أصبح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، يعيش وضعا صعبا في فريق مانشستر يونايتد، بعد أن عبر للمسؤولين عن رغبته في الرحيل هذا الصيف، لكنه لحد الآن، لم يتوصل بعروض "تخرجه" مع ملعب "أولد ترافورد"، وبات ملزما بالاستمرار مع "الشياطين الحمر" لغاية نهاية عقده في 30 يونيو 2023.
وتغير وضع "الدون" من لاعب أساسي إلى لاعب يجلس في مقاعد البدلاء، تحت قيادة المدرب الجديد، الهولندي إريك تين هاغ، الأخير يسعى لفرض أسلوبه داخل المجموعة، قصد إعادة الفريق الإنجليزي لطريق الألقاب.
وحسب آخر التفاصيل التي نشرتها صحيفة "صن" البريطانية، فإن تين هاغ لم يكن "رحيما" برونالدو، خلال إحدى الحصص التدريبية التي خاضها الفريق الأسبوع الماضي، تحضيرا للقاء القمة ضد ليفربول، الذي انتهى بفوز رفاق رافاييل فاران (2-1).
ووفق ما ذكرته الصحيفة، فإن تين هاغ عقد اجتماعا مع اللاعبين دام لساعتين، وفيه طلب من كل لاعب أن يعبر عن رأيه، وكشف أسباب التعرض لهزيمتين متتاليتين "من منظوره الخاص"، وحين وصل الدور على كريستيانو للتحدث، رفض القيام بذلك، الشيء الذي أغضب مدربه الهولندي.
ولم يتردد تين هاغ في الرد على رفض رونالدو الحديث، وقال له أمام جميع اللاعبين، بأنه لن يسمح لأي شخص الوقوف أمام طريقه، في مهمته المتمثلة في إعادة بناء اليونايتد، كما أشار إلى أن كل من سيرفض اتباع طريقته في العمل، فباب الرحيل مفتوح في وجهه.
بالإضافة إلى هذا، فإن تين هاغ وأمام باقي اللاعبين، أعلن جلوس كريستيانو وهاري ماغواير على مقاعد البدلاء، خلال مباراة ليفربول، وأشارت صحيفة "صن"، إلى أن المدرب الهولندي، سئم من تصرفات الفائز بخمس كرات ذهبية، ويرى أنه يؤثر سلبا على المجموعة.
تجدر الإشارة، إلى أن كريستيانو رونالدو (37 سنة)، كان قد أعلن الأسبوع الماضي، بأنه سيجري حوارا نهاية هذا الشهر، لكشف الحقائق.
