إلى ملهاة، في ضوء الحالة النفسية التي نقابل منها وقائع الحياة، فاندماج الإنسان في بؤرة الحدث أوالموقف يضنيه، وخروجه منه وفرجته عليه يُسرِّي عنه، وقد يضحكه، إلى غير ذلك استطاع جحا حتى يكابد الحياة، ويضطرب فيها، وأن يخلق من نفسه شخصاً آخر بعيداً عن الأول، يتفرج عليه ويسخر منه. إلى غير ذلك تحولت المآسي عنده إلى طرائف وملح ذات طابع إنساني تخفف عنه وتسري عن أفراد الشعب العربي تأسياً به.

وقد صنّف القدماء النوادر الجحوية المدونة في قسمين كبيرين أحدهما نوادر الحمق والجنون، حيث الحمق أوالجنون هنا تعبير دلالي يستدعي نقيضه (فضيلة الذكاء والتعقل)، والآخر نوادر الذكاء. ولكن المحدثين مضىوا إلى تصنيف المأثور الجحوي الشفاهي والكتابي، طبقاً لمحتواه الدلالي:

فهناك النوادر السياسية التي تتناول علاقة المجتمع الشعبي بالسلطة الحاكمة: السلطان، القضاء، الأمن الداخلي، وخاصة في عصور القهر العسكري والكبت السياسي، وفي عصور التحول التاريخي والاجتماعي وما تمور به من متناقضات اجتماعية ونفسية، وانحرافات سياسية واقتصادية. والمتأمل لما أُثر عن جحا من نوادر سياسية نطقها الشعب العربي على لسان جحاه، يراها تؤلف في مجملها ـ أسلوباً ووظيفة ـ باباً واسعاً من أبواب النقد السياسي في الأدب العربي عامة والأدب الشعبي خاصة.

وهناك النوادر الاجتماعية، وهي من الكثرة بمكان، ولا تزال تتنامى إبداعاً وتذوقاً حتى اليوم، وتتعاظم وظائفها الحيوية في نقد الواقع الاجتماعي، وما يمور به من سلبيات في القول والعمل والسلوك، مما هوسائد في حياتنا اليومية. ولهذا لم تشأ الأمة العربية حتى تجعل هذه الشخصية التي أبدعتها بعبقريتها سلبية أومنعزلة، وإنما جعلتها شخصية رجل من الناس، له مشاعرهم ومواقفهم وتجاربهم، وآمالهم وآلامهم، عليه حتى يسعى، في سبيل العيش، كما يسعى غيره، ويختلف إلى الأسواق، ويرحل إلى الأمصار ويلتقي بالحكام ويتحدث إلى العامة. وقد جعلته الأخبار رب أسرة، له زوج، وبينه وبينها ماقد يكون بين الرجل وصاحبته من الأحداث والمواقف، وله معها نوادر تجسم فلسفته الخاصة في الحياة. واتصلت حياة جحا، فكان له ابن ينشئه بحكمته ويحاوره بفكاهته وسخريته، وكأنما أراد حتى تمتد حياته وفلسفته أجيالاً متعاقبة. ولم تقتصر مواقف جحا على علاقاته بالناس، وخير ما يصور ارتباط جحا بالأحياء تعاطفه مع حماره الذي ارتقى به حتى جعل منه صديقاً أوشبه صديق، يتحدث إليه ويصب في أذنيه سخرياته اللاذعة من الحياة والأحياء. وبهذا يتكامل الثالوث الجحوي الشهير (امرأة جحا، ابنه، حماره).

مجمل الأمر حتى جحا شخصية حقيقية، لكنها سرعان ما انفصلت عن واقعها التاريخي، وأصبحت رمزاً فنياً، ونموذجاً نمطياً للفكاهة في التراث العربي. ومن هنا قيل على لسانه آلاف النوادر أوالحكايات المرحة، على مر العصور. لقد نسي الناس جذوره التاريخية، ولكنهم لم ولن ينسوا أبداً أسلوبه الضاحك وفلسفته الساخرة، فعاش، فنياً وأدبياً، معهم وبهم ولهم، في عالم لا يستحق جميع هذا العبوس والتجهم.

ومن أشهر نوادره «جحا وابنه وحماره».

«ركب جحا حماره مرة وسار ابنه خلفه، ومرا أمام جماعة فنطقوا: انظروا إلى هذا الرجل الذي خلا قلبه من الشفقة، يركب هوويهجر ابنه يمشي، فنزل جحا وسار وأركب ابنه، ومرا على جماعة فنطقوا: انظروا إلى هذا الغلام المجرد من الأدب، يركب الحمار، ويهجر أباه يمشي. فركب هووابنه على ظهر الحمار وسارا، فمرا بجماعة، فنطقوا: انظروا إلى هذا الرجل القاسي القلب يركب هووابنه ولا يرفقان بالحمار فنزل جحا وابنه وساقا الحمار ومشيا خلفه، فمرا بجماعة فنطقوا: انظروا إلى هذين المغفلين يتعبان من المشي وأمامهما الحمار لا يركبانه، وبعد حتى جاوزاهم حمل جحا هووابنه الحمار وسارا به فمرا بجماعة فضحكوا منهما ونطقوا: انظروا إلى هذين المجنونين يحملان الحمار بدلاً من حتى يحملهما. وحينئذ أنزلاه، ونطق جحا لابنه: اسمع يا بني، أنك لا تستطيع حتى تظفر برضا الناس جميعاً».

ومن نوادره أيضاً:

«قيل لجحا: لوأنك حفظت الحديث كحفظك هذه النوادر لكان أولى بك. فنطق قد عملت نطقوا له: فماذا حفظت من الحديث،يا ترى؟ نطق حدثني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نطق: من كان فيه خصلتان خط عند الله خالصاً مخلصاً. نطقوا: إذا هذا حديث حسن، فما هاتان الخصلتان،يا ترى؟ نطق: نسي نافع واحدة، ونسيت أنا الأخرى».


المصادر

  • [1]

أنظر أيضا


وصلات خارجية

هناك كتاب ، Nasrudin، في فهم الخط.


  • أعمال من Nasreddin Hoca في مشروع گوتنبرگ
  • Booklist comprising larger collections of Nasreddin stories in various languages
  • Nasruddin.org "Nasruddin is an ancient Persian folk character, telling stories in the Sufi tradition of Rumi and Hafiz, as well as wisdom tales from many faiths, ..."
  • Afghanistan Online: Mullah Nasruddin Jokes "Funny Works.. A few of the thousands of humurous and thoughtful stories about Mullah Nasruddin" afghan-network.net
  • Mullah Nasruddin and his Spiritual Stories "This page contains numerous Mullah Nasruddin Jokes, very funny!" afghan-web.com
تاريخ النشر: 2020-06-04 08:38:25
التصنيفات: أدب عربي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الأرصاد: فرص لسقوط أمطار خفيفة واستمرار ارتفاع درجات الحرارة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:20:46
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

"البيضاء" بـ70 جنيها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:21:10
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

على خطى مصر.. أكبر مساجد الهند "يصلى على النبى" بعد الجمعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:21:06
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 61%

طقس الجمعة.. استمرار الأمطار في مناطق مختلفة من المملكة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:20:52
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 70%

وزير المالية: تعديلات "رسم تنمية موارد الدولة" لا تمس السلع الأساسية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:21:07
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 58%

مرجعية الزراعة بالعالم.. أكبر مزرعة أوروبية تستثمر 24 ألف فدان فى مصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:21:08
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 70%

"مليونير".. ضبط متسول بحوزته دولارات وتامول في القاهرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:21:28
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

رئيس جامعة حلوان: تخصيص 10% من دخل الجامعة للبحث العلمى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:21:12
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

أمن المنافذ يضبط 2127 قضية مختلفة خلال 24 ساعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:21:27
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

أهالي سندبسط بالغربية يشيعون جنازة "شهيدة العلم".. اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:21:23
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

تشكيل الأهلي المتوقع أمام طلائع الجيش في الدوري المصري

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:21:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 64%

الرئيس البرازيلي يبرز التزام المغرب بإزالة الكربون من اقتصاده

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:20:46
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 74%

قناة السويس: لماذا يتكرر جنوح السفن وتعطل الملاحة؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:20:49
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 81%

شرطة التعمير: ضبط 174 قضية متنوعة خلال 24 ساعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:21:26
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 53%

ماذا ينتظر محمد صلاح أمام ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 12:21:15
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 57%

تحميل تطبيق المنصة العربية